تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رفع القرآن من الأرض]

ـ[سمير محمود]ــــــــ[05 - 10 - 10, 01:39 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

من معتقدات الشيعة القبيحة ادعائهم بأن القرآن ناقص ولا يزال هكذا ما لم يظهر المهدي. وأنكر أهل السنة عليهم هذا القول الباطل بأن الله تعالى رؤوف بعباده فكيف يترك عباده محرومين من هدايته؟! وقد يأتي شيعي ويسأل: "ألا تقولون أن الله يرفع الكتاب من صدور الناس آخر الزمان؟ فأنتم ايضا تعتقدون بإمكانية غياب القرآن في زمان من الأزمنة ...

كيف نرد على هذه الشبهة؟ أفيدونا وفقكم الله!

ـ[سمير محمود]ــــــــ[18 - 10 - 10, 11:14 م]ـ

المشكلة التي ذكرتها في سؤالي ما زالت عالقة أيها الإخوة الكرام! لما بحثت عن المسالة وقفت على بعض الإجابات من العلماء وهؤلاء العلماء تكلموا في هذه القضية بشكل عام وحملوا الأحادث الواردة في هذا الباب على فترة لاحقة العلامات الكبرى ليوم القيامة أي ذلك يقع بعد تحقق كل العلامات الكبرى وعلى سبيل المثال يقول السيوطي:

طلوع شمسنا ومعها القمر ... من مغرب بعد ثلاث تنظر.

ويخرج الدجال ثم ينزل ... عيسى وفي رملة لد يقتل.

والخسف والدابة والدخان ... وبعد هذا يرفع القران.

ومع ذلك كيف نفهم حديث حذيفة: يدرس الإسلام حتى لا يدرى ما صيام، ولا صلاة، ولا نسك، ولا صدقة، ويسرى على كتاب الله تعالى في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية ويبقى طوائف من الناس الشيخ، والعجوز ويقولون أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلا الله فنحن نقولها.؟

المسألة شقّ علىّ فهمها ويبدو أن هناك تعارض فكيف تكون النجاة بعد رفع القرآن؟ أفلم نقلْ إن رفعَ القرآن يحدث حين لا يبقى على الأرض إلا شرار الناس فعليهم تقوم الساعة؟ كما جاء في صحيح مسلم وغيره: ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة.

ـ[سمير محمود]ــــــــ[26 - 10 - 10, 01:57 م]ـ

للرفع

ـ[سمير محمود]ــــــــ[07 - 11 - 10, 02:09 م]ـ

للرفع

ـ[محمد ابن الجميلي]ــــــــ[09 - 11 - 10, 12:17 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وجدت هذه الفتوى في موقع الاسلام سؤال وجواب لعله يغني الموضوع جزاكم الله خيرا.

هل يرفع القرآن في آخر الزمان؟

السؤال:

جاء في افتتاحية مجلة المستقبل الإسلامي الصادرة في السعودية أن إحدى علامات آخر الزمان أن القرآن يختفي، ولم أسمع بذلك من قبل، وكيف يمكن أن يكون هذا الكلام صحيحا ونحن نعلم أن هناك الكثير الكثير من الحفاظ للقرآن، أرجو أن توضحوا لي المسألة، جزاكم الله خيرا على ما تبذلونه من وقت. أخوكم في الإسلام.

الجواب:

الحمد لله

جاءت عدة أحاديث تدل على رفع القرآن الكريم في آخر الزمان، ومن هذه الأحاديث:

عَنْ عبد الله بن مَسْعُودٍ قَالَ: " لَيُسْرَيَنَّ عَلَى الْقُرْآنِ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلا يُتْرَكُ آيَةٌ فِي مُصْحَفٍ وَلا فِي قَلْبِ أَحَدٍ إِلا رُفِعَتْ " أخرجه الدارمي بسند صحيح برقم 3209.

وأخرج الدارمي برقم 3207 بإسناد حسن لغيره: عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ: " أَكْثِرُوا تِلاوَةَ الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ " قَالُوا: هَذِهِ الْمَصَاحِفُ تُرْفَعُ! فَكَيْفَ بِمَا فِي صُدُورِ الرِّجَالِ؟ قَالَ: " يُسْرَى عَلَيْهِ لَيْلا فَيُصْبِحُونَ مِنْهُ فُقَرَاءَ، وَيَنْسَوْنَ قَوْلَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَيَقَعُونَ فِي قَوْلِ الْجَاهِلِيَّةِ وَأَشْعَارِهِمْ، وَذَلِكَ حِينَ يَقَعُ عَلَيْهِمْ الْقَوْلُ " والمراد بالقول: ماجاء في الآية الكريمة: (وَإِذَا وَقَعَ القَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجَنا لَهُمْ دَابَةً مِنَ الأَرْضِ تُكَلِمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآياتِنَا لا يُوْقِنُون) النمل / 82. قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: (هذه الدابة تخرج في آخر الزمان عند فساد الناس، وتركهم أوامر الله، وتبديلهم الدين الحق يخرج الله لهم دابة من الأرض، قيل من مكة وقيل من غيرها .. فتكلم الناس على ذلك؛ قال ابن عباس والحسن وقتادة - ويروى عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهم: " تكلمهم كلاماً " أي تخاطبهم مخاطبة، وقال عطاء الخراساني - ويروى عن علي واختاره ابن جرير -: " تكلمهم فتقول لهم إن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون " وفي هذا القول نظر لا يخفى والله أعلم، وقال ابن عباس في رواية: " تجرحهم " وعنه رواية قال: " كُلاً

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير