تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

من ترك صلاتين عمداً في اليوم لا يكفر

ـ[صلاح]ــــــــ[30 - 04 - 03, 12:23 ص]ـ

روى أحمد في مسنده (5/ 24) قال:

ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن قتادة عن نصر بن عاصم عن رجل منهم انه: أتى النبي صلى الله عليه وسلم فاسلم على انه لا يصلي الا صلاتين فقبل ذلك منه.

ما رأي الأخوة بالاستدلال بهذا الخبر على ما في العنوان؟ بشرط أن لا يكون جاحداً لوجوبها

ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[30 - 04 - 03, 02:10 ص]ـ

لا ارتباط أخي صلاح بين ما في العنوان والخبر؛ إذ الوارد في الحديث طلب الاقتصار على صلاتين فقط من الصلوات الخمس المفروضة.

ولكن المطلوب أوّلاً هو معرفة ثبوت هذا الحديث من عدمه قبل الاستدلال به على أي مسألة، وعلى فرض صحّته فهو معارض بحديث الإسراء المشهور. والعلم عند الله تعالى.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[30 - 04 - 03, 01:50 م]ـ

سمعت الشيخ سليمان العلوان في أحد دروسه - وأظنه في شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري - يستدل بهذا الحديث على ترجيح مذهب من قال إن المكفر في ترك الصلاة هو الترك المطلق لا مطلق الترك. وذهب إلى صحة الحديث حاكيا الخلاف فيه.

والله أعلم.

ـ[الحمادي]ــــــــ[30 - 04 - 03, 02:28 م]ـ

هذا الحديث رواه الإمام أحمد في المسند (20287 وَ 23079)

وسنده صحيح.

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:

(ولم يكن صلى الله عليه وسلم يشترط على مَنْ جاءه يريد الإسلام أن يلتزم الصلاة والزكاة، بل قد روي أنه قبل من قومٍ الإسلام واشترطوا ألا يزكوا ... ) وذكر حديث اشتراط ثقيف - إن صح - وحديث نصر بن عاصم عن رجل؛ ثم قال:

(وأخذ الإمام أحمد بهذه الأحاديث وقال:

يصح الإسلام على الشرط الفاسد، ثم يلزم بشرائع الإسلام كلها ... )

إلى آخر كلامه رحمه الله في جامع العلوم والحكم (1/ 217 - )

وقال في فتح الباري (3/ 31 - ) في بيان ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يبايع عليه، فذكر من ذلك:

(وقد كان أحياناً يتألف على الإسلام من يريد أن يسامح بترك بعض حقوق الإسلام؛ فيقبل منهم الإسلام، فإذا دخلوا فيه رغبوا في الإسلام فقاموا بحقوقه وواجباته كلها)

ثم أورد رحمه الله عدداً من الأحاديث في ذلك، ثم قال:

(قال الإمام أحمد في رواية ابنه عبدالله:

إذا أسلم على أن يصلي صلاتين لايقبل منه، فإذا دخل يؤمر بالصلوات الخمس.

وذكر حديث قتادة عن نصر بن عاصم الذي تقدم).

للفائدة / يُنظر مشكل الآثار للطحاوي رحمه الله (1/ 195 - ) فقد تعرض لبحث حديث حكيم بن حزام رضي الله عنه:

(بايعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم على ألا أخِرَّ إلا قائماً).

ـ[صلاح]ــــــــ[19 - 07 - 03, 07:31 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على تعليقكم

ـ[الموحد99]ــــــــ[19 - 07 - 03, 02:20 م]ـ

الخبر في من أراد دخول الإسلام وقال كما قال هذا فإننا نرغبه في بداية الأمر بذلك حتى يعرف الإسلام ثم نطالبه بعدذلك بالصلاة لأنه لا يمكن أن يقر على أنه لا صلاة عليه إلا صلاتان وبقية الناس يصلون خمس هذا لا تأتي به الشريعة فتنبه وكذا حديث من اشترطوا ألا يكون عليهم جهاد ولا صدقة فهذا كله من باب الدعوة للاسلام

وعلى هذا لا يصح الاستدلال به على المسألة التي ذكرت وانظر

كتاب " من صفات الداعية مراعاة أحوال المخاطبين " للشيخ د0 فضل ألهي

وقد ذكر أن الحديث جوده احمد البنا

والله أعلم

ـ[صلاح]ــــــــ[07 - 01 - 04, 01:30 ص]ـ

جزاكم الله خير على حسن نقاشكم

ـ[صلاح]ــــــــ[01 - 03 - 04, 10:41 ص]ـ

واستدل بهذا الحديث الالباني على عدم كفر تارك الصلاة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير