[اتقوا الله في ياسر]
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 03:55 م]ـ
منقول
اتقوا الله في ياسر الحبيب
تركي بن خضير المحمد
سمعتك بأذني ورأيتك بعيني, وبعدها قرأت لهم اتهامك بأنك لا تمثل خط مدرسة أهل البيت عليهم السلام, وأنك قد احتفلت شامتا بأم المؤمنين, وأنك من ابتلاءات و فتن هذا الزمان التي يجب إخماد نارها ... وأن ما ذكرته هو محض أكاذيب, وأنك من الجهلة المضلين ممن ينتسبون للإسلام ... وأن ما قلته هو خروج عن معتقد الشيعة الاثنى عشرية, وأنك معتوه نفسيا أو أن خلفك دوائر مشبوهة, وأنك آثم وقد أسأت للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وأسأت للشيعة, وأن ما قمت به محرم لأنه قد يؤدي في المستقبل لإراقة دماء المؤمنين أو هتك أعراضهم أو نهب أموالهم, وأنه مشروع المخابرات الصهيوأمريكية ضد الإسلام المحمدي, وأنك مشكوك في قواك النفسية وإدراكاتك العقلية, وأن ما ذكرته يعد من قبيل الإنحراف الفكري, وأنه عمل مشبوه ورذيل, وأن ما جئت به يا ياسر لا يمثل بأي شكل ووجه ما تقول به الطائفة الشيعية الكريمة منذ القدم, وأن ما جئت به ليس سوى آراء ميتة وأقوال مقبورة لم يقل بها أحد من الشيعة, وأنك منحرف فاسق, وأن الشيعة بريئون منك, وأنك نكرة ترتدي زي رجال الدين وقد صرحت بتصريحات جهولة, كما أن ما صرحت به مخالف للعقلانية والسياسة, وأن جذور تصريحاتك تعود للمستعمرين والساسة المعادين للإسلام.
إنها تهم وتصريحات خرجت من علماء وطلبة علم ومثقفون شيعة اثني عشرية يا ياسر!!!!!!!!!
يا الله ... ما أحقدهم عليك يا ياسر ..
لم قالوا عنك كل ذلك؟؟؟
لم وصفوك بتلك النعوت القبيحة؟؟؟
لا يخطر ببالي يا ياسر إلا أحد أمرين فقط قد يكون أحدهما مبررا لهم في قولهم فيك ونعتهم لك
الأول: إما أنهم يحبون عائشة رضي الله عنها, ويجلّونها ويقولون بأنها مؤمنة بل أم المؤمنين جميعا, فتكون أمهم أيضا, وزوج النبي عليه الصلاة والسلام في الدنيا والآخرة.
الثاني: أنهم يستخدمون التقية التي لم تدم معك طويلا فنزعتها طوعا أو كرها.
وكلى الأمرين محتمل الوقوع وإن كان الأول صعب علي تقبله, ولكنني قد وجدت الحل لكي لا نظلمهم , فالإنصاف عزيز يا ياسر.
وقد قال المولى عز وجل ? يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ? [المائدة: 8].
وهو الحل الوحيد برأيي والذي سيكون سريعا وكاشفا لحقيقة هذا الفعل الشنيع الذي قاموا به تجاهك يا ياسر.
فما رأيك أن نحصُر تلك الصفات والاتهامات التي نسبوها لك وهي التالية:
(شامت – بلاء – فتنة – كاذب – منحرف فاسق – جاهل – مُضِل – منتسب للإسلام – خارج عن معتقد الإمامية – معتوه نفسي – خلفك دوائر مشبوهة – أسأت للنبي عليه الصلاة والسلام – مشروع المخابرات الصهيوأمريكية – مشكوك في قواك النفسية و إدراكاتك العقلية – ما ذكرته هو انحراف فكري – عمل مشبوه ورذيل – لا يمثل الشيعة –الشيعة بريئون منك – ما صرحت به مخالف للعقلانية والسياسة – جذور ما قلته تعود للمستعمرين).
فنقوم أنا وأنت بإنزالها على أصحاب بعض الكتب التي استقيت منها عقيدتك في أم المؤمنين رضي الله عنها أو من قال بمثل ما قلت وصرحت به ومنهم على سبيل المثال لا الحصر:
محمد بن يعقوب الكليني-محمد باقر المجلسي-نعمة الله الجزائري-الشيخ الصدوق -علي بن ابراهيم القمي-رجب البرسي -هاشم البحراني -الحسين بن حمدان الخصيبي -أبو القاسم الخوئي- مصطفى الخميني -محمد جميل حمود العاملي.
وغيرهم ... فهل سيقبل من أطلق عليك تلك الصفات والنعوت بأن يطلق على أولئك نفس الصفات؟؟
فإن قالوا: نعم, فهذا والله هو الإنصاف والعدل يا ياسر, وبعدها سنطلب منهم أن يحذِّروا عوام الشيعة من أولئك الجهلة الكذبة المضلين الفسقة المنحرفين فكريا والمشبوهين الذين يعملون لصالح المشروع الصهيوأمريكي المعاتيه والمشكوك في قواهم النفسية وإدراكاتهم العقلية وأنت معهم.
وأن يحرقوا كتبهم ويتبرأوا من كل من يعظمهم أو يأخذ الدين منهم فلا تؤخذ دنيا فضلا عن دين من تلك المسوخ وأنت على رأسهم بالطبع.
وبهذا يكونوا قد أثبتوا أنهم فعلا يحبون أم المؤمنين عليها السلام ويعظمون حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام.
وإن قالوا: لا, لا يمكن أن يوصف أولئك بمثل تلك الأوصاف.
فأقولها وبأعلى صوتي:
اتقوا الله في ياسر فقد فضحكم أيها الكذبة المتخبطين, يا من لم تفلحوا بسكوتكم ولن تفلحوا بهراءكم.
فإن كان حبل الكذب قصيرا, فقد تقاسمتموه وأصبحتم لا حبل لكم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أزواجه وذريته إلى يوم الدين.
تركي بن خضير المحمد
========================
¥