تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تَشَبُّهُ المخلوق بالخالق كمال،، وتشبيه الخالق بالمخلوق كفر؟!!!

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[08 - 10 - 10, 06:54 م]ـ

تَشَبُّهُ المخلوق بالخالق كمال، فمن صفات الله سبحانه وتعالى: العفو، والتجاوز، والستر، والكرم، والجود، والحنان، والرأفة، والرحمة، والحياء، والمحبة، والنصرة، والتأييد، إلى غيرها من صفات الكمال والجلال والجمال، والدليل على ذلك: الحديث المسلسل بالأولية الذي عند أحمد، وأبي داود، والترمذي وصححه، وصححه الحاكم و الألباني: (الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)، وهكذا كل صفة في آية، أوحديث يَحُثُّ فيها الشارع العباد على أن يتصفوا ويتحلَّوا بها، وقد اتصف بها ربنا سبحانه وتعالى؛ أما تشبيه الخالق بالمخلوق، فكفر، فإنه سبحانه جلّ في علاه: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}

ـ[أبو عبد العزيز الجالولي]ــــــــ[08 - 10 - 10, 06:59 م]ـ

كلامك أخي بارك الله فيك فيه نظر ,

ـ[عبد الرحمن السعودي]ــــــــ[08 - 10 - 10, 07:32 م]ـ

العُنوانُ موهِمٌ أنَّ شقَّي الكلامِ متضمِّنانِ معنى واحِداً (التشبيه)، وليسَ كذلِكَ، فإنَّ تشبيهَ الخالقِ بالمخلوقِ وتشبيه المخلوق بالخالقِ محرَّمانِ جميعاً.

أما التشبُّه فشيء آخر له دلالة مختلفة، ولا ينبغي صوغ مسائل الاعتقاد العظيمةِ بمثلِ هذه الأساليبِ المُلبِسَة.

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[08 - 10 - 10, 07:58 م]ـ

لا إلباس ولا تلبيس أيها الأخ الكريم، الكلام من الوضوح بمكان، لمن كان يفرق بين التشبّه والتشبيه

على حد قول القائل:

فتشبّهوا إن لم تكونوا مثلهم ... إن التشبه بالكرام فلاح

ولله المثل الأعلى ...

قال شيخ الإسلام في الصفدية رحمه الله:

فإن من أسمائه وصفاته ما يحمد العبد على الإتصاف به كالعلم والرحمة والحكمة وغير ذلك، ومنها ما يذم العبد على الإتصاف به كالإلهية والتجبر والتكبر. اهـ (2/ 238)

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[08 - 10 - 10, 08:55 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=221451

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير