تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[04 - 10 - 10, 11:48 م]ـ

أستغفر الله، نشكر الأخ عبد الرحمن يحيى على خلقه وحلمه، وعفا الله عنا الأخ أيمن خالد حفظه الله فقد تابعت الردود فوجدت الاعتداء الغريب الذي يصدر منه (أقصد أيمن خالد) ولا أعرف هل هذه حرارة زائدة أم غضب لا يتمالك نفسه فيجرئه إلى أن يبخس أخيه حقه ويحقره!! أنظر ما قال أعلاه حيث قال:

(لا العوام والمتطولبة والمجادلين في دين الله بغير علم)

ثم قال

(الرجل لا زاد له في العلم)!

وقال أيضا احتقار وتجريحا وتسفيها:

(مد رجليك وما توجعش قلبي وخليك زي أبو حنيفة)!!

(أعوذ بالله من هذا الكلام وبخس الرجل حقه واحتقاره!)

والله عز وجل يقول (وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ)

قال أبو بكر الجزائري في أيسر التفاسير (حرمة بخس الناس حقوقهم ونقصها بأي حال من الأحوال)

والله تعالى يقول (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا)

، وقد قال صلى الله عليه وسلم («بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ)

ما هكذا تورد الإبل، ما هكذا العلم ونشره، بل والله إني أخشى عليك في مستقبلك إن لم تتدارك نفسك خذها نصيحة من أخ مشفق، والله تعالى أعلم.

ـ[ناصر قليل]ــــــــ[05 - 10 - 10, 02:00 ص]ـ

هذه أخلاق الكبار رفع الله قدرك أخي عبدالرحمن

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله) رواه مسلم.

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[05 - 10 - 10, 08:55 ص]ـ

فبالله عليك يا أخي أيمن إلا تجاوزت عن أخيك إن كان في نفسك منه حاجة

يشهد الله أني لا أحمل في قلبي تجاه الأخ الكريم أي ضغينة أو غل، وما قلته كان من باب النصح ومنعه من التعدي على جمهور أهل العلم وإن ذلك ليدمي القلب عندما ترى الكثير اليوم يتهجمون على أهل العلم بجهلهم وقلة زادهم في العلم!

والنصح يكون باللين مرات وبالشدة مرة. وما كانت شدتي إلا لنصرة الأئمة الأعلام أمثال مالك والشافعي وأبي حنيفة وأحمد والتبابعين لهم بهدي السلف الصالح الذي انتقدهم الرجل بجرة قلم وكأنه علم ما لم يعلموا وأظهرهم بمظهر المعارضين لوحي الرحمن وهدي المصطفى العدنان.

على أي حال حتى يرجع الرجل عن ما قال في جق جمهور أهل العلم فلا شغل لي بهذا الموضوع.

نفع الله بكم وأصلح بالكم وجزاكم الله خير الجزاء على حسن ودماثة خلقكم

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[05 - 10 - 10, 08:59 ص]ـ

ما هكذا تورد الإبل، ما هكذا العلم ونشره، بل والله إني أخشى عليك في مستقبلك إن لم تتدارك نفسك خذها نصيحة من أخ مشفق، والله تعالى أعلم.

شكر الله نصيحتك ولكن نصيحتك ليست في محلها أخي الكريم، ولم أبخس الرجل حقه وما استدللت به من نصوص لا علاقة له بالموضوع! ولعلك تقرأ الردود السابقة بتمهل وروية حتى تتضح لك الصورة وحينها ستعلم أننا "أهل الغنم" لكننا نرد الإبل كأهل الإبل.

بارك الله بك

ـ[عماد الدين زيدان]ــــــــ[08 - 10 - 10, 08:25 ص]ـ

الرفق الرفق

اللين اللين

ولا يستجرينكم الشيطان

جزيت خبرا عبدالرحمن امتثالك لنصح الشيخ أبوزارع المدني

جزيت خيرا أبوالبراء القصيمي

ويا أخي أبوأيمن الشدة لا تحسن من كل أحد

ففي الملتقى أعلام وقامات وقمم

ـ[ماهر الغامدي]ــــــــ[08 - 10 - 10, 02:07 م]ـ

أسأل الله أن يغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ..

اللهم اغفر لإخوتي (أيمن بن خالد و عبد الرحمن يحيى) وأصلح ذات بينهم .. اللهم حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم .. واجعلهم هداة مهديين، لا ضالين ولا مضلين ..

يا إخوة .. بالله عليكم أن تنتهوا عن ما قلتموه، فما عَهِدنا هذا منكمُ .. وأنتم أهل الفضل والخُلٌقِ الحسن .. واذكركم بأن الشيطان يفرح من خصامكم هذا .. تذكروا حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عن الشيطان اللعين وكيف يضع عرشه على الماء ويبث سراياه، بالله من اقربهم وأدناهم منه مجلساً؟ أليس الذي يفرق بين ..

ألا تقفون لحظة وتتذكروا ما فعل من قبل مع (أبو ذر الغفاري وبلال الحبشي) رضي الله عنهما؟ كيف حاول أن يغل قلوبهما؟ ثم بعد ذلك ألم تعلموا كيف ذكرهم النبي فعانق إحداهم الآخر وبكيا حتى بلت الأرض بمدامعها الطاهرة ..

أياكم أن تتركوا للشيطان منفذاً إلى قلوبكم.

قرأتُ ردودكم فوجدتُ منكم (كلاكما) حرصاً على الأتباع واجتناب الابتداع، رأيت منكما ما يسر المسلم من اتباع الأثر والغيرة المحمودة على الدين. وتوقير أهل العلم ..

وأنا ما وضعتُ الموضوع إلا تحرياً للصواب، ومعرفة الحق .. كي نعبد الله على بصيرة ..

فأرجو منكم إخوتي .. وأقسمتُ بالله عليكم أن تتركوا الخلاف جانباً وتعودوا للمناقشة العلمية الهادئة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير