تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماهو القول الراجح في تغطية المرأة التي تلبس الحجاب، لا النقاب، لذقنها أي أسفل الوجه؟]

ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[26 - 09 - 10, 05:17 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

[ماهو القول الراجح في تغطية المرأة التي تلبس الحجاب، لا النقاب، لذقنها أي أسفل الوجه؟]

أليس الذقن من الوجه؟ و القائل بكشف الوجه يُؤخذ من قوله كشف الذقن!

أليس في تغطية الذقن تشبه بحجاب الرافضيات؟

و جزاكم الله خيرا.

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[26 - 09 - 10, 05:44 م]ـ

انظر لمواضع غسل الوجه في الوضوء فهذا هو الوجه الذي تسأل عنه

و الرافضيات يغطين الذقن وهو من الوجه فلعل عندهم روايات في دينهم

و على فكرة ليس غطاء الذقن محصور على الرافضيات بل نساء الشام كن إلى زمن قريب و ما زال بعضهن أيضا يغطي أكثر الوجه - يعني أكثر من غطاء الرافضيات- .. فبعضهن يغطين الفم كله و يظهرن الأنف و العينين فقط .. و أنا أعرف من نساء الشام من ما يزلن يغطين أفواههم ...

و الستر يا محب خير من الكشف

و دمت بخير

ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[26 - 09 - 10, 06:38 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الحبيب

و ننتظر من الاخوة بارك الله في علمهم تفاعلا مع الموضوع،

فالأمر هام

ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[26 - 09 - 10, 06:58 م]ـ

تغطية الوجه للمرأة واجب والادلة مستفيضة على ذلك

هذا هو القول الراجح في المسألة

ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[26 - 09 - 10, 07:47 م]ـ

أخي أبا الفداء بارك الله فيك، أعلم أن تغطية الوجه للمرأة واجب

و الأدلة على ذلك كما قلت مستفيضة و معلومة،

و لكن نقطة البحث هي من تكشف وجهها لأي سبب كان (أخذها بالقول أن تغطية الوجه غير واجب عليها-استضعافها من قِبل البعض أصلحهم الله و اجبارها على كشف وجهها ... ) هل عليها أن تكشف عن ذقنها بما أن الذقن من الوجه و تخالف بذلك اللباس المشهور عن المبتدعات؟

أم تغطي ذقنها زيادة في الستر فيظهر من الوجه من الحواجب إلى ما تحت الشفة السفلى بقليل؟

و جزيتم خيرا.

ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[26 - 09 - 10, 08:52 م]ـ

السؤال:

ما هي صفات الخمار الشرعي؟

الجواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فالخمار ينبغي أن يغطي رأسَ المرأةِ ويكون مُلْتَفًّا على الرقبة بحيث يُغطِّي الجُيُوبَ

-وهي موضع القطع من الدرع والقميص- وكذا ما يتعلَّق بأسفل الذِّقْنِ لقوله تعالى: ?وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ? [النور: 31]،

ولَمَّا كانت الرقبة لا تتمُّ إلاّ بجزءٍ من الذقن وجب دخوله فيه عملاً بقاعدة: «مَا لاَ يَتِمُّ الوَاجِبُ إِلاَّ بِهِ فَهُوَ وَاجِبٌ»،

فإن أرادت الخروج والبروز من مسكنها فلا يكفي الدرع والخمار،

ولا بدَّ لها فوق الخمار من مُلاءة من فوق رأسها إلى ما أسفل سابغًا،

لقوله تعالى: ?يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ? [الأحزاب: 59]،

وهذا كلّه في حالة بروزها من مَنْزِلها، وكذلك حال استقبالها لأقارب الزوج وغيرهم من الأجانب الذين لا يساكنونها في محلٍّ واحد،

أمّا في الصلاة فيسعها أن تصلي بالدرع والخمار، بدون أن يكون عليها زخرفة وزينة،

لكن الأفضل لها في صلاتها أن تكون بثلاث قطع: خمار ودرع وجلباب.

والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.

موقع الشيخ فركوس حفظه الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير