[ظاهرة التهاون في السنن النبوية!!!]
ـ[أبو آلاء الحدادي]ــــــــ[18 - 09 - 10, 09:34 م]ـ
[ظاهرة التهاون في السنن النبوية!!!]
وليس كلامي هذا قصد لشخص معين أو زيدٍ من الناس بل رأيتها ظاهرة انتشرت انتشارا كبيرا، وقد يُهوِّن البعض من هذه الظاهرة، و هي والله سببٌ من أسباب انفلات الناس من الدين لبنة لبنة ...
وهي ظاهرة الشباب المستقيمين المحافظين على الصلاة وبعضهم قد يكون إماماً أو خطيباً أو واعظاً أو مدرساً، ويحتل مكانا دينيا مهما، و تجده يتساهل في سنة النبي صلى الله عليه وسلم من تقصير الثوب و إعفاء اللحية ويتساهل في ترك سنن الصلاة من رفع اليد في أربعة مواضع أو اتخاذ سترة وغيرها من السنن ...
ونحن لا نُناقشهم الآن في حكم اللحية أو الإسبال أو اتخاذ السترة أو رفع اليد في الصلاة ... ولكن نقول: بغض النظر عن حكمها أهي سنة أم واجب لاينبغي لكم التهاون في أدائها بل ينبغي الحرص عليها و تعلميها للناس لأن ترككم إياها معناه عدم دعوة الناس إليها لأن الناس لكم قدوة ...
فإذا ناقشنا أحد الأخوة في بعض هذه السنن قال: إمام المسجد الفلاني خطيب وواعظ ومعروف لا يطلق لحيته و لا يتخذ سترة وهو ليس بمتشددٍ مثلكم!!!
فماذا نقول حينئذ؟
أنُلقلي اللوم على التابع أو المتبوع؟!
لا بد أن نتكاتف جميعا لننصح إخواننا في هذا الأمر الجلل
والله المستعان
ما رأي الأخوة في هذا الموضوع؟
نريد رأيكم وفائدتكم في هذا المجال يا إخواني بارك الله فيكم
ـ[أبو آلاء الحدادي]ــــــــ[24 - 09 - 10, 06:49 م]ـ
للرفع!
ياإخواني
أفيدونا
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[24 - 09 - 10, 07:45 م]ـ
بارك الله فيكم أبا آلاء، وجعَلنا لآلاء الله شاكرين غيرَ كافرين.
والمحزنُ أكثر َ من ذلك: تركُ طلبة ِ العلم ِ أذكار َ الصَّباح ِ والمساء ِ، والسنن الرواتب وصيام النوافل.
بل وأذكار النَّوم، وليراجعْ كلُّ إنسان ٍ نفسه - وأنا أولكم - في ذلك؟!
من يقول أذكار النَّوم ِ كاملة ً قبْل َ أنْ ينام؟! وأعني طلبةَ العلم ِ السَّلفيِّين!!
هذا مما أخِذ وانتقد عليهم، فوالله قال لي مرةً تبليغيٌّ: مَن مِن شبابكم السلفيين يقول أذكار الصَّباح ِ والمساء؟!
أنا عارف لإخواننا الفضلاء، وبعضهم ملتزم، لكنَّ التقصير َ عامٌ، ويجبُ إصْلاحُه!
ينظرُ الناسُ إليك كقدوة وأسوة ٍ، فلا تخرجْ صورة ً طالحة ً غير َ صالحة.
حذار ِ حذار ِ!
ولا بدَّ من تزكية ِ النفس لك يا طالب العلم، لا بدَّ من قيام ٍ في ليل ٍ لصلاة ركعتين أو أربع.
هذا -في الأصل- شيءٌ مفروغ ٌ منه!
صيامُك للاثنين والخميس -شيءٌ مفروغ ٌ من-!
صدقةً تتصدق بها على أهلك المحتاجين!
هذا إن كنتَ تدَّعي وتزعمُ أنَّك بحق ٍ طالبٌ للعلم، وإنْ لم تكنْ ـ فالله َ نسأله أن يهديَك، وللصواب أن يرشدَك.
أنا أولكم مقصر، ومخاطب بهذا الكلام، لا كطالب علم، بل كإنسان محافظ ملتزم.
نسأل اللهَ الإعانة والمعونة.
ثم الملومُ - شيخُ هذا الطالب ِ المقصِّر -!!
فلا يخلو من حالين:
1_ مقصِّرٌ كتلميذه، فكيف يقتدي به؟!
2_ ملتزمٌ بما ذكرنا، لكنَّه لا ينصَحْ!!
نسأل الله َ أنْ يعاملنا برحمته، ويعفو َ عنَّا تقصيرنا وذنبنا كلَّه، دقَّه وجلَّه، أخرَه وأوَّله، علانيته وسرَّه.
آمين ...
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[25 - 09 - 10, 12:21 ص]ـ
قلت اخي بارك الله وجزاك الله خيراً
ونحن لا نُناقشهم الآن في حكم اللحية أو الإسبال أو اتخاذ السترة أو رفع اليد في الصلاة ... ولكن نقول: بغض النظر عن حكمها أهي سنة أم واجب لاينبغي لكم التهاون في أدائها بل ينبغي الحرص عليها و تعلميها للناس لأن ترككم إياها معناه عدم دعوة الناس إليها لأن الناس لكم قدوة ...
فإذا ناقشنا أحد الأخوة في بعض هذه السنن قال: إمام المسجد الفلاني خطيب وواعظ ومعروف لا يطلق لحيته و لا يتخذ سترة وهو ليس بمتشددٍ مثلكم!!!
فماذا نقول حينئذ؟
أنُلقلي اللوم على التابع أو المتبوع؟!
لا بد أن نتكاتف جميعا لننصح إخواننا في هذا الأمر الجلل
والله المستعان
ما رأي الأخوة في هذا الموضوع؟
نريد رأيكم وفائدتكم في هذا المجال يا إخواني بارك الله فيكم أهـ
أحسنت بارك الله فيك
روى الدارمي:
عن الاعمش قال ما سمعت ابراهيم يقول قط حلال ولا حرام إنما كان يقول: كانوا يكرهون وكانوا يستحبون
ابراهيم: هو النخعي رحمه الله
جزاك الله خيرا
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[30 - 09 - 10, 06:38 م]ـ
وتأمل هذا الأثر حفظك الله:
في مسند الإمام أحمد:
قال معاذ كان شعبة يقول القرى قال قال رجل لابن عمر: أرأيت الوتر أسنة هو قال ما سنة أوتر رسول الله صلى الله عليه و سلم وأوتر المسلمون قال لا أسنة هو قال مه أتعقل أوتر رسول الله صلى الله عليه و سلم وأوتر المسلمون
أسأل الله أن يرزقنا حسن الاتباع