ـ[أبو سعيد القرتشائي]ــــــــ[30 - 09 - 10, 10:07 م]ـ
وإن قلتم: إنه مقدر لا يمكن علاجه , لزمكم الإقرار بأن البعث مقدر لا يمكن علاجه , فإن أنكرتم أحدهما فأنكروا الآخر , وإن أقررتم بأحدهما فأقروا بالآخر , وإلا فليس إلا العناد
أبو سفيان الأزدي ابو محمد الغامدي شكرا لكما وجزاكما الله خيرا
لم افهم إلى الآن، ماعلاقة إنكارهم للبعث بعدم قدرتهم على إرجاع الروح؟
أنا إذا طبقت الآية على الملحدين ففهم الآية يكون واضح جدا لي
أما على كفار قريش الذين يؤمنون بالربوبية لا يتضح لي شيء فيها
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[01 - 10 - 10, 08:23 ص]ـ
لعل المقصود، هو:
التأكيد على أن الجزاء ملازم للموت ..
فمن مات فلا بد أن يُدان.
((فلولا إن كنتم غير مدينين)): كما تدّعون ((ترجعونها إن كنتم صادقين)): فتمنعون أنفسكم من الجزاء الذي هو ملازم للموت لا محالة.
ـ[أحمد البكيرات]ــــــــ[01 - 10 - 10, 01:20 م]ـ
و لكنهم كانوا يقولون: "أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَدِينُونَ " ((الصافات53))
فهم كانوا يستكبرون عن الحق البين و كانوا يستهزؤون بالنبي صلى الله عليه و سلم لما يخبرهم انهم مبعوثون و محاسبون , ففي هذه الآية يخبرهم أنهم مدينون (من معانيها كما قال أهل التفسير: محاسبون) , و ضرب لهم مثلاً ليقذف بالحق على الباطل فيدمغه , و ليضرب مثلهم الباطل بالمثل الحق , أنهم إن كانوا غير محاسبين و منكرين ليوم الحساب و النشور - كبراً و جحوداً - فليرجعوا هذه الروح التي خلقها الله (كما يقرون) إلى الجسد و ليحيوه مرة أخرى , طبعاً هذا طلب تعجيز لهم , ليعلموا أن الذي أحياهم أول مرة قادر على أن يعيدهم خلقاً آخر فتبارك الله رب العالمين
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[01 - 10 - 10, 03:45 م]ـ
تقول اخي: ان كفار قريش الذين يؤمنون بالربوبية
اقول: هل ايمانهم بالربوبية يعني ايمانهم باليوم الآخر؟؟؟؟