تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذه العبارة من زاد المعاد صحيحة؟]

ـ[عبدالله يعقوب]ــــــــ[10 - 10 - 10, 06:28 ص]ـ

كتاب زاد المعاد من الكتب التي انتفعت بها نفعاً عظيماً منذ عشرين سنة.

وأثناء قراءتي مرَّت علي هذه العبارة للإمام ابن القيم رحمه الله، وهي في المطبوع (5/ 475) ط 14، مؤسسة الرسالة، 1410هـ.

فأرجو من المشايخ الكرام التبيان والإيضاح هل هذه الكلمة صحيحة أم خطأ مطبعي. والعبارة كالتالي:

"وَقَالَ الْحَسَنُ عَلّمُوهُمْ وَأَدّبُوهُمْ وَفَقّهُوهُمْ، فَإِذَا كَانَتْ الْأُمّ تَتْرُكُهُ فِي الْمَكْتَبِ، وَتُعَلّمُهُ الْقُرْآنَ، وَالصّبِيّ يُؤْثِرُ اللّعِبَ وَمُعَاشَرَةَ أَقْرَانِهِ، وَأَبُوهُ يُمَكّنُهُ مِنْ ذَلِكَ، فَإِنّهُ (يعني الأب) أَحَقّ بِهِ بِلَا تَخْيِيرٍ وَلَا قُرْعَةٍ، وَكَذَلِكَ الْعَكْسُ، وَمَتَى أَخَلّ أَحَدُ الْأَبَوَيْنِ بِأَمْرِ اللّهِ وَرَسُولِهِ فِي الصّبِيّ وَعَطّلَهُ وَالْآخَرُ مُرَاعٍ لَهُ فَهُوَ أَحَقّ وَأَوْلَى بِهِ. اهـ

لا أعتقد أنها صحيحة لأن المعنى أصبح مقلوباً، وأظن أن المراد: فإنها (يعني الأم) وخاصة أن السياق بعده يؤيده. والله أعلم

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[10 - 10 - 10, 10:48 ص]ـ

لا أعتقد أنها صحيحة لأن المعنى أصبح مقلوباً، وأظن أن المراد: فإنها (يعني الأم) وخاصة أن السياق بعده يؤيده. والله أعلم

نعم اعتقادك صحيح واختيار ابن القيّم هذا نقله أهل العلم عنه

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير