تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[((التمس لأخيك سبعين عذرا ... )) .. هل هذا الأثر صحيح؟؟]

ـ[ابوفيصل]ــــــــ[28 - 04 - 03, 04:24 م]ـ

أرجو الافادة .. بارك الله فيكم ..

ـ[الحمادي]ــــــــ[28 - 04 - 03, 07:40 م]ـ

وجدت بعض الآثار في هذا المعنى؛ ومنها:

قول جعفر بن محمد: إذا بلغك عن أخيك الشيءَ تنكره؛ فالتمس له عذراً واحداً إلى سبعين عذراً، فإن أصبته وإلا قل لعل له عذراً لا أعرفه.

ساقه البيهقي بسنده في الشعب (6/ 323)

وقال حمدون القصار:

إذا زل أخٌ من إخوانكم فاطلبوا له سبعين عذراً، فإن لم تقبله قلوبكم فاعلموا أن المعيب أنفسكم؛ حيث ظهر لمسلم سبعين عذراً فلم تقبله.

روى هذا الأثر أبوعبدالرحمن السلمي في آداب الصحبة صـ 45

وعنه البيهقي في الشعب (7/ 522)

وجاء بمعناه عن محمد بن سيرين قال:

إذا بلغك عن أخيك شيئٌ فالتمس له عذراً، فإن لم تجد له عذراً فقل لعل له عذراً.

يُنظر التوبيخ والتنبيه لأبي الشيخ صـ 53

والشعب للبيهقي (6/ 323)

وقال أبوقلابة: التمس لأخيك العذر بجهدك، فإن لم تجد له عذراً فقل لعل لأخي عذراً لا أعلمه.

ذكره ابن أبي الدنيا في مداراة الناس صـ 49

وذكر أيضاً عن عمر بن عبدالعزيز أنه قال:

أعقل الناس أعذرهم لهم.

وللفائدة ... أنصح بمراجعة ما كتبه ابن حبان رحمه الله في (روضة العقلاء) حول هذا الموضوع.

ـ[ابوفيصل]ــــــــ[30 - 04 - 03, 09:29 ص]ـ

جزاك الله خيرا ياأخي.

وقد رجعت الى روضة العقلاء ولم أجد فيه الا أثرا واحدا.

ولكنه لم يحكم عليه.

وأتمنى أن أجد حكما على الأثأر المذكورة من الأئمة أو بحثا في تخريجها.

ـ[ابوفيصل]ــــــــ[04 - 05 - 03, 01:20 م]ـ

للرفع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير