لَمْ أعرفْ لِنفسي رِبَاطاً خَالصاً في ثَغْرٍ!
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[23 - 09 - 10, 05:17 م]ـ
قَالَ أبَوْ زُرْعةَ الرازيّ –رَحِمَهُ اللهُ-:
لَمْ أعرفْ لِنفسي رِبَاطاً خَالصاً في ثَغْرٍ!؛
قَصدتُ قَزْوينَ مُرَابطاً، وَمِنْ هِمّتي أنْ أسْمعَ الحَدِيثَ مِنْ الطَّنَافِسيّ، وَمُحَمّدُ بنِ سَعيد بنِ سَابق،
وَدَخلتُ بَيْروتَ مُرَابطاً، وَمِنْ هِمّتي أنْ أسْمعَ مِنْ العباس بنِ الوليد،
ودَخلتُ رُهَا مُرَابطاً وَمِنْ هِمّتي أنْ أسْمعَ من أبي فَرْوةَ الرُّهَاويّ،
فَلا أعرفُ لِنفسي رِبَاطاً خَلَصَتْ نيتي فيهِ.! ثُمَّ بَكَى
الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي (2/ 469)
علق د. علي بن عبد الله الصّياح –حفظه الله-:
وهذا مِنْ شدّة ورعهم ومِنْ تدقيقهم في بابِ النيات
وَإلاّ فطلب العلم عبادةٌ ولا مانع من تداخل العبادات -طلب العلم والمُرابطة-، علماً أنّ من تأمل سيرة هذا الجهبذ عَرَفَ أّنه في رباطٍ وَجِهادٍ مُنذُ نشأتهِ -رحمه الله رحمة واسعةً-،
قال تعالى {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} (التوبة:122)
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[23 - 09 - 10, 07:40 م]ـ
أخي جهاد حلس
رضي الله عنك
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 09 - 10, 07:02 ص]ـ
ولك بمثله أخي الحبيب، بارك الله فيك.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[09 - 10 - 10, 06:06 ص]ـ
قال الفضيل بن عياض -رحمه الله-:
لا يخلصُ لأصحابِ الحديثِ حجٌ، وَسفيانُ بنُ عُيينة حيٌّ!
(يقصد بأنهم يقصدون مكة للسماع من سفيان)
أجوبة أبي زرعة الرازي على سؤالات البرذعي (2/ 769)