تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما معنى هذه العبارة للشهرستاني]

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[20 - 09 - 10, 09:50 ص]ـ

"والمعارفُ التي تحصُل من تعريفاتِ أحوال الاضطرار أشدُّ رسوخاً في القلب من المعارف التي هي نتائج الأفكار في حال الاختيار"

الشهرستاني في نهاية الإقدام

ـ[ابو سلمان]ــــــــ[20 - 09 - 10, 11:23 ص]ـ

الموضوع الاصلي لهذه العبارة هو ان العلم باثبات الخالق سبحانه ليس من النظريات بل هو من الضروريات

المقصود بالمعارف العلم الحاصل للشخص قد يكون في حال الاضطرار وقد يكون في حال الاختيار

فالعلم الحاصل في حال الاضطرار في مثل قوله تعالى

{وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه} سورة الإسراء 67

اقوى من العلم الحاصل في حال الاختيار عند البحث في وجود الخالق

ثم انظر كلام ابن تيمية في العقل والنقل

(

إلى أن قال وإذا كان لا طريق إلى المطلوب من المعرفة إلا الاستشهاد بالأفعال ولا شهادة للفعل إلا من حيث احتياج الفطرة واضطرار الخلقة فحيثما كان الاضطرار والعجز أشد كان اليقين أوفر وآكد {وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه} سورة الإسراء 67 لا جرم {أم من يجيب المضطر إذا دعاه} سورة النمل 62

والمعارف التي تحصل من تعريفات أحوال الاضطرار أشد رسوخا في القلب من المعارف التي هي نتائج الأفكار في حال الاختيار

قلت فهذا كله كلام الشهرستاني وهو من أئمة المتأخرين من النظار وأخبرهم بالمقالات وقد صرح بأن معرفة الله ليست معدودة من النظريات التي يقام عليها البرهان وأن الفطرة تشهد بضرورتها وبديهة فكرتها بالصانع الحكيم إلى آخر ما ذكره وأن ما تنتهي إليه مقدمات الاستدلال بإمكان الممكنات أو حدوثها من القضايا الضرورية دون ما شهدت به الفطرة الإنسانية من احتياج الإنسان في ذاته إلى مدبر

وأما ما ذكره من أن إنكار الصانع ليس مقالة معروفة لصاحب مقالة فإنه وإن لم يكن مذهبا مشهورا عليه أمة من) ا. ه

لعل المقاله واضحه الان

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[22 - 09 - 10, 11:36 م]ـ

واضح , بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير