تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبومعاذ النجدي]ــــــــ[06 - 01 - 07, 04:25 م]ـ

نعم وجد على الشبكة مؤخراً وهو على هذا الرابط:

http://saaid.net/Warathah/Al-Alwan/index.htm

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[06 - 01 - 07, 07:39 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.

ـ[السيد زكي]ــــــــ[19 - 03 - 09, 02:59 ص]ـ

جزاكم الله خير الجزاء علي هذا الجهد

ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[24 - 11 - 10, 10:01 م]ـ

هل يجوز للجنب أن يقرأ القرآن؟

الجواب: اختلف العلماء في ذلك على ما يلي:

القول الأول: ذهب جمهور العلماء من المذاهب الأربعة إلى عدم جواز تلاوة القرآن للجنب وهو قول علي الثابت عنه كما سيأتي.

القول الثاني: قال ابن عباس وابن المسيب وابن حزم بجواز ذلك ولو لم يغتسل أو يتوضأ.

استدل من منع ذلك بأدلة أهمها ما يلي:

قال تعالى (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) فالآية خبر بمعنى النهي أي لا يمس المصحف إلا المطهر من الحدثين وأجيب بأن المراد بـ (المطهرون) هم الملائكة والضمير في قوله (لا يمسه) يعود إلى أقرب مذكور وهو الكتاب المكنون وهذا قول ابن عباس وأنس ومجاهد والضحاك وأبو العالية وغيرهم.

أما الأحاديث ما يلي:

1. عن علي قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئنا القرآن على كل حال ما لم يكن جنبا رواه أبو داود والترمذي وقال حسن صحيح وضعفه أحمد و الألباني ودبيان. ولو صح فهو مجرد فعل لا يدل على الوجوب

2. وعن علي رضي الله عنه أن قال بعد أن توضأ ثم قرأ شيئاً من القرآن و قال: هذا لمن ليس جنب فأما الجنب فلا ولا آية. رواه أحمد و ضعفه الألباني و صححه دبيان موقوفاً وحسنه شعيب وقد أجاب من يرى جواز قراءة الجنب للقرآن أن ما ثبت عن علي موقوفاً قد خالفه غيره من الصحابة وهو ابن عباس كما ثبت عنه وسيأتي تخريجه. وقد يقال: سنة علي أولى بالاتباع من سنة غيره لأنه من الخلفاء الراشدين الموصى باتباعهم.

3. عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: " كَانَ ابْنُ رَوَاحَةَ مُضْطَجِعًا إِلَى جَنْبِ امْرَأَتِهِ، فَقَامَ إِلَى جَارِيَةٍ لَهُ فِي نَاحِيَةِ الْحُجْرَةِ فَوَقَعَ عَلَيْهَا، وَفَزَعَتِ امْرَأَتُهُ فَلَمْ تَجِدْهُ فِي مَضْجَعِهِ، فَقَامَتْ وَخَرَجَتْ فَرَأَتْهُ عَلَى جَارِيَتِهِ، فَرَجَعَتْ إِلَى الْبَيْتِ فَأَخَذَتِ الشَّفْرَةَ ثُمَّ خَرَجَتْ، وَفَرَغَ فَقَامَ فَلَقِيَهَا تَحْمِلُ الشَّفْرَةَ، فَقَالَ: مَهْيَمْ؟ فَقَالَتْ: مَهْيَمْ، لَوْ أَدْرَكْتُكَ حَيْثُ رَأَيْتُكَ لَوَجَأْتُ بَيْنَ كَتِفَيْكَ بِهَذِهِ الشَّفْرَةِ، قَالَ: وَأَيْنَ رَأَيْتِنِي؟ قَالَتْ: رَأَيْتُكَ عَلَى الْجَارِيَةِ، فَقَالَ: مَا رَأَيْتِنِي، وَقَدْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَقْرَأَ أَحَدُنَا الْقُرْآنَ وَهُوَ جُنُبٌ، قَالَتْ: فَاقْرَأْ فَقَالَ:

أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ يَتْلُو كِتَابَه ... كَمَا لاحَ مَشْهُورٌ مِنَ الْفَجْرِ سَاطِعٌ

أَتَى بِالْهُدَى بَعْدَ الْعَمَى فَقُلُوبُنَا ... بِهِ مُوقِنَاتٌ أَنَّ مَا قَالَ وَاقِعُ

يَبِيتُ يُجَافِي جَنْبَهُ عَنْ فِرَاشِهِ ... إِذَا اسْتَثْقَلَتْ بِالْمُشْرِكِينَ الْمَضَاجِعُ

فَقَالَتْ: آمَنْتُ بِاللَّهِ وَكَذَّبْتُ الْبَصَرَ، ثُمَّ غَدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ فَضَحِكَ حَتَّى رَأَيْتُ نَوَاجِذَهُ صلى الله عليه وسلم " رواه الدارقطني وابن عساكر في تاريخ دمشق. و سنده ضعيف و أصل القصة في البخاري دون وجه الدلالة منه

4. روى عبد الرزاق عن عبيدة السلماني عن عمر بن الخطاب أنه كان يكره أن يقرأ القرآن وهو جنب. قال دبيان: رجاله ثقات

5. عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ: أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَمْشِي نَحْوَ الْفُرَاتِ وَهُوَ يُقْرِئُ رَجُلًا فَبَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَكَفَّ الرَّجُلُ عَنْهُ فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: مَا لَكَ؟، قَالَ: إِنَّكَ بُلْتَ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: " إِنِّي لَسْتُ بِجُنُبٍ قال دبيان: سنده منقطع إبراهيم لم يسمع من ابن مسعود وباقي رجاله ثقات إلا حماد بن أبي سليمان فإنه صدوق له أوهام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير