تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود المغناوي]ــــــــ[14 - 10 - 10, 11:35 م]ـ

العقيدة

` مسألة (1) (27/ 7/1417هـ)

سألت شيخنا رحمه الله:هل يوصف الله بـ (العارف)؟ وما توجيه الحديث (تعرَّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة) (1)؟

فأجاب: لا يوصف الله بـ (العارف)، لأن المعرفة لا تكون إلا بعد جهل، وأما الحديث فالمراد بمعرفة الله بالعبد اللطف به.

` مسألة (2) (29/ 8/1418هـ)

سألت شيخنا رحمه الله:ما حكم التعبيد بأسماء لم يثبت كونها من أسماء الله الحسنى، مثل: (عبد الستار)، (عبد المغني)، (عبد الهادي)، (عبد المنعم) ... ونحوها؟

وهل يلزم تغييرها؟

فأجاب: الصحيح أن ما دل من الأسماء بإطلاق على الله تعالى جاز التعبيد به، كالمذكورة، ولا يلزم تغييره، ومثلها: عبد الناصر.

` مسألة (3) (15/ 6/1420هـ)

سألت شيخنا رحمه الله: ما حكم إطلاق (السيد) على غير الله تعالى، غير مقيد بالإضافة؟

فأجاب: الظاهر أن لا بأس به، لأنهم يقصدون به العَلَم لا الصفة، ولهذا يطلق على كل أحد، حتى ضعفاء الناس.

` مسألة (4) (22/ 6/1420هـ)

سألت شيخنا رحمه الله:يضمِّن بعض الوعاظ مواعظهم وقصائدهم مقولات ينسبونها إلى الله تعالى، صحيحة المعنى، لكنها من إنشائهم، كقولهم:

كيف بك يا عبد الله إذا قال لك ربك كذا وكذا،

ومثل الأبيات في القصة المشهورة عن الإمام أحمد، وفيها: إذا ما قال لي ربي: أما استحييت تعصيني .. إلخ. فهل هذا من القول على الله بغير علم؟

فأجاب:بعض العلماء يفعل ذلك، ولكنهم لا يقولون: قال الله تعالى. فلا بأس بذلك، إلا إذا خشي أن يفهم السامع أن ذلك من كلام الله تعالى.

` مسألة (5) (10/ 3/1419هـ)

سألت شيخنا رحمه الله:ذكرتم في خطبة الجمعة اليوم أن (آدم) عليه السلام نبي، فكيف يتفق ذلك مع التعريف الذي اختاره شيخ الإسلام في التفريق بين النبي والرسول؟

فأجاب:الصحيح في التفريق بين النبي والرسول ما مشى عليه الجمهور، لا ما ذهب إليه شيخ الإسلام.

كما أنه قد ورد حديث عند ابن حبان (2) يدل على أنه عليه السلام نبي.

فسألته: كيف يستقيم على تعريف الجمهور للنبي أن يوحى إليه بشرع ثم لا يؤمر بتبليغه؟

فأجاب:المقصود حفظ الشرع، وليس المراد أنه منهي عن تبليغه، بل لا يجب عليه.

` مسألة (6) (16/ 2/1421هـ)

سألت شيخنا رحمه الله:يقول بعض الخطباء: (صلوا على الرحمة المهداة، والنعمة المسداة نبينا محمد .. ) ما حكم هذا التعبير؟

فأجاب:غير صحيح، وقد حملهم عليه السجع، وليس النبي - صلى الله عليه وسلم - هو ذات الرحمة في الآية: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)،

بل المراد: لنرحم العالمين بإرسالك إليهم.

` مسألة (7) (26/ 2/1419هـ)

سئل شيخنا رحمه الله: هل يوصف النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه "أفضل الخلق"؟

فأجاب: لا نعلم بذلك. ولم يثبت بدليل حتى نقول به. والثابت أنه - صلى الله عليه وسلم - "سيد ولد آدم" (3) فهو أفضل بني آدم ولا ريب.

قد قال الله تعالى: "ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثيرٍ ممن خلقنا تفضيلا" ولم يقل: على الجميع.

` مسألة (8) (26/ 3/1420هـ)

سألت شيخنا رحمه الله:ما حكم الصلاة خلف إمام من طائفة البريلوية، الذين يعتقدون أن النبي صلى الله عليه وسلم حي حاضر ناظر؟

فأجاب: إذا كانوا يعتقدون ذلك، فقد خالفوا الإجماع، أو كانوا يستغيثون به فهو شرك، فلا تجوز الصلاة خلفهم.

` مسألة (9) (5/ 8/1420هـ)

سألت شيخنا رحمه الله:ما حكم الصلاة في مساجد بعض الدول الإسلامية التي يغلب على من يتولى فيها الإمامة من أخذ الاعتقاد على المذهب الأشعري؟

فأجاب: جائز. ولا يلزم السؤال عن عقيدة الإمام.

فسألته: فإن علم أنه أشعري المعتقد؟

فأجاب: الصلاة خلفه جائزة. ولا أعلم أحداً كفر الأشاعرة

` مسألة (10) (15/ 5/1418 هـ)

سألت شيخنا رحمه الله:ذكر بعض الناس عنكم أنكم تمنعون أن يقال في حق (إحدى الكافرات) أنها كافرة، وأنه لا يجوز تكفير المعين، فما حقيقة ذلك؟

فأجاب:هذا غير صحيح، بل إني أشهد أنها كافرة، ولكن بعض الناس لجهلهم يخلط بين الحكم الشرعي الدنيوي، وبين ما يقضي الله في الآخرة.

ودعوى أنه لا يجوز تكفير المعين غير صحيحة؛ فهذا تارك الصلاة، والساجد للصنم، يقتل ردة ونحكم بكفره، وهو معين.

وزعْم بعض الصحفيين أن هذه الكافرة كانت تنوي أن تسلم لا فائدة من ورائه،

فهذا أبو طالب قد صدر عنه من الأقوال ما هو أولى أن يظن فيه أن يسلم، ولم ينفعه ذلك (4).

` مسألة (11) (12/ 3/1420هـ)

سألت شيخنا رحمه الله:ما حكم مؤاكلة الكافر، كالعمال من النصارى والهندوس؟

فأجاب: جائز.

` مسألة (12) (29/ 6/1420هـ)

سألت شيخنا رحمه الله:يوجد في بعض مدارس البنات معلمات (مبتدعات) يعاملن زميلاتهن من السنيات معاملة حسنة، فكيف ينبغي أن يعاملن؟

فأجاب: أرى أن يعاملن بالمثل.

` مسألة (13) (20/ 6/1419هـ)

سئل شيخنا رحمه الله:جرى قبل أيام ما يسمى بيوم المعلم، فما حكم الاحتفال به والتهادي؟

فأجاب:ما دام لم يتخذ عيداً فلا بأس به، ولأنه أيضاً لم يقع على سبيل التعبد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير