ـ[أبو يحيى محمد الحنبلى]ــــــــ[12 - 10 - 10, 01:31 ص]ـ
لا يوجد احد في الدنيا حفظ هذه الكتب
ولم نسمع احدا حفظ هذه الكتب
ولا اظن سيأتي احد يحفظ هذه الكتب كلها!!
فكيف تنصح الأخ بحفظه
الفاضل /أبا حمزه
سرنى تعقيبك
طبعا لم اقصد حفظها فكلامى ليس على محمل الجد وانما هى زفرات مهموم من الذين ينفرون عن دراسة المذاهب الفقهية وينصبون العداء بينها وبين المتون الحديثية وحفظ السنة مع ان هذه تكمل تلك ولا بد للطالب أن يجمع بينهما والا لن يكون طالبا للعلم حقا.
دمت لمحبك
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[12 - 10 - 10, 04:21 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الإخوة ورضي عنهم على نصائحهم.
ولعلي أعلق على بعض المسائل وأورد بعضها إتماما للفائدة وطلبا للاستفادة:
فالسائل حدد السؤال بقوله (متون الفقه) وأطلقه إذ لم يبين أأجمعها أم أبسطها، أأيسرها أم أشدها، أو المعتمد منها من غيره، ولست أدري لم ينصح الإخوة السائل بما لم يسأل عنه، وكأنه يجهل أن كلام الله تعالى في مقام أولى، وأن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كذلك.
لذلك فإنه ينبغي أن يجاب السائل وفق ما سأل، أو يقدم له نصح بحفظ كلام الله وشيء من سنة نبيه صلى الله عليه وسلم إذا ظن به التقصير فيهما ثم يجاب عن سؤله.
ومهما عرضت من المتون فإن لغيرك رأيا غير رأيك، ولذلك بعض أهل العلم ينصح بهذا وبعضهم ينصح بذاك، لكن بناؤهم يختلف، فهذا ينصح بالرسالة بناء على دراسته لها أو تدريسه إياها أو أنه رأى فيها ما لم ير غيره، والآخر يزجر عنها بدعوى أنه مر عليها، ومروره كان كمر السحاب، أو قد يكون على صواب.
وقد يختلف النظم من حيث طوله وقصره وجمعه وتقصيره، فقد يكون المتن طويلا لا فائدة ولا بركة فيه، وقد يبارك في الصغير إذ يكون جامعا.
فخذ على سبيل المثال (ألفية السيوطي - وألفية ابن مالك في النحو)، فالأولى (ألفية السيوطي) أخصر وأجمع، قد أدرج فيها صاحبها ما لم يدرجه ابن مالك، والدارسون لهما يعرفون هذا، وقد صرح بذلك السيوطي ذاته.
إلا أن الركبان لم تسر بها كما سارت بألفية ابن مالك، حيث بورك فيها وعني بها كثيرا، وحفظها الصغير والكبير، وانتفع بها البادي والحاضر.
ولا أرى من الحسن أن ينصح الطالب لمفتاح المذاهب بألفيات طوال، إذ معظمها لا يختلف عن سابقه إلا يسيرا، وما يتفق عليه أكثر.
وأرى أن قصير النظم في الغالب أجمع لما ينفرد به المذهب وما يشذ به من المسائل عن غيره، لذلك يختار الطالب ألفية في كل مذهب أو متنا قصيرا إن وجد نظما أو نثرا ولا يكثر إذ لكثرة الألفيات ينسي بعضها بعضا، ففي النحو أذكر نحو عشر ألفيات لا تكاد تميز بينها، اليوم تفضل هذه وغدا تنصح بتلك.
وقد تجد في النثر ما لا تجده في النظم، وأعظم المتون وأفضلها نثر، وحفظه أصعب كما هو معلوم، إلا أن على الطالب حفظ بعض المتون ثم يتدرج إلى القراءة والدراسة فإنهما دأب العلماء فقد كانوا يقرأون الكتاب الواحد عشرات المرات بل مئات، وكلما قرأت الكتاب وتدبرته وأعدته مرة بعد أخرى إلا وتستنبط منه ما لم تقع عينك عليه أول مرة، فليحفظ الطالب شيئا من المتون، ثم يختار أجمع الكتب في الباب فيعكف عليها دراسة، يحوي خلافها ويحرر مسائلها، ويقرر أصولها، ولا ينفك عن المسألة ولا يجاوزها إلى غيرها إلا إذا أحاط بها فهما.
ولذلك إذا أردت لب الفقه ومعقل الخلاف فعليك بأربعة:
- نيل الأوطار للشوكاني.
- المحلى لابن حزم.
- المغني لابن قدامة.
- التمهيد لابن عبد البر.
وقد يوجد بعض الكتب أجمع مما ذكرت كالحاوي الكبير والنوادر والزيادات وغير ذلك في مختلف المذاهب، لكن هذه الأربعة ينصح بها قراءة ودراسة فإن قارئها ينال بإذن الله بركة عظيمة وفائدة جزيلة، إذ بعضها يكمل الآخر.
والله المستعان
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[12 - 10 - 10, 09:10 ص]ـ
الفاضل /أبا حمزه
سرنى تعقيبك
طبعا لم اقصد حفظها فكلامى ليس على محمل الجد وانما هى زفرات مهموم من الذين ينفرون عن دراسة المذاهب الفقهية وينصبون العداء بينها وبين المتون الحديثية وحفظ السنة مع ان هذه تكمل تلك ولا بد للطالب أن يجمع بينهما والا لن يكون طالبا للعلم حقا.
دمت لمحبك
ابتسامة بارك الله
عفوا لم اتفطن لذلك ان شاء الله
ما اعقل جوابك ... ان شاء الله سأعمل هذه الحيلة معهم
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
قولك" ولا بد للطالب أن يجمع بينهما والا لن يكون طالبا للعلم حقا."
صدقت ورب الكعبة ولا تهتم بهؤلاء
هؤلاء الذين ينفرون الناس عن المتون الفقهية وعن دراسة المذاهب الفقهية
قطاع الطرق حليف الجهل
جهلة لا يعرفون الفقه وفضله
علماء الفقه عيال علي المحدثين
كما ان علماء الفقه عيال علي المحدثين
هؤلاء الجهلة تجد احدهم يتكلم في الحديث
واذا سئلته في الفرائض والعبادات لا يعرفها
وكان احدهم يحاضر وسئل امام الناس
ما الفرق بين الحيض والإستحاضة
فقال الفرق بينهم التاء!!
والأخ الذي ذكر ما نقله النووي في التهذيب
لا يعني لا يعني لا تتفقه في كتب الفقه
بل تجمع بين دراسة كتب الحديث
ودراسة الفقه
وصاحب المنام لعله ترك الأحاديث ... فعوتب علي ذلك
والمنامات لا يستدل بها
صحيح البخاري كتاب رسول الله صليه عليه وسلم
وكتاب الشافعي كتاب رسول الله صليه عليه وسلم
ففيه قال الله وقال رسول الله
¥