[حكم أولاد من صار يصلي ومن لا يصلي]
ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[30 - 09 - 10, 08:15 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله ...
الإخوة الفضلاء أشكل علي منذ وقت قريب هذا الحكم، ففي أصح أقوال العلماء أن تارك الصلاة كافر بناء على الأدلة القوية التي يستدلون بها ...
طيب
بناء على هذا القول يصبح تارك الصلاة كافر وتبين منه زوجته ولا يرث وغير ذلك من الأحكام
الأن لو فرضنا أنه كان لا يصلي وأنجب أولادا قبل أن تبين منه زوجته فما حكم هؤلاء الأولاد؟؟؟
ولكي نضيق الأمر أكثر لو فرضنا أن هذا الشخص يقر بوجوب الصلاة يعني غير جاهل بالحكم ويصر على تركها تكاسلا فما حكم أولاد هذا؟؟؟
ولو فرضنا أنه تاب وصار يصلي ورجعت له زوجته فما الحكم كذلك؟؟؟
وكما يظهر فالأسئلة متشابهة وحكمها واحد وهي مبنية على كفر تارك الصلاة فلا يرد هذا السؤال على من يفسقه ويحكم بإسلامه،ولهذا إخوتي هل يعد هذا الحكم من قبيل زواج الشبهة ويلحق به الأبناء بناء على هذه الشبهة أم كيف؟؟؟
ما توجيهكم حفظكم الله ....
ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[02 - 10 - 10, 12:19 ص]ـ
يرفع للأهمية
ـ[أبو جاد التونسي السلفي المهاجر]ــــــــ[02 - 10 - 10, 12:26 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
الخلاف في مسألة كفر تارك الصلاة معروف قديما بين أهل السنة أهل الحديث و لعلك تجد ذكره في كتاب عقيدة اهل الحديث للصابوني رحمه الله و المعلوم أن بين أصحاب المذهب الحنبلي من يقول بعدم كفره مثل إبن قدامه وابن بطه رحمهما الله.
نصيحتي لك أن تراجع رساله صغيره للشيخ ابن عثيمين في مسألة حكم تارك الصلاة و ما يترتب عليها كبدايه في بحثك.
وفقك الله لما يحب و يرضي.
ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[02 - 10 - 10, 12:45 ص]ـ
الله يرحمك ...
هل قرأت سؤالي بارك الله فيك؟؟؟
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[02 - 10 - 10, 01:00 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم عاطف،
أولاً: اعلم رحمك الله أنّ مسألة الترجيح بين الأدلة هي من مهام أهل العلم لا العامة، لذا ترجيحك لا يعتبر به فأنت مقلد لمن يقول بمذهب كفر تارك الصلاة كسلاً، وعليه لا عبرة بقولك "أصح أقوال ... "
ثانياً: لو كنت على مذهب الجمهور لما حصل عند مثل هذا الإشكال.
ثالثاً: إن كانت الحالة قد وقعت فليس هذا مكان طرحها، ولكن تعرض من قبل صاحب العلاقة على أهل العلم في مكان إقامته أو على من يثق في علمه ودينه. وإن كانت مسألة افتراضية فالسؤال عن ما لم يقع مذموم.
حفظكم الله ونفع بكم
ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[02 - 10 - 10, 01:58 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم عاطف،
أولاً: اعلم رحمك الله أنّ مسألة الترجيح بين الأدلة هي من مهام أهل العلم لا العامة، لذا ترجيحك لا يعتبر به فأنت مقلد لمن يقول بمذهب كفر تارك الصلاة كسلاً، وعليه لا عبرة بقولك "أصح أقوال ... "
ثانياً: لو كنت على مذهب الجمهور لما حصل عند مثل هذا الإشكال.
ثالثاً: إن كانت الحالة قد وقعت فليس هذا مكان طرحها، ولكن تعرض من قبل صاحب العلاقة على أهل العلم في مكان إقامته أو على من يثق في علمه ودينه. وإن كانت مسألة افتراضية فالسؤال عن ما لم يقع مذموم.
حفظكم الله ونفع بكم
وعليك السلام ورحمة الله
أولا أنا لست من أهل العلم بل على شفا أن أكون طويلب علم ...
ثانيا أنا لم ألزم أحد بما أدين به إلى الله وعذرا فقد حصل سبق قلم فالكلمات أعلاه كتبتها بدون أن أنتبه إلى إنعكاساتها وهي تعبر عن ما أدين به فقط ... فجزاك الله خيرا وأقر بالخطأ كما تفضلتم به
ثالثا قولك أنت مقلد هذا حق لا غبار عليه ولكن هل يمكنني أن أعرف بارك الله فيك الفرق بين المقلد الذي يتبع أقوال أهل العلم وبين من يتبع الدليل؟؟؟
فهل يقال لمن يتبع قولا عليه دليل من السنة مقلد؟؟؟؟
رابعا قولك إن كانت الحالة وقعت فأقول وقعت كثيرا بل ومن أقرب الناس إلي ممن أعرفهم ويعرفونني
فالإشكال الحاصل ليس له علاقة بحادثة إفتراضية أسأل عنها، وأرجو منك التلطف في الخطاب فأنت تخاطب إنسان مرهف الحس جدا ولم يبادر بالسؤال المذموم بل ويلوم عليه غيره:)
جزاك الله خيرا
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[02 - 10 - 10, 05:45 م]ـ
¥