[النصوص الواردة في البكاء في الصلاة وأقوال العلماء الأئمة الأربعة وغيرهم في ذلك]
ـ[أبو عبد الله مصطفى]ــــــــ[25 - 09 - 10, 03:08 م]ـ
[النصوص الواردة في البكاء في الصلاة وأقوال العلماء الأئمة الأربعة وغيرهم في ذلك]
قال الله تعالى: (وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا) سورة الإسراء آية (109).
وقال: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) سورة المؤمنون آيتا (1 – 2).
وقال: (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا)
سورة مريم آية (58).
وعن مطرف عن أبيه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وفي صدره " أزيز كأزيز الرحى من البكاء " وفي لفظ قال: " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم يصلي ولصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء ".
أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة، باب البكاء في الصلاة رقم (904) 1/ 238، وأحمد رقم (16369) 4/ 26، ورقم (16355) 4/ 25، والنسائي في السنن الصغرى في كتاب السهو، باب البكاء في الصلاة رقم (1214) 3/ 13، وفي السنن الكبرى رقم (544) 1/ 195، ورقم (1135) 1/ 360، ورقم (545) 1/ 195، وابن حبان في صحيحه رقم (753) 3/ 30، ورقم (665) 2/ 439، وابن خزيمة في صحيحه رقم (900) 2/ 52، وأبو يعلى رقم (1599) 3/ 174، وتمام الرازي في الفوائد رقم (1619 - 1620) 2/ 237، وابن المبارك في الزهد رقم (109) ص36، والترمذي في الشمائل المحمدية رقم (323) ص263، والبيهقي في دلائل النبوة 1/ 357، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة رقم (442 - 443) 9/ 464، ورقم (436 – 443) 9/ 462، والحاكم في المستدرك رقم (971) 1/ 396 وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، والهيثمي في موارد الظمآن للهيثمي رقم (522) 1/ 139، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود رقم (904) 1/ 238، وفي صحيح سنن النسائي رقم (1214) 3/ 13، وفي صحيح الترغيب والترهيب رقم (544)، ورقم (3329).
قال أبو حاتم ابن حبان رحمه الله: " في هذا الخبر بيان واضح أن التحزن الذي أذن الله جل وعلا فيه بالقرآن واستمع إليه هو التحزن بالصوت مع بدايته ونهايته لأن بداءته هو العزم الصحيح على الانقلاع عن المزجورات ونهايته وفور التشمير في أنواع العبادات فإذا اشتمل التحزن على البداية التي وصفتها والنهاية التي ذكرتها صار المتحزن بالقرآن كأنه قذف بنفسه في مقلاع القربة إلى مولاه ولم يتعلق بشيء دونه ".
صحيح ابن حبان رقم (753) 3/ 30.
وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه مروا أبا بكر يصلي بالناس قالت عائشة قلت إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر فليصل للناس فقالت عائشة فقلت لحفصة قولي له إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر فليصل للناس ففعلت حفصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل للناس فقالت حفصة لعائشة ما كنت لأصيب منك خيراً ".
أخرجه البخاري في كتاب الإمامة والجماعة، باب أهل العلم والفضل أحق بالإمامة رقم (646 – 647) 1/ 240، وفي باب إذا بكى الإمام في الصلاة وقال عبد الله بن شداد سمعت نشيج عمر وأنا في آخر الصفوف يقرأ: (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله) رقم (684) 1/ 252، وفي باب حد المريض أن يشهد الجماعة رقم (633) 1/ 236، وفي باب من أسمع الناس تكبير الإمام رقم (680 – 681) 1/ 251، وفي كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم والغلو في الدين والبدع لقوله تعالى يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق رقم (6873) 6/ 2663، ومسلم في كتاب الصلاة، باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغيرهما من يصلي بالناس وأن من صلى خلف إمام جالس لعجزه عن القيام لزمه
¥