[هل يجوز للجنب ان يقراء القران]
ـ[ابوعبدالله السلفي]ــــــــ[28 - 04 - 03, 02:29 م]ـ
السلام عليكم و رحمة تالله و بركاته
هل يجوز للجنب ان يقراء القران سواء كان رجل او امراة مع الادلة الشرعية؟؟؟؟
ـ[أبومعاذ النجدي]ــــــــ[29 - 04 - 03, 12:08 ص]ـ
لفضيلة الشيخ المحدث سليمان العلوان بحث ماتع في هذه المسألة في مجلة الحكمة بعنوان: (حكم قراءة الجنب للقرآن).
وقد حصر أقوال العلماء في ثلاثة أقوال (وأقواها قولان):
الأول: لا يجوز قراءة شيء من القرآن مطلقاً.
الثاني: يجوز قراءة القرآن مطلقاً.
ورجح الشيخ جواز قراءة القرآن للجنب مطلقاً.
والأحاديث المرفوعة في منع الجنب من قراءة القرآن كلها معلولة، ولم تأت أخبار صحاح تقوم بها حجة فوجب علينا استصحاب البراءة الأصلية والأخذ بالأدلة العامة الدالة على المداومة على الذكر في الليل والنهار من جملة الذكر قراءة القرآن والله أعلم. (مفهوم الرسالة باختصار شديد).
والله الموفق.
أبومعاذ النجدي
ـ[مداد]ــــــــ[29 - 04 - 03, 02:33 ص]ـ
(هل يجوز للجنب أن يقرأ القرآن، سواء كان رجلا أم امرأةً، مع الأدلة الشرعية؟)
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[30 - 04 - 03, 02:33 ص]ـ
في أي عدد لمجلة الحكمة بارك الله فيك؟
ـ[أبومعاذ النجدي]ــــــــ[30 - 04 - 03, 03:36 م]ـ
معذرة على عدم ذكر العدد.
العدد الخامس من مجلة الحكمة شوال 1415.
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[01 - 05 - 03, 01:39 ص]ـ
جزاك الله خيرا.
ـ[هشام العويد]ــــــــ[05 - 09 - 06, 07:04 م]ـ
ألا يوجد هذا البحث على الشبكة
ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[03 - 10 - 06, 03:53 م]ـ
ألا يوجد هذا البحث؟؟
ـ[محمود بن أحمد]ــــــــ[03 - 10 - 06, 10:18 م]ـ
(م 65) هل يدخل الجنب المسجد و هل يقرأ القرآن ..
وكذلك الحائض و النفساء
(أولا) مسألة دخول الجنب و الحائض المسجد و المكوث فيه ...
للعلماء في ذلك ثلاثة أقوال:
* القول الأول: وهو قول الجمهور وهو تحريم المكث في المسجد للجنب و كذلك الحائض و من أدلة هذا الفريق ما يلي:
1 - قوله تعالى ((يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة و أنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون و لا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا))
2 - قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث عن عائشة " إني لا أحل المسجد لحائض و لا جنب "
* القول الثاني: تجويز ذلك للمتوضئ الجنب , و استدلوا على ذلك بما رواه عطاء بن يسار قال: رأيت رجالا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلسون في المسجد و هم مجنبون إذا توضأوا وضوء الصلاة.
* القول الثالث: وهو القول الأقوى و الأظهر , والله أعلم , وهو تجويز ذلك مطلقا , أي المكوث في المسجد , للجنب و الحائض سواء بسواء دون تقييد ذلك بوضوء أو بغيره , وأدلة هذا الفريق هي:
1 - ما أخرجه مسلم من حديث عائشة قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " ناوليني الخمرة من المسجد " فقلت إني حائض " فقال " إن حيضتك ليست في يدك " .. والخمرة: هي ما يضع الشخص جبهته عليه عند الصلاة أو نحو ذلك.
فدل ذلك على جواز مرور الحائض في المسجد , فإن كان ذلك للحائض التي حيضتها ليست بيدها فماذا يكون الحال بالنسبة للجنب الذي يمكنه أن يغتسل و يتخلص من جنابته فجوازه للجنب من باب أولى إذا.
2 - قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة لما جاءها الحيض و هي في الحج " ذلك شيء كتبه الله على بنات آدم , فافعلي ما يفعله الحاج غير ألا تطوفي بالبيت ". فمنع رسول الله عائشة الطواف بالبيت فقط و لم يمنعها من بقية المناسك و العبادات للحاج مثل قراءة القرآن و اللبث في المسجد لذكر الله و أعمال الذكر بالطبع , فلو كان مكوثها في المسجد ممنوع لبين لها صلى الله عليه و سلم ذلك وكذلك يقال مثل ما الدليل الأول , فإذا كان هذا هو حال الحائض التي جنابتها هي أشد من جنابة الرجل , فجواز ذلك له من باب أولى.
3 - الدليل الثالث هو مكوث أهل الصفّة في المسجد باستمرار و لا شك أنهم كانوا يجنبون , وكان عبد الله بن عمر ينام و هو شاب أعزب لا أهل (أي لا زوج) له في مسجد النبي.
4 - المرأة التي كانت تخدم المسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم و كانت تقيم فيه حتى ماتت , فكانت و لا شك تحيض و تجنب في المسجد و لم يرد أن النبي منعها من دخول المسجد و هي حائض.
¥