تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[19 - 09 - 10, 09:10 م]ـ

... وإن كان بعض السلف اجتهد في هذه المسألة فأخطأ , فهم مأجورين بإذن الله تعالى وليسوا داخلين في موضوعنا هذا ...

ليتك تأملت كلامي جيدا قبل أن تتسرع في الرد , بدلا من تصيد العثرات و بتر كلامي بتراً كي توجهه كما تشاء , و الله المستعان على ما تصفون.

فأنا أخرجت الامام الثوري و امير المؤمنين عمر وغيرهما من السلف رضي الله عنهم أجمعين , و وجهت كلامي لمن يدعي المشيخة في زماننا ممن لا يعلم قول سفيان و عمر و الحسن و غيرهم , ودليله هو التيسير و عدم التشدد و ... و ... , بلا دليل , ويجعل ذلك مطلقا في كل زمان و مكان , وهذا لا أشك ابدا أنه استدلال باطل , ولو كنت من المنصفين لقرأت كلامي بتأمل و جمعته كاملا بلا بتر , لكن كما قال القائل: ((ما في الناس شيئ أعز من الانصاف)) أي أقل منه , و الله المستعان.

ـ[عمر بن عبد المجيد]ــــــــ[20 - 09 - 10, 09:25 ص]ـ

ليتك تأملت كلامي جيدا قبل أن تتسرع في الرد , بدلا من تصيد العثرات و بتر كلامي بتراً كي توجهه كما تشاء , و الله المستعان على ما تصفون.

فأنا أخرجت الامام الثوري و امير المؤمنين عمر وغيرهما من السلف رضي الله عنهم أجمعين , و وجهت كلامي لمن يدعي المشيخة في زماننا ممن لا يعلم قول سفيان و عمر و الحسن و غيرهم , ودليله هو التيسير و عدم التشدد و ... و ... , بلا دليل , ويجعل ذلك مطلقا في كل زمان و مكان , وهذا لا أشك ابدا أنه استدلال باطل , ولو كنت من المنصفين لقرأت كلامي بتأمل و جمعته كاملا بلا بتر , لكن كما قال القائل: ((ما في الناس شيئ أعز من الانصاف)) أي أقل منه , و الله المستعان.

أشكرك على حسن ظنك بي بأنني أتصيد العثرات وأبتر كلامك وأوجهه كما أشاء، وأسأل الله أن يغفر لي إن كنتَ صادقاً ويسامحك إن كنت مخطئاً.

وقلت: (لكن كما قال القائل: ((ما في الناس شيء أعز من الانصاف)) أي أقل منه).

نعم صحيح أن الإنصاف قليل عند الناس، وأقرب مثال على هذا عدم تقبلك للرأي الآخر المستند على الأدلة الشرعية.

ـ[أبو السها]ــــــــ[20 - 09 - 10, 12:15 م]ـ

جزاكم الله خيرا كثيرا،

لايشك مسلم قام فقهه على الكتاب والسنة في أن الأسلم لدينه هو اتباع ظاهر النص، إذ الأولى بالمسلم أن يخرج زكاة فطره من الأطعمة المذكورة في النص، لأن هذا القول هو محل اتفاق بين الأئمة، بينما الرأي الثاني أي القول بجواز إخراج القيمة هو محل خلاف قد يكون خطأ فيخسر المتصدق شطر الأجر،

لكن أقول: إن القول بإخراج القيمة في عصرنا هذا خاصة له اعتبار من النظر، ولا يخفى عليكم أن الأمور بمقاصدها، لأن الشريعة جاءت بمصالح العباد، كما قال ابن القيم رحمه الله: فهي مصلحة كلها، والناظر اليوم إلى أحوال الفقراء في جل البلاد يرى أنهم لا يحتاجون كثيرا إلى الطعام بل هو مكدس عندهم طول العام، ولكن الذي يحتاجونه هو المال، لأن متطلبات الحياة اختلفت على ما كانت عليه في عهد الرعيل الأول، فأصبح الفقير اليوم يود لو يشتري أيام العيد مثل ما يشتري عامة الناس (المكسرات والحلويات والمرطبات ... )، فإذا لم يجد المال وهو محتاج إلى هذه المآكل و لم يجد عنده إلا أكداس من الشعير والتمر والأرز، فسيضطر إلى بيعها، وهنالك ينتهز بعض التجار الفرصة في الاشتراء منهم بأبخس الأثمان، فإذا ذهبنا إلى هذا القول نكون قد اختصرنا لهم الطريق وحفظنا لهم حقهم من جشع بعض التجار،،

قال الشيخ العلوان فك الله أسره عندما سئل عن هذه المسألة: (وترجيح هذا أو ذاك محل اجتهاد فلا يضلل المخالف أو يبدع.والأصل في الاختلاف في مثل هذه المسألة أنه لا يفسد المودة بين المتنازعين ولا يوغر في صدورهم، فكل منهما محسن ولا تثريب على من انتهى إلى ما سمع) فهذا كلام نفيس ليس بجديد علينا ولكن المحروم من حرم العمل به، فعضوا عليه بارك الله فيكم بالنواجذ

ـ[حنفى شعبان]ــــــــ[20 - 09 - 10, 04:07 م]ـ

الشيخ محمد عبد المقصود حفظه الله فى لقاءه مع أ/صفوت حجازى على قناة الناس فى لقاء العيد نقله عن ابن تيمية وذهب الى عدم حمل الناس على رأى وان كان يخالفهم فيه والله أعلم

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[20 - 09 - 10, 07:37 م]ـ

أشكرك على حسن ظنك بي بأنني أتصيد العثرات وأبتر كلامك وأوجهه كما أشاء، وأسأل الله أن يغفر لي إن كنتَ صادقاً ويسامحك إن كنت مخطئاً.

وقلت: (لكن كما قال القائل: ((ما في الناس شيء أعز من الانصاف)) أي أقل منه).

نعم صحيح أن الإنصاف قليل عند الناس، وأقرب مثال على هذا عدم تقبلك للرأي الآخر المستند على الأدلة الشرعية.

بارك الله فيك , فاقد الشيئ لا يعطيه , أنت تطالبني بحسن الظن بينما أنت لم تحسن الظن بي , وحملت كلامي على أنني أرمي السلف بالجهل!!!!

وعلى أي حال , هداني الله و إياك , فكلانا تكلم بكلام ما كان عليه أن يتكلم به , فاقبل اعتذارا من أخ لك في الله.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير