ـ[موسى الغنامي]ــــــــ[10 - 10 - 10, 02:59 م]ـ
أخي المسدد عمرو بسيوني نفع الله بك
أقصد بـ (الأصل في النكاح التعدد) ما يقصده القائل بـ (الأصل في النكاح الإفراد)!!!
وهذه اللفظة أقتبستها وعنونت بها من كلام العلامة ابن باز - رحمه الله - , فلم آتي ببدع من القول.
فالأصل يطلق ويراد به عدة إعتبارات كما بينتَ وفقك الله في إحدى مداخلاتك.
والمقصد هنا أن يكون الأصل في المسلمين أن يعددوا في النكاح , ومن أفرد بزوجة واحدة فهو خلاف الأصل أو لنقل الأولى
إلا لعذر كعدم المقدرة البدنية أو المالية أو الخوف من عدم العدل أو غيرها من الأعذار ولا يقال له إنه يأثم بتركه للتعدد إن لم يكن له عذر!!!
لكن يقال له تركتَ السُنة إلى المباح , والأمر في ذلك سهل إن شاء الله تعالى.
أرجو أن يكون إتضح لك أخي الكريم مقصدي من العنوان , فإن كان كذلك فآمل أن تبدأ بالنقطة الأولى التي أستشكلتها لعلك تفيدنا جميعا
وفقك الله لكل خير وصلاح وتقى.
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[10 - 10 - 10, 03:46 م]ـ
أقصد بـ (الأصل في النكاح التعدد) ما يقصده القائل بـ (الأصل في النكاح الإفراد)!!!
وهذه اللفظة أقتبستها وعنونت بها من كلام العلامة ابن باز - رحمه الله - , فلم آتي ببدع من القول.
اخي الفاضل
لو تكرمت علي بذكر الموضع الذي قال فيه الشيخ / ابن باز رحمه الله
(الأصل في النكاح التعدد)
بارك الله فيك وجزاكم الله خيراً
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[10 - 10 - 10, 03:47 م]ـ
أقصد بـ (الأصل في النكاح التعدد) ما يقصده القائل بـ (الأصل في النكاح الإفراد)!!!
وهذه اللفظة أقتبستها وعنونت بها من كلام العلامة ابن باز - رحمه الله - , فلم آتي ببدع من القول.
اخي الفاضل
لو تكرمت علي بذكر الموضع الذي فيه الشيخ / ابن باز رحمه الله
الأصل في النكاح التعدد)
بارك الله فيك وجزاكم الله خيراً
ـ[موسى الغنامي]ــــــــ[10 - 10 - 10, 09:27 م]ـ
أخي الموفق أبو فاطمة المصري نفع الله بك
دونكها:
سئل الشيخ بن باز رحمه الله: هل الأصل في الزواج التعدد أم الواحدة؟
فأجاب صب الله على ضريحه شآبيب الرحمة والرضوان: " الأصل في ذلك شرعية التعدد لمن استطاع ذلك ولم يخف الجور لما في ذلك من المصالح الكثيرة في عفة فرجه وعفة من يتزوجن والإحسان إليهن، وتكثير النسل الذي به تكثر الأمة، ويكثر من يعبد الله وحده. ويدل على ذلك قوله تعالى:
(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا) النساء/3،
ولأنه صلى الله عليه وسلم تزوج أكثر من واحدة , وقد قال الله سبحانه وتعالى:
(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) الأحزاب/21،
وقال صلى الله عليه وسلم لما قال بعض الصحابة: أما أنا فلا آكل اللحم وقال آخر: أما أنا فأصلي ولا أنام، وقال آخر: أما أنا فأصوم ولا أفطر وقال آخر: أما أنا فلا أتزوج النساء، فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
(أَنْتُمْ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي) وهذا اللفظ العظيم منه صلى الله عليه وسلم يعم الواحدة والعدد ".
مجلة البلاغ العدد 1015، فتاوى علماء البلد الحرام ص 386.
وآمل من الأخوة المعارضين أن ينظروا بعين الإنصاف لما تقدم , ويقرأوا رسالة بسيطة للعلامة بن باز - رحمه الله - موسومة بـ " إظهار البينات في محاسن تعدد الزوجات " , قبل أن يبروا أقلامهم في الرد على الموضوع.
وأنا لا أقول هذا تنصلا من المناقشة (وأنا قد أبديتُ هذا وجمعتُ أدلتي التي أظنُ أن لا يقوم لما يعارضها قائم) بل حتى لا ندور في حلقة مفرغة , وأوقاتنا كطلبة علم ثمينة نحتاج فيها إلى بحث مسائل كثيرة تهم الناس وهذه المسألة من أهمها خاصة في هذه الأيام.
والله المستعان وحده.
ـ[موسى الغنامي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 08:56 ص]ـ
بما أن الشيخ إحسان العتيبي وفقه الله داخلا مجددا
فآمل أن يجيبني على هذا السؤال الذي طرحتُه له مسبقا:
إن كان الأصل الإفراد , فلما الصحابة أكثروا من التعدد وكذلك علماء الإسلام , مع أن بعضهم كان يعدد على كبر في سنه , وقلة في ذات يده , فهل تراه يترك الأصل وهو الإفراد إلى المفضول وهو التعدد مع أن الدواعي عليه قليلة أو شبه معدومة!!!؟؟؟
ـ[محمد بن أحمد السني]ــــــــ[12 - 10 - 10, 09:11 م]ـ
موسى الغنامى جزاكم الله خيرا على هدا البحث الطيب والمفيد
جعله في موزاين حسناتك يوم تعز الحسنات,,,,, آمين