تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إنما العلم العمل، والباقي أضغاث أحلام]

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[10 - 10 - 10, 11:26 م]ـ

قال الله جل في علاه: {أمن هو قانت أنآء الليل ساجدا وقائما يحذرالآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذي يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب}، مع أن سياق الآية الكريمة يتحدث عن العمل الصالح، بل أشرف الأعمال الصالحة، فإن شرف العبد قيامه بالليل، وما فيها من إطالة للقيام والسجود، والذي تفرد به ثلة من عباد الله ـ الله يتجاوز عنايا إخوان بمنه وكرمه، ونسأله أن يهبنا قوة من عنده تعيننا على طاعته ومرضاته ـ إلا أنه ختم الآية بقوله تعالى: {قل هل يستوي الذي يعلمون والذين لايعلمون}، ولم يقل: "قل هل يستوي الذين يعملون والذي لا يعملون"،ليعلم أولوا لألباب على الحقيقة أن العلم إنما هو العمل، والباقي إنما يستكثر به العبد الحجج على نفسه، فمستقل ومستكثراللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، ولا أدنى من ذلك برحمتك يا أرحم الراحمين ـ حسّان ـ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير