ـ[أبو جاد التونسي السلفي المهاجر]ــــــــ[12 - 10 - 10, 12:30 ص]ـ
لا تفعل فانما تضيع عمرك لغيرما كبير فائدة وانصحك قبل ان تنظر في اي كتاب ان تقرا كتاب الامام مالك مرات عديدة وتنظر في منهج الامام مع عمل اهل المدينة ثم تفقه على اي مذهب تريد
أخي الفاضل و رحم الله الإمام مالك إمام دار الهجرة لكن اخي لظروف خاصه و بالرغم أنني من تونس لكن إن شاء الله يأدرس الفقه الشافعي ثم أعمل فقه مقارن كما أوصي بذلك العلامه الألباني رحمه الله فالعودة إلي تونس لا أراها قريبة و فالشافعيه في مصر هي أبرز مذهب و أكثرها تدريسا فهذا معقلها إلي جانب أنه أكثر ميلا إلي مدرسة الحديث من مالك رحمه الله , هذا إلي جانب أن شيخي -حفظه الله -درس الفقه علي المذهب الشافعي في مصر و المذهب الحنبلي في بلاد الحرمين فالإستفادة منه ستكون أكثر لملازمتي إياه.
لا أخفي عليك أخي درسنا كتاب رسالة أبي زيد القيرواني و الحمد لله و الشيخ لا يدريس متن ابن عاشر أو مختصر الخليل بل يركز علي كتب الفقه الحنبلي فالأن ندرس المربع شرح زاد المستقنع و عمدة الفقه إلي جانب نيل الأوطار.
وفقنا الله و إياك أخي.
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[12 - 10 - 10, 12:43 ص]ـ
يعنى هل هو مرجح لديكم فى الحفظ والدراسة على الزاد والروض المربع أم ماذا؟
لست حنبليا كما لا يخفاك ...
لكن لي نوع مشاركة في المذهب.
أما الزاد وشرحه فلا شيء يعدله عندكم ...
لكن الكلام في المتن المدرسي الذي يمكن حفظه لمن يصعب عليه حفظ الزاد، وفي نفس الوقت يكون معتمدا أو قريبا من المعتمد ..
وعلى ذلك فلو كانت المفاضلة بين دليل الطالب وعمدة الطالب، فلا شك أنه العمدة ...
ـ[أبو جاد التونسي السلفي المهاجر]ــــــــ[12 - 10 - 10, 12:49 ص]ـ
أريد أن أعتذر من الإخوة للعدم التفصيل ...
لعل بعض الإخوة سينتقدني:
لما تحمست للمنهج السلفي حيث يغلب معرفة الدليل علي معرفة قول الرجل إستهواني منهج الشيوخ في عرض أقوال المذاهب الأربع و ذكر ترجيح المحققين من العلماء قديما و حديثا بدأت في جمع بعض الكتب في الفقه المقارن مثل:
الإجماع للمنذر و ابن هبيره رحمهما الله.
التمهيد و الإستذكار للعلامه الفقيه المالكي ابن عبد البر رحمه الله و أنا أحب هذا الصرح لسعة فقهه و علمه بالحديث و استعابه للفقه السلف و مذاهبهم.
بداية المجتهد و نهاية المقتصد لإبن رشد.
تصوروا لحماسي آثرت هذه الكتب علي الكتب الستهو مسند الإمام أحمد , هذا علي ما يبدوا حماسة غير موجهه.
فهدفي ليس الإستعجال فالعلماء كان بعضهم يحفظ الحديث أو الحديثين مع قدرته علي الإستزاده و كانوا يعللون ذاك منعا للنسيان , كذا في المتون يحفظون البيت أو الإثنين دونما إستعجال.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[12 - 10 - 10, 12:51 ص]ـ
جزاك الله خيرا كبيرا كثيرا أبا جاد , سؤالك أخرج لنا فوائد كثيرة وإشارات مفيدة ونصائح جيدة.
وشكر الله لمشايخنا الكرام.
ـ[أبو جاد التونسي السلفي المهاجر]ــــــــ[12 - 10 - 10, 01:02 ص]ـ
وهنالك المتن المبارك الموسوم بالرسالة لابن أبي زيد القيرواني رحمه الله. وهو متن معتمد مخدوم بما لا يحصى من الشروح.
وهو منظوم في نحو 1800 بيت، يمكن لمن حفظه أن يحيط بمذهب مالك.
وهذا النظم مطبوع متداول، لكن كل طبعاته سقيمة، مليئة بالتحريفات. وأنا الآن أعد نسخة مصححة منه، متى كملت وضعتها هنا إن شاء الله تعالى.
وفقك الله شيخنا و نحن في إنتظارك أخي الفاضل.
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[12 - 10 - 10, 01:03 ص]ـ
احفظ المغنى
والمجموع
والتمهيد
وحاشية ابن عابدين
و جامع الأصول
وتفسير ابن جرير
و
أسعد الله أوقاتكم ................
لا يوجد احد في الدنيا حفظ هذه الكتب
ولم نسمع احدا حفظ هذه الكتب
ولا اظن سيأتي احد يحفظ هذه الكتب كلها!!
فكيف تنصح الأخ بحفظه
ـ[أبو جاد التونسي السلفي المهاجر]ــــــــ[12 - 10 - 10, 01:20 ص]ـ
قولك شيخنا أبو يحيى محمد الحنبلى: هو خليل ابن اسحاق والحجاوى والبهوتى وأبو شجاع ينقلون أحكاما شرعية من الياسق أو الانجيل أو التوراة المحرفين؟ يا عم الشيخ /عبدالرحمن المتون الفقهية جردها اصحابها من الدليل قصدا لتضبط وتحفظ بينما توجد أدلتها فى مظان أخرى كبعض الشروح الموسعة لهذه المتون!!!!!
لعل الأخ قصد أنه من تتبع نوادر المسائل أو أقوال الرجال أضاع وقته فيما لا ينبغي و لم يبلغ من العلم إلا قال زيد أو عمرو , اتذكر قصة رواها الألباني في بداية دعوته للكتاب و السنة أن رجلا دمشقيا أتي مفتي سوريا يستشيره هل يعين احد النصاري في حفظ لحم الخنزير في المبرد الذي يملكه فأمهله أسبوع فلم يجبه و هكذا أخذ هذا المقلد في البحث عن أقوال فلان في كتب الفقه دون أي نتيجه ناسيا أنه لا يجوز أن يفتي غيره بدون معرفة الدليل و له أن يقلد لنفسه كما أشار إلي ذالك الكثير من العلماء.
فأرشده أحدهم ــــأي التاجرـ إلي التكلم في هذه المسألة مع الشيخ الألباني رحمه الله فقال له دونما تكلف أن هذا تعاون علي الإثم و العدوان و أن هذا لا يجوز الأيه و هنا يستبان الفرق بين المقلد و صاحب الدليل و الحجة.
و لعله قصد المعني الذي يحمله توقعي:
العلمُ قالَ اللهُ قال رسولُه ** قالَ الصحابةُ ليسَ بالتمويهِ
ما العلمُ نَصْبَك للخلافِ سفاهةً ** بين الرسولِ وبين رأي فقيهِ
¥