تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[القول الراجح في الجلوس للعزاء]

ـ[أبو بندر]ــــــــ[29 - 04 - 03, 11:32 ص]ـ

السلام عليكم

الاخوه اصحاب المنتدى قدتكلمتم في هذا الموضوع ولكن اريدالقول الراجح في الجلوس للعزاء هل يجوز الجلوس ام لا.

السؤال الثاني:

هل ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه كان يحسر عن راسه اذا

جاء المطر.

وجزاكم الله خيرا

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[29 - 04 - 03, 01:11 م]ـ

بالنسبة للسؤال الثاني فقد ثبت في صحيح الامام مسلم وفي السنن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حسر عن بعض ثوبه ليصيبه المطر وعند الحاكم حسر ثوبه عن ظهره .....

ولم اقف على رواية في كشف العمامه او الحسر عن الرأس .. ألا ان يقال انه يفهم من هذا الحديث كما يفهم من صنيع الامام البخاري عندما بوب بقوله ((باب من تمطر)) اي تعرض للمطر وهذا بوب به على حديث حتى تحادر الماء من لحيته! وراجع كلام ابن حجر في الفتح على هذا ........

لكن ظاهر الحديث ان الكشف والحسر كان عن البدن فالتعرض كان بمجمل البدن .....

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 05 - 03, 12:53 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=5484&highlight=%C7%E1%C8%E4%C7

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=4826&highlight=%C7%E1%DA%D2%C7%C1

ـ[الظافر]ــــــــ[05 - 05 - 03, 01:57 ص]ـ

التعزية

1 - لا مانع من استئجار صالة أو خيمة أو كراسي لاستقبال جموع المعزين، أرأيت لو كنت راجعاً من (الحجاز)! ألست تأخذ احتياطك لاستقبال جموع المهنئين؟؟!!

وقل مثل ذلك في أي مناسبة، فالاجتماع في حد ذاته ليس عبادة مجردة حتى يكون بدعة، ولا يقصد أصحابه القربة إلى الله! فتنزيل حكم البدعة على عمل مثل هذا من أبعد ما يكون، وهذا الذي تعلمناه من مشايخنا، وإن خالفوا – في ظننا – هنا!

والأمر نفسه يقال في الصف الذي يعزي في المقبرة! فهل تنظيم! التعزية بدعة، والفوضى هي السنة؟؟!! فلا يعرف المعزِّي أهل الميت، ولا يعرف أهل الميت من عزاهم ممن لم يفعل!!

وعليه:

فعمل خيمة أو استئجار مكان واسع لاستقبال جموع المعزين مما لا بأس فيه، والله أعلم.

2. أما قراءة القرآن في العزاء أو في افتتاح المحلات وما شابه ذلك فهو من البدع المحدثة!

والفرق بين هذا وبين ما سبق أن قراءة القرآن من العبادات التي يقصد منها التقرب إلى الله، فلا بد من نص مع فاعله، وليس ثمة نص في قراءة القرآن لا في المقبرة ولا على المحتضر ولا عند دخول المقابر.

3. أما توزيع القهوة السادة أو (الحلوة) فلا بأس فيه وهو من الكرم ومحاسن الأخلاق! فإكرام الضيف واجب ولو (كأس ماء)! وهل تريدون من المعزي أن يأتي بريق (ناشف) ويرجع كذلك؟؟

فيكون – على هذا – تنشيف الريق والبخل من (السنة)؟؟!! حاشا وكلا!

4. وبعض الناس يوزع السجائر! وهذا محرم سواء في فرح أو في (ترح)! وبعضهم يصافح النساء الأجنبيات! وهذا أيضا من المحرمات، ولا علاقة لأصل التعزية بمثل هذه الأفعال.

5. ومن عمل بيت عزاء ليس فيه معصية أو بدعة فإن من السنة الذهاب وتعزيته إن لم يكن مجال لك إلا العزاء في بيته.

فإن كان فيه بدعة أو معصية: فينظر:

فإن أمكنك تغيير المنكر: فيجب عليك الذهاب.

وإن لم يمكنك: فلا يجوز لك الذهاب لا في فرح ولا في (ترح)!

والله أعلم

1. لا مانع من بقاء والدتكم عند أهل الميت إن كان ذلك مما يخفف مصابهم أو مما يمكن أن يستفيد النساء منها بتوجيه أو تعليم.

والمقصود من التعزية: تخفيف المصاب، فمن كان مقرباً من أهل الميت فهو أولى الناس بالبقاء عندهم، ولو استمر ذلك أياماً.

وأذكر أنه توفيت والدة بعض إخواننا، وكان له صاحب أخ له في الله من أشد الناس لصوقاً به، فلم يره إلا بضع دقائق في المقبرة! ولم يره بعد ذلك تطبيقاً للسنة!!! – في زعمه -.

بل إن الناس من العامة قد افتقدوا هذا الأخ وتوقعوا أن يرونه أول الناس وآخر الناس! ولما ذهبت لتعزيته، رأيته مجروحاً جدا من تصرف ذلك الأخ الذي كان يجب عليه أن يكون رفيقه في بيت العزاء كما كان رفيقه في (المناسف) و (العزائم)!!

ولم يخف عني ذلك الأخ أن الجرح الذي تلقاه من أخيه كان أشد ألماً عليه من وفاة والدته!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير