تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الشافعي]ــــــــ[03 - 05 - 03, 04:12 ص]ـ

أخي محمد الأمين

الله تعالى لما تكلم عن مريم عليها السلام قال عنها (صدّيقة) ولم يقل عنها نبية.

وأظنك تعلم الفرق بين مرتبة الصديقين ومرتبة الأنبياء، فلم يجمع لها بين الاثنتين وإنما وصفها فقط بأنها صدّيقة.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 05 - 03, 06:24 ص]ـ

كون المرء صديقاً لا يمنع من كونه نبياً، وقد قال الله تعالى: يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ

وقال في سورة مريم: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً

وقال كذلك: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً

فكل نبي هو صديق، وليس كل صديق نبي.

ـ[محمد الشافعي]ــــــــ[03 - 05 - 03, 10:54 م]ـ

يبدو بارك الله فيك أنك لم تقرأ كلامي جيداً

(الله تعالى لما تكلم عن مريم عليها السلام قال عنها (صدّيقة) ولم يقل عنها نبية).

أنا لم أدّعي أنّ وصف الله تعالى لمريم بأنها صدّيقة يعني أنها ليست نبية أو أنه لا يمكن الجمع بين الصدّيقية والنبوة بدليل أنّ الله تعالى جعل اسماعيل عليه السلام صدّيقاً نبياً.

لكن، أين الدليل على نبوتها، إنما وصفها الله بالصدّيقية ولم يصفها بالنبوة.

بل هناك على ما يدل على عكس كلامك.

فالرسول عليه الصلاة والسلام أخبر أنه لم يكمل من النساء إلا أربع وذكر منهن مريم عليها السلام، ولو كانت نبية لما جاز أن تُذكر بين الأربع أصلاً، لأنّ النبي لا بد أن يكون كاملاً!!

ثم هناك أحاديث تذكر المفاضلة بين مريم وخديجة وفاطمة، فكيف تصح المفاضلة بين نبية وبين من ليس بنبي!!

يا أخي محمد الأمين، لا تتسرع بأحكامك.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 05 - 03, 12:01 ص]ـ

بل قرأت كلامك جيداً وأجبت عن هذه الشبهات في الموضوع السابق، ولا أدري لم فتح موضوع آخر طالما أننا استوفينا الإجابة عن التساؤلات في الموضوع السابق.

وحتى لا نستمر في نقاش سفسطائي، أطلب منك إيراد تعريف للنبوة، لا ينطبق على مريم عليه السلام.

ـ[زرعة]ــــــــ[04 - 05 - 03, 09:06 ص]ـ

وما معنى الحديث: كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء الا مريم بنت عمران وامرأة فرعون؟

هذا ما قرأته في مقال عن المرأة على الرابط التالي:

http://www.muslema.com/muslema/article.php?sid=533

ـ[محمد الشافعي]ــــــــ[04 - 05 - 03, 07:11 م]ـ

أخي محمد

حتى لا يكون نقاشنا سفسطائي فعلاً

أجبني على سؤالي:

قلت لك: (الرسول عليه الصلاة والسلام أخبر أنه لم يكمل من النساء إلا أربع وذكر منهن مريم عليها السلام، ولو كانت نبية لما جاز أن تُذكر بين الأربع أصلاً، لأنّ النبي لا بد أن يكون كاملاً!!

ثم هناك أحاديث تذكر المفاضلة بين مريم وخديجة وفاطمة، فكيف تصح المفاضلة بين نبية وبين من ليس بنبي!!)

فهمني هذه ثم أجيبك.

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[04 - 05 - 03, 08:36 م]ـ

في الحقيقة أنا متعجب من أخي الأمين في تأييد كلام ابن حزم في القول أن مريم ابنة عمران من الأنبياء لكن لكل جواد كبوة! كما يقولون

وقد وجدت ردا جيدا للشيخ عمر الأشقر حول هذا الكلام لابأس أن أن أذكره للفائدة:

قال: وهذا الذي ذكروه لاينهض لاثبات نبوة النساء والرد عليهم من وجوه:

1 - أننا لانسلم لهم أن النبي غير مأمور باتبليغ والتوجيه ومخالطة الناس

والذي اخترناه أن لافرق بين النبي والرسول في هذا وأن الفرق واقع في كون النبي مرسل بتشريع رسول سابق.

وإذاكان الأمر كذلك فالمحذورات التي قيلت في إرسال رسول من النساء قائمة في بعث نبي من النساء وهي محذورات كثيرة تجعل المرأة لاتستطيع القيام بحق النبوة.

2 - قد يكون وحي الله إلى هؤلاء النسوة أم موسى وآسية إنما وقع مناما فقد علمنا أن من الوحي ما يكون مناما وهذا يقع لغير الأنبياء

3 - لانسلم

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[04 - 05 - 03, 09:14 م]ـ

3 - لانسلم لهم أقوالهم أن كل من خاطبته الملائكة فهو نبي ففي الحديث

أن الله أرسل ملكا لرجل يزور أخا له في الله في قرية من القرى فسأله عن سبب زيارته له فلما أخبره أنه يحبه في الله , أعلمه أن الله قد بعثه إليه يخبره أنه يحبه , وقصة الأقرع والأبرص والأعمى معلروفة , وقد جاء جبريل يعلم الصحابة أمر دينهم بسؤال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة يشاهدونه ويسمعونه

4 - أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم توقف في نبوة ذي القرنين مع إخبار القرآن بأن الله أوحى إليه

5 - لاحجة لهم في النصوص الدالة على إصطفاء الله لمريم فالله قد صرح بأنه اصطفى غير الأنبياء

{ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم

مقتصد ومنهم سابق بالخيرات}

6 - لايلزم من لفظ الكمال الوارد في الحديث الذي احتجوا به (النبوة)

لأنه يطلق لتمام الشيء وتناهيه في بابه فالمراد بلوغ النساء

الكاملات النهاية في جميع الفضائل التي للنساء وعلى ذلك فالكمال

هنا كمال غير الأنبياء

7 - ورد في الحديث (أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من مريم ابنة عمران) وهذا يبطل القول بنبوة من عدا مريم كأم موسى

وآسية لأن فاطمة ليست نبية جزما وقد نص الحديث على أنها أفضل من غيرها!! فلو كانت أم موسى نبية وأسية نبيتان لكانتا أفضل من فاطمة رضي الله عنها

8 - وصف مريم بالصديقة في مقام الثناء عليها والأخبار بفضلها فلو

كان هناك وصفا أعلى من هذا الوصف لوصفها به

ولم يأت في نص قرآني على نبوة واحدة من النساء

وقد نقل القاضي عياض الإجماع جمهور الفقهاء على أن مريم ليست نبية

ونقل النووي الإجماع عن إمام الحرمين على أن مريم ليست نبية

والله أعلم. الرسل والرسالات (89)

راجع أيضا فتح الباري (6/ 546)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير