تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذا من الاستخارة أم من الشيطان؟]

ـ[أديب بشير]ــــــــ[21 - 09 - 10, 12:16 م]ـ

لي صديق كلما أخبر فتاة برغبته في الزواج منها ما يلبث ان ينكص متذرعا بأنه عاد لا يراها جميلة، أو ... ، أو .... ، وكلها حجج ضعيفة، و أنا أقول له أن ذلك من الشيطان يزين له غيرها، أو يعظم له صغار معايبها (و ربما لم تكن أصلا معايب!) في ناظره ليستزله، لكنه يتمسك بأنه استخار، فالخير في الترك، ماذا ترون؟

(ربما بسبب التعليم الجامعي المختلط فالفتيات عندنا أملك لقرارهن)

ـ[أبو السها]ــــــــ[21 - 09 - 10, 02:11 م]ـ

إن من الأخطاء الشائعة في صلاة الاستخارة هو أن بعض الناس يعتمد بعد أن يستخير المولى عز وجل على ميلان القلب أو -حسب قولهم-ارتاح قلبه للأمر أو لم يرتح له- وهذا خطأ، فمسألة ارتياح القلب من عدمه لا مدخل لها في قرار الأصلح، لأنه قد يكون من الشيطان ليبعده عما فيه صلاحه، أو يزين له ما فيه هلاكه بدليل قوله تعالى: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.

وإنما الأمر أن يستخير الله ثم يستشير ذوي الرأي من أهل الصلاح والدين ثم يمضي في أمره، وسيجعل الله فيما اختاره خيرا لدينه ودنياه، والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير