[:: إتحاف الإخوان بجملة من الفوائد والأحكام::]
ـ[أَبو أُسَامَةَ النَّجْدِي]ــــــــ[09 - 10 - 10, 08:02 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إتحاف الإخوان
بجملة من الفوائد والأحكام
من شرح المحدث سليمان العلوان
(لكتاب الطهارة من جامع أبي عيسى الترمذي)
جمع وترتيب:
أبو أسامة النجدي
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فهذه بعض الفوائد والأحكام استقيتها من معين الفقه ودرر المعرفة، وذلك من شرح فضيلة الشيخ المحدث / سليمان العلوان – ثبته الله على الحق- لجامع أبي عيسى الترمذي من كتاب الطهارة (رواية ودراية)، والذي يحتوي على تسع وعشرين شريطا أتممت سماعها والحمد لله، فأحببت أن أضعها بين أيديكم لتعم الفائدة، سائلا الله عز وجل أجر كتابتها ونشرها.
تنبيه: (بعض) الفوائد والأحكام ليست بالضرورة أن تكون نصا من كلام الشيخ وإنما أكتب معناها مما لا يؤثر على صحة النقل.
الشريط الأول:
· باب ما جاء لا تقبل صلاة بغير طهور.
· ولد الإمام الترمذي رحمه الله سنة 209 هـ، وتوفي سنة 279هـ.
· صحح الإمام الترمذي رحمه الله حديث عاصم بن عبيد الله في الأذان في أذن الصبي، وهذا خبر منكر، فعاصم بن عبيد الله ضعيف الحديث.
· الراجح سنية كتابة البسملة في الشعر ما لم يشب الشعر هجو أو غزل أو غير ذلك من المحرمات أو المكروهات.
· حديث (كل أمر ذي بال .. ) منكر، وحديث (الحمدله) ضعيف أيضا ولا يصح إلا مرسلا.
· في قوله تعالى: (إنما المشركون نجس) النجاسة هنا نجاسة الشرك معنوية وليست حسية كما يقول أهل الظاهر.
· قوله (باب ما جاء لا تقبل صلاة بغير طهور) طهور بالضم: المصدر. وطهور بالفتح: اسم الماء المتطهر به، ويجوز الفتح على المعنيين، قاله غير واحد من أهل اللغة.
· وقد قال الإمام أحمد رحمه الله في حديث رواه سماك عن عكرمة في حديث (إن الماء لا يجنب) فقال: اتقه! فإنه من رواية سماك.
· قوله (ح) أي إنتقال من إسناد الى إسناد آخر، وقيل: من التحويل.
· التعبد بتكرار الوضوء من غير سبب بدعة ولا أصل له.
· حديث (من توضأ على طهر فله عشر حسنات) حديث منكر.
· قوله (ولا صدقة من غلول) أي لا تقبل الصدقة من ما غله الإنسان، والغلول هو: الأخذ من الغنيمة قبل قسمتها، ويطلق الغلول على الخيانة وعلى السرقة وعلى الخداع وسرقة أموال الناس خفية.
· مسألة: ما الحكم إذا سرق مالا واشترى ثوبا ولبس هذا الثوب وصلى به؟ هل تصح صلاته مع الإثم أو تبطل صلاته؟ قولان للعلماء:
- صلاته باطلة. وهذا مذهب الإمام أحمد.
- صلاته صحيحة مع الإثم، وهذا هو الصحيح.
· حديث (الطواف بالبيت صلاة) ضعيف لا يصح رفعه.
· لا بأس بالطواف مع وجود الحدث الأصغر.
ـ[أَبو أُسَامَةَ النَّجْدِي]ــــــــ[09 - 10 - 10, 08:08 ص]ـ
الشريط الثاني:
• باب ما جاء في فضل الطهور.
• حديث سلمان (إن من بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده) منكر ولا يصح.
• القعنبي إمام مشهور ثقة ثبت.
• اختلف في اسم أبي هريرة على ثلاثين قولا، وأصح ما قيل في اسمه (عبدالرحمن بن صخر) وهو قول الأكثر من أهل الحديث.
• فقد يقول الجمهور بمسألة ويكون القول شاذا، فإن الجمهور مثلا يمنعون الحائض من قراءة القرآن حفظا، وأنا في الحقيقة أعتبر هذا القول من الأقوال الشاذة لأنه لا دليل عليه.
• (وإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة بطشتها يداه) بطشتها يشمل الصغائر والكبائر، وهذا دليل قوي على أن بعض الأعمال الصالحة تقوى على تكفير الكبائر.
• المقصود أن نقول في الجملة إن مسح الرأس فرض ولكن لم يرد في مسح الرأس تساقط الخطايا كما ورد في الأعضاء الأخرى.
• وقد احتج بهذا الحديث أكثر أهل العلم على أن المضمضة والاستنشاق سنة.
• قراءة القرآن عند القبر بدعة، سواء قرأ بقصد أن يجعل الثواب للأموات أو قرأ يتعبد لله جل وعلا بذلك بحيث يحصل له الثواب، كلا الأمرين بدعة ولا يجوز.
الشريط الثالث:
• باب ما جاء أن مفتاح الصلاة الطهور.
• سجود التلاوة لا يشترط له الوضوء لماذا؟ لأنه لا يسمى صلاة وهذا مذهب عبدالله بن عمر بن الخطاب لغير وضوء ولغير القبلة وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وحينئذ تسجد المرأة على أي حال كانت سواء حائضا أو غير حائض لأن هذا ليس بصلاة. (وكذلك سجود الشكر).
¥