[مسائل في صحيح البخاري]
ـ[الضبيطي]ــــــــ[24 - 09 - 10, 01:43 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد
أما بعد
فهناك مسائل ذكرها الشيخ خالد بن عبدالعزيز الهويسين في بعض المؤلفات يبين ما في المصنفات من ميزات وما لها من شروحات مما يفيد طالب العلم والفائدة ويختصر له أوقاتا قد ينفقها في قراءة كتب كثيرة تتحدث عن الكتاب أو مؤلفه وخصائصهما وشيخنا خالد الهويسين قل أن يلقي درسا علميا في كتاب ما إلا أعطى مسائل في المصنِّف والمصنَّف مما ييسر على الطالب الانتفاع من الكتاب في يسر وسهولة. وإن شاء الله سأكتب مسائل في الكتب الستة أولا ثم ما بعدها مما ألقاه الشيخ خالد في دروسه بعد عرضها عليه. والله ولي التوفيق، وهو المستعان وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
المسائل الأولى: مسائل تتعلق بصحيح البخاري
1. اسم الكتاب: الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه.
2. اسم المؤلف: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن بردزبة الجعفي، يكنى بأبي عبدالله.
3. صنف البخاري كتابه هذا في أربع عشرة سنة يتنقل به من بلد إلى أخرى.
4. أجمعت الأمة على أن هذا الكتاب أصح الكتب بعد كتاب الله إلا نزر يسير من أحاديث اختلف فيها.
5. أن سبب تصنيف البخاري لهذا الصحيح هو أنه سمع شيخه الإمام إسحاق بن راهويه يقول: لوددت أن تجمع سنة محمد صلى الله عليه وسلم الصحيحة، أو نحو ذلك.
6. أن البخاري انتقى أحاديثه من ست مئة ألف حديث.
7. حرص البخاري في صحيحه على تخريج الأحاديث التي ليست بطوال.
8. أن البخاري يكرر الحديث ويقطعه ليستنبط منه حكما فقهيا.
9. مما استفاد البخاري في تبويباته من شيخه إسحاق بن راهويه وغيره.
10. اختلف في عدد الأحاديث التي اشتمل عليها الصحيح، فقال جماعة: هي 4000 حديث من دون المكرر، و7000 حديث بالمكرر، وقال بعضهم: نيف وأربعة آلاف من دون المكرر، وسبعة آلاف ونيف بالمكرر.
11. أن الحفاظ الكبار أقروه على جمعه.
12. حدث البخاري عن نفسه أنه ليس كل حديث لم أورده في الصحيح أنه غير صحيح بل هناك أحاديث صحيحة أعرضت عنها، ولم أذكرها في صحيحي.
13. أن الحديث إذا لم يصح عند البخاري كأن يكون ضعيفا أو في سنده علة أو كلام، فإنه يجعله تبويبا، فتبويبه حديث لكنه لم يصح عنده.
14. لم يعرف أن البخاري ومسلما ذكرا شروطا لهما في الصحيحين، وإنما أخذها الحفاظ بالاستقراء.
15. استدرك الحاكم على البخاري ومسلم أحاديث جمعها في كتاب سماه المستدرك على الصحيحين يريد أنها وافقت شروطهما، ولم يروياها في صحيحيهما، وفي كثير منها ليس الصواب معه.
16. أن الدارقطني انتقد على البخاري ومسلم ما يقارب مئة وعشرين حديثا أكثرها جانب فيها الصواب.
17. شروح البخاري كثيرة تزيد على الخمسين أو المئة شرح، وهذه الشروح على ثلاث مراتب بالنسبة لوجودها فمنها المفقود ومنها المخطوط ومنها المطبوع، وهي قليل مثل: شرح ابن بطال، وليحذر منه في باب العقائد والأسماء والصفات، وشرح للحافظ ابن رجب لم يتمه وصل فيه إلى كتاب الجنائز، وشرح للحافظ ابن حجر ويحذر منه أيضا في باب العقائد والأسماء والصفات وإن كان أحسن الشروح. وشرح النووي جزءا منه، وشرح ابن التين جزءا منه أيضا، وشرح ابن كثير جزءا أيضا وشرح صديق حسن خان تجريده في ستة أجزاء كبار.
18. قال الذهبي: من تدبر كتاب الله ثم الصحيحين ثم سنن النسائي ثم الأذكار للنووي ورياض الصالحين له أيضا، فإنه يفلح وينجح.
19. أوذي البخاري في آخر حياته حتى دعا ربه أن يقبضه إليه، فما أتم شهرا حتى لحق بربه.
20. ساق الخطيب بإسناده إلى الطواويسي أنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وقوفا فقلت: ما سبب وقوفك يا رسول الله؟ قال: أنتظر محمد بن إسماعيل البخاري. فاستيقظت، فوجدت أن البخاري مات في تلك الساعة.
21. أنه لما وضع البخاري في قبره فاحت من قبره رائحة المسك. ذكرها ابن حجر في آخر صحيفة من هدي الساري.
تمت المسائل ولله الحمد والمنة وصلى الله على نبينا محمد
ويتبعها مسائل في صحيح مسلم إن شاء الله [/ SIZE][/FONT][/CENTER]
ـ[فرحان بن سميح العنزي]ــــــــ[24 - 09 - 10, 02:23 م]ـ
جزاك الله وشيخنا خير الجزاء ............ ونحن بانتظارك
ـ[أبو سالم الجامع]ــــــــ[24 - 09 - 10, 04:11 م]ـ
جزاك الله خيرا
ننتظر المزيد
ـ[الضبيطي]ــــــــ[24 - 09 - 10, 06:46 م]ـ
جزاك الله وشيخنا خير الجزاء ............ ونحن بانتظارك
وأنت كذلك أخي فرحان
شاكر لك مرورك
ـ[الضبيطي]ــــــــ[24 - 09 - 10, 06:47 م]ـ
جزاك الله خيرا
ننتظر المزيد
وأنت كذلك أخي أبي سالم
شاكر لك مرورك