تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الطلاق المعلق واستشارة]

ـ[عبد الكريم المكي]ــــــــ[09 - 10 - 10, 06:55 ص]ـ

منذ ما يقرب من عشر سنوات وقع على أختي من زوجها الطلقة الثالثة، وكانت كل طلقاته طلاقًا معلقًا يقع فيه، وحتى الثنتيين كان هو نفسه يؤمن أن الطلاق المعلق يقع، وكنت أنقل إليه فتاوي علماء السعودية بأدلتها على وقوع هذا الطلاق، وكان هو يؤمن بذلك، ويحزن على نفسه وعلى تسرعاته وأنه سريع الانفعال وأنه بقيت له طلقة، ثم وقعت.

المهم لما وقعت الثالثة، ولأن أخوالي من مصر فإنه عندهم سمع فتاوى بها حلل كل طلقاته السابقة فلم يعتد بأي واحدة منهن، إذا أصبح عنده الطلاق المعلق لا يقع، وأنا ما زلت على إيماني بمضمون أدلة الفتاوي ولست مقلدًا، وأصبحت أختي بين نارين مع استمرارها معه في الحياة حسب فتاوي بعض أهل مصر، ولعله حديثًا أصبح في السعودية من يفتي بهذا.

وسؤالي الآن أنني ابتعد عنهم قدر الإمكان لأنني إذا انبسطت إليهم كما كان انبساطي من قبل سأكون شريكًا معهم في كأنه لم يكن شيئًا، وإن ظللت هكذا قد أرمى بمخالفة في صلة الرحم. وأنني لا أقبل الرأي الآخر.

فهل أطمع في إجابة أحد ممن يؤمن بوقوع الطلاق المعلق، أما من عنده لا يقع لا داعي لإجابته هنا، لأنني أعرفها مسبقًا وسمعتها مرارًا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير