[لماذا لم يصل النبي على صاحب الدين؟؟؟]
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[10 - 10 - 10, 11:17 م]ـ
كما جاء في البخاري
عن سلمة بن الأكوع ((أن النبي صلى الله عليه وسلم أُتي بجنازة ليصلي عليها , فقال: هل عليه من دين؟ قالوا: لا , فصلى عليها. ثم أُتي بجنازة أخرى , فقال: هل عليه من دين؟ قالوا: نعم. قال: صلوا على صاحبكم. قال أبو قتادة: عليَّ دينه يا رسول الله , فصلى عليه)).
ما العلة في ذلك
وهل للمسلم أن لا يصلي على صاحب الدين إقتداء بالرسول عليه السلام
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 12:44 ص]ـ
العلة فيما أعلم هي زجر أهل المعاصي فإن كان شخص من أهل العلم يقتدى به فلا يصلي على فاعل الكبيرة و المبتدع أما باقي المسلمين فيصلون عليه راجع شرح الطحاوي للعز ابن عبد السلام/
مات عبد العزيز بن أبي رواد حتى وضع عند باب الصفا, فصف الناس وجاء الثوري فقال الناس جاء الثوري فجاء حتى خرق الصفوف و الناس ينظرون إليه فجاوز الجنازة ولم يصل عليه لأنه يرمى بالإرجاء
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[11 - 10 - 10, 12:57 ص]ـ
بارك الله فيك اخي الكريم لكن صاحب الدين ليس صاحب كبيرة حتى لا يصلى عليه
ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[11 - 10 - 10, 01:10 ص]ـ
قال البخاري:
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُؤْتَى بِالرَّجُلِ الْمُتَوَفَّى عَلَيْهِ الدَّيْنُ فَيَسْأَلُ
هَلْ تَرَكَ لِدَيْنِهِ فَضْلًا
فَإِنْ حُدِّثَ أَنَّهُ تَرَكَ لِدَيْنِهِ وَفَاءً صَلَّى
وَإِلَّا قَالَ لِلْمُسْلِمِينَ
صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ
فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْفُتُوحَ قَالَ
أَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ
فَمَنْ تُوُفِّيَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ فَتَرَكَ دَيْنًا فَعَلَيَّ قَضَاؤُهُ
وَمَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِوَرَثَتِهِ
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 01:16 ص]ـ
قال الهيتمي في الزواجر عن اقتراف الكبائر (الْكَبِيرَةُ الْخَامِسَةُ وَالسَّادِسَةُ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ: الِاسْتِدَانَةُ مَعَ نِيَّتِهِ عَدَمَ الْوَفَاءِ أَوْ عَدَمَ رَجَائِهِ بِأَنْ لَمْ يُضْطَرَّ وَلَا كَانَ لَهُ جِهَةٌ ظَاهِرَةٌ يَفِي مِنْهَا وَالدَّائِنُ جَاهِلٌ بِحَالِهِ).
أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ: {مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ إتْلَافَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ}.
فراجع هذه الكبيرة في الكتاب المذكور ففيها عدة أحديث
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[11 - 10 - 10, 01:23 ص]ـ
بارك الله فيكم لكن في الحديث لم يبين ان المتوفى كان ينوي سداد الدين او لا حتى نحكم عليه بإرتكاب الكبيرة
بالإضافة الى ان النبي عليه السلام ترك الصلاة عليه ولم يمنع أصحابه من الصلاة عليه
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 01:31 ص]ـ
هل تحسن الظن بالنبي أم بصاحب الدين ,فلو لم يكن الدين كبيرة لكفرت بالصلوات الخمس , والضابط في المسألة إن كان الذي لايصلي على صاحب الكبيرة او المبتدع ممن يقتدى به حتى ينزجر أصحاب المعاصي فلا يصلى أما عموم المسلمين فيصلون لأن فاعل الكبيرة ليس بكافر والله أعلم
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[11 - 10 - 10, 02:09 ص]ـ
هل تحسن الظن بالنبي أم بصاحب الدين ,فلو لم يكن الدين كبيرة لكفرت بالصلوات الخمس , والضابط في المسألة إن كان الذي لايصلي على صاحب الكبيرة او المبتدع ممن يقتدى به حتى ينزجر أصحاب المعاصي فلا يصلى أما عموم المسلمين فيصلون لأن فاعل الكبيرة ليس بكافر والله أعلم
قطعا اخي الكريم نحسن الظن بالله وبرسوله الكريم
ولكن أنا ما أقصده أن الذي يموت وعليه دين لا يشترط أن يكون صاحب كبيرة خاصة إذا نوى السداد
والحديث كما قلت لم يسأل فيه النبي عليه السلام عن باطن الرجل هل ينوي السداد في حياته قبل مماته أم لا
فالمسألة ليست واضحة لدي
فسؤالي بشكل اوضح هل بمجرد وجود الدين على المتوفى لا يصلي عليه النبي عليه السلام سواء نوى السداد ام لم ينوي أم فقط في حالة عدم النية اما الثانية فواضحة انه إذا لم ينوي السداد فإنه من اصحاب الكبائر لأنه متعمد لأكل المال بالباطل وإما إن كانت الاولى فهنا الإشكال أي إذا كان المتوفى قد نوى سداد الدين فلم يصلي عليه النبي صلى الله عليه وسلم فما هو سبب ذلك
ـ[أم محمد]ــــــــ[11 - 10 - 10, 02:25 ص]ـ
لا يصلي عليه الرسول صلى الله عليه و سلم لأن صلاته عليه السلام تشفع للمتوفى الذي صلى عليه صلاة الجنازة
و سآتيك إن شاء الله حينما تتاح لي الفرصة صباحا بقول العلماء
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 02:25 ص]ـ
يا أخي في الله الأحكام تنبني على الظواهر أما السرائر فعلمها إلى الله
/ البخاري/ حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُتْبَةَ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ
إِنَّ أُنَاسًا كَانُوا يُؤْخَذُونَ بِالْوَحْيِ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّ الْوَحْيَ قَدْ انْقَطَعَ وَإِنَّمَا نَأْخُذُكُمْ الْآنَ بِمَا ظَهَرَ لَنَا مِنْ أَعْمَالِكُمْ فَمَنْ أَظْهَرَ لَنَا خَيْرًا أَمِنَّاهُ وَقَرَّبْنَاهُ وَلَيْسَ إِلَيْنَا مِنْ سَرِيرَتِهِ شَيْءٌ اللَّهُ يُحَاسِبُهُ فِي سَرِيرَتِهِ وَمَنْ أَظْهَرَ لَنَا سُوءًا لَمْ نَأْمَنْهُ وَلَمْ نُصَدِّقْهُ وَإِنْ قَالَ إِنَّ سَرِيرَتَهُ حَسَنَةٌ
¥