تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يشفينا في مرويات عبد الرزاق عن الثوري]

ـ[حسون الحسون]ــــــــ[29 - 04 - 03, 07:41 م]ـ

الأخوة الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا عضو جديد أرجو أن أستفيد منكم، وهذا أول موضوعٍ لي في المنتدى

سؤالي ذو شقين/

الأول

ماحكم مرويات عبد الرزاق عن سفيان الثوري عموما؟؟

الثاني:

ما صحة حديث أبي جحيفة عند أحمد4/ 308 والترمذي وصححه 197

كلاهما من طريق عبد الرزاق قال أخبرنا سفيان الثوري عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال [[رأيت بلالا يؤذن واتتبع فاه ههنا وههنا وإصبعاه في أذنيه]]

وسؤالي بالذات عن زيادة وضع الاصبعين في الأذنين

وهل ما روي عن ابن عمر من ((أنه يؤذن وهو مسدلٌ يديه)) يدل على أن المتقرر عند الصحابة عدم وضع الأصبعين في الأذنين؟؟؟

وأعتذر عن الإطالة

والسلام

ـ[حسون الحسون]ــــــــ[02 - 05 - 03, 07:34 م]ـ

يرفع لمن أراد أن يفيدنا

ـ[ابن معين]ــــــــ[05 - 05 - 03, 10:27 م]ـ

أخي (حسون الحسون) .. وفقه الله

بالنسبة لرواية عبدالرزاق عن الثوري فقد تكلم فيها ابن معين وأحمد.

وقد أجاد الكلام عليها صاحب كتاب (الثقات الذين ضعفوا في بعض شيوخهم) _ وهو كتاب مفيد _ (83_87) فانظره فيه فإنه مهم ومفيد.

وخلاصة الكلام كما قال المؤلف وفقه الله:

(أن عبدالرزاق ثقة في سفيان الثوري، إلا أنه ليس من كبار أصحابه المختصين به، وقد وقع في حديثه الذي سمع من سفيان بمكة بعض الاضطراب، لكن ذلك لا يؤثر في حديثه عن سفيان عامة كما تقدم بيانه. ولذلك اتفق البخاري ومسلم على تخريج حديثه عن الثوري، إلا أنه ينبغي التوقف فيما ينفرد به عبدالرزاق عن الثوري عن عبيدالله بن عمر خشية أن تكون من أحاديث عبدالله بن عمر كما الإمام أحمد).

ـ[حسون الحسون]ــــــــ[05 - 05 - 03, 11:27 م]ـ

أشكرك اخي الكريم أطنان الشكر على هذه الفائدة

ولكن

هل هناك قاعدة عامة نسير عليها باطراد في مروياته عن الثوري

ثم ما صحة الحديث الذي ذكرته انا سابقا؟؟؟

ـ[ابن مهدي]ــــــــ[08 - 05 - 03, 01:32 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

حديث عبد الرزاق عن الثوري

تكلم فيه الإمام أبي زكرياء يحيى بن معين وكذا الإمام أحمد فيما سمعه عبدالرزاق من سفيان الثوري بمكة خاصة

فقد سئل ابن معين عن أصحاب سفيان من هم؟ فقال: [المشهورون: وكيع, ويحيى,

وعبدالرحمن, وابن المبارك, وابونعيم, هولاء الثقات. قيل له: فأبوعاصم, وعبدالرزاق

وقبيصه, وابوحذيفه, فقال: هولاء ضعفاء] ابن محرز

وتضعيف ابن معين لعبد الرزاق ومن معه تضعيف نسبي ,وليس هو التضعيف الإصطلاحي المقابل للتوثيق, ومراد ابن معين بذلك: أنهم وإكانو ثقات إلاأنهم دون وكيع ,يحيى ,وعبدالرحمن ,وابن المبارك ....... في الضبط والمعرفة لحديث الثوري.

وقد نص ابن معين على ذلك صراحة فيما رواه ابو بكربن أبي خيثمة حيث قال:"سمعت يحيى بن معين-وسئل عن أصحاب الثوري أيهم أثبت؟ فقال:هم خمسة يحيى القطان , ووكيع , وابن البارك , وابن مهدي , وابونعيم الفضل بن دكين , وأما الفريابي , وأبو حذيفة , وقبيصه بن عقبة , وعبيد الله , وأبوعاصم , وابو أحمد الزبيري , وعبد الرزاق وطبقتهم قهم كلهم في سفيان بعضهم قريب من بعض وهم ثقات كلهم دون أولئك في الضبط والمعرفة " (شرح العلل لابن رجب (العلل2/ 722) (تهذيب الكمال 18/ 256) وأما كلام الامام أحمد في سماع عبد الرزاق من الثوري بمكة من ذكره ابن رجب (العلل2/ 770) من رواية الأثرم عنه قال:"سماع عبد الرزاق بمكة من سفيان مضطرب جداً , روى عنه عن عبيد الله أحاديث مناكير وهي من حديث العمري وأما سماعه بليمن فأحديث صحاح , وذكر للامام أحمد حديث عبد الرزاق عن الثوري عن قيس عن الحسن بن محمد عن عائشة قالت):أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم وشيقة لحم و هو محرم فلم يأكله) فجعل الامام أحمد يكره إ نكاراً شديداً وقال:"هذا سماع مكة"

وبعد هذا العرض اليسير يتبين أن حديث عبد الرزاق عن الثوري على مراتب.

الرتبه الأولى:أن يوافق الثقات فيما يرويه عن الثوري فهذا مقبول وقد أتفق البخاري ومسلم تخريج الحديث عبد الرزاق عن الثوري فيما وافق الثقات فيه.

المرتبه الثانية:أن يخالف الثقات فيما يرويه عن الثوري فمثل هذا مما ينكر من الحديث.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير