تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل تغيرت مشاعرك تجاه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها؟]

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[26 - 09 - 10, 07:33 م]ـ

سبحان الله يا أخوة ...

بعدما سمعت كلام الرافضي الخبيث في سب أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ثم استمعت لكلام علماء أهل السنة و الجماعة جزاهم الله خيرا في الذب عن أمنا رضي الله عنها و رأيت جهاد الأخوة أصحاب القنوات المباركة في الدفاع عن أم المؤمنين ... تفكرت كثيرا فيما حصل لهذه السيدة الجليلة سواء في حياتها في حادثة الإفك و حتى بعد وفاتها ب1400 عام سبحان الله تتجدد معاني الآيات في نفسي ((لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم))

وما رأيته هذه الأيام من بركات أم المؤمنين رضي الله عنها وآل أبي بكر رضي الله عنه كثير ولعلي أذكر بعضا منها:

1 - غضبة عارمة من أهل السنة نحمد الله عليها وحدت صفوفهم تجاه أعداء الدين

2 - فضيحة كبرى و انكشاف خطر التشيع و عقيدتهم لعوام أهل السنة

وقد حدثني عامل بناء يعمل صباغا عندي من مصر الإسلام عن خطر الشيعة و التشيع بكلام يكاد ينافس فيه الشيخ عدنان عرعور حفظه الله و قد أبهرني أنا هذا الأمر فأنا أعرفه منذ سنوات فهو رجل عامي يعمل مهنيا في مهنة الصبغ لكن الحدث هزه بقوة هو و غيره من العمال البسطاء.

3 - رجوع كثير من الشيعة و المتشعين إلى عقيدة أهل السنة و الجماعة وهذا أمر مشاهد و مؤكد بفضل الله عز و جل ..

4 - انكشاف و انفضاح منهج بعض المنتسبين لأهل السنة ممن لم نسمع لهم إلى اليوم صوتا و لا استنكارا لهذه الجريمة ...

و أنا و الله صرت أتتبع مواقف داعية كنت أحسن الظن به فوجدت في كلامه ميوعة تجاه هذا الحدث جعلتني أضع تحت اسمه خطوطا حمراء!

وقد صرح بالأمس الأستاذ الفاضل محمد صابر جزاه الله خيرا بأسماء بعض الدعاة و الجماعات الذين لم ير لهم دورا في هذه المصيبة ولا تصديا لخطر هذه الجريمة النكراء!

وفي الختام أقول:

هذه بعض الفوائد التي جنيناها بفضل الله عز و جل أولا و أخيرا من هذه الحادثة

و لعل من أبرز ما استفدته من ناحيتي فهو:

شعور بالحب و الود تجاه أمي المصونة عائشة رضي الله عنها يفوق ما كنت أشعر به في السابق بمراحل كثيرة فرضي الله عنها و أرضاها

ففي السابق كان حبي لها حب ابن لأمه لكن حبي الآن فاق ذلك و صار حبا تفصيليا يتعدى هذا الشعور فصرت أرى أمورا كنت أشاهدها بعيني فقط لكن الآن صرت أشاهدها بعيني و قلبي و وعيي فصرت أرى علمها الغزير و شرفها الكبير و مكانتها العالية واكتشفت لي أمورا في سيرتها الطيبة العطرة لم أكن أعلمها فرضي الله عن أمنا المصون ورفع الله درجتها في عليين

و أثرت بي بالأمس كلمة الشيخ الدكتور ناصر العمر حفظه الله في قناة صفا عندما قال:

ليحذر كل مسلم لا يهتم بهذه الجريمة أن يبتليه الله عز وجل في عرضه

ـ[محمد بن عمران]ــــــــ[26 - 09 - 10, 11:03 م]ـ

إي والله سمعت هذه الجملة من الدكتور ناصر العمر حفظه الله، وأثرت فيّ جدًا.

وقد والله تحركت مشاعري وغضبت لأمي، ووددت والله لو قُتلتُ في قتل هذا الخاسر الخسيس الخبيث، قاتله الله.

وقد أثر في جدًا الموقف التخاذلي لبعض المنتسبين لأهل السنة كما قلت، مع أنهم يغضبوا ويثوروا لأتفه الأسباب ويقيموا الدنيا ولا يقعدوها، أما أم المؤمنين فهي من المسائل الفرعية التي لا ينبغي أن ننشغل بها حتي لا نفرق بين صفوف الأمة. ألا لعنة الله علي الظالمين.

اللهم عليك بالشيعة الذين يؤذون نبيك، ويكذبون كلامك، ويحاربون أوليائك، اللهم عليك بالخبيث اللهم ألعنه لعنًا كبيرًا وأنزل عليه رجزك وعذابك إله الحق.

ـ[أنس الشهري]ــــــــ[27 - 09 - 10, 12:00 ص]ـ

أشكر الأخوين الكريمين على هذه الغضبة والحماسة؛ وأسأل الله أن تكون خالصة لله.

ولي تحفظ على عنوان المشاركة ((هل تغيرت مشاعرك تجاه أم المؤمنين))!!!

كما أن لي تحفظ أكبر على قول أخي محمد بن عمران ((وددت والله لو أقتل في قتل هذا الخاسر))

ما هكذا يكون العلاج وما هكذا تورد الإبل.

وجهة نظر

قد أكون مخطئاً

والسلام

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[27 - 09 - 10, 12:20 ص]ـ

بارك الله فيك أخي محمد بن عمران وجزاك خير الجزاء

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[27 - 09 - 10, 12:25 ص]ـ

أشكر الأخوين الكريمين على هذه الغضبة والحماسة؛ وأسأل الله أن تكون خالصة لله.

ولي تحفظ على عنوان المشاركة ((هل تغيرت مشاعرك تجاه أم المؤمنين))!!!

وجهة نظر

قد أكون مخطئاً

والسلام

بارك الله فيك أخي الكريم و شكرا لك على تحفظك الكريم ...

أنا أقصد: هل ازداد حبك للسيدة الصديقة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها؟

هذا كان قصدي ... ولا بأس أن يكون العنوان: هل ازداد حبك لأمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعد هذه الحادثة؟

ـ[صهيب الجواري]ــــــــ[28 - 09 - 10, 01:03 ص]ـ

اللهم ان الامر قد وصل الى عرض حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم اللهم انتصر لامنا عائشة ام المؤمنين حبيبة رسول الله والصديقة بنت الصديق رغم انوف الحاقدين والروافض قبحهم الله وعاملهم بعدله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير