تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سوء خاتمة الروافض]

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[16 - 10 - 10, 07:12 م]ـ

قال تعالى (وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ) الزمر47

اعلم آخى في الله أن لسوء الخاتمة أسباب منها فساد الاعتقاد و اى فساد في العقيدة اكبر من فساد الرافضة الذين كفرو الصحابة رضي الله عنهم و لعنوهم و ذكر مثالبهم بل و لعنوا أمهات المؤمنين الطاهرات العفيفات خاصة حفصة وعائشة المبرأة من فوق سبع سموات، اى فساد اكبر من الاعتقاد بان القران محرفا كما يزعم الرافضة لعنهم الله، اى فساد اكبر من سب ابوبكر و عمر و لعنهم ليلا و نهارا حتى انك تكاد لا تسمع الرافضة يلعنون إبليس و لا اليهود و النصارى كما يلعنون خير هذه الأمة ووزيري رسول الله ابوبكر و عمر رضي الله عنهما و لعن الله من لعنهم وانه لمن سنة الله عزوجل ان يختم للروافض أعداء الصحابة خاتمة سوء وذلك لسوء عقيدتهم فمنهم من يسود وجهه عند الموت ومنهم من تخرج منه رائحة كريهه

و منهم من مسخه الله قردة وخنازيرا والعياذ بالله وقد ذكر شيخ الإسلام بن تيمية وتلميذه بن القيم شيء من ذلك

قال شيخ الإسلام - رحمه الله

(وهذا الحسنُ والجمالُ الذي يكون عن الأعمال الصالحة في القلب يسري إلى الوجه، والقبح والشين الذي يكون عن الأعمال الفاسدة في القلب يسري إلى الوجه، كما تقدم.

ثم إن ذلك يقوى بقوة الأعمال الصالحة والأعمال الفاسدة، فكلما كثر البر والتقوى قوي الحسن والجمال، وكلما قوي اللثم والعدوان قوي القبح والشين، حتى ينسخ ذلك ما كان للصورة من حسن وقبح.

فكم ممن لم تكن صورته حسنة، ولكن من الأعمال الصالحة ما عظم به جماله وبهاؤه، حتى ظهر ذلك على صورته.

ولهذا يظهر ذلك ظهورا بينا عند الإصرار على القبائح في آخر العمر عند قرب الموت، فنرى وجوه أهل السنة والطاعة كلما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها، حتى يكون أحدهم في كبره أحسن وأجمل منه في صغره، ونجد وجوه أهل البدعة والمعصية كلما كبروا عظم قبحها وشينها، حتى لا يستطيع النظر إليها من كان منبهرا بها في حال الصغر لجمال صورتها.

وهذا ظاهر لكل أحد فيمن يعظم بدعته وفجوره، مثل الرافضة وأهل المظالم والفواحش من الترك ونحوهم، فإن الرافضي كلما كبر قَبُحَ وجهه وعظم شينه، حتى يقوى شبهه بالخنزير، وربما مُسِخ خنزيرا وقردا، كما قد تواتر ذلك عنهم).

الاستقامة (1/ 364 - 366)

وقال رحمه الله تعالى - في موطن آخر (والرافضة فيهم من لعنة الله وعقوبته بالشرك ما يشبهونهم به من بعض الوجوه، فإنه قد ثبت بالنقول المتواترة أن فيهم من يمسخ كما مسخ أولئك [يعني اليهود]، وقد صنف الحافظ أبوعبدالله محمد بن عبدالواحد المقدسي كتاباً سماه (النهي عن سب الأصحاب، وما ورد فيه من الذم والعقاب) وذكر فيه حكايات معروفة في ذلك، وأعرف أنا حكايات أخرى لم يذكرها هو.)

منهاج السنة النبوية (1/ 486)

أما ابن القيم رحمه الله - فيقول: (وتأمل حكمته تبارك وتعالى:"وعاداً وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم" إلى قوله: "يظلمون" وتأمل حكمته تعالى في مسخ من مسخ من الأمم في صور مختلفة مناسبة لتلك الجرائم فإنها لما مسخت قلوبهم وصارت على قلوب تلك الحيوانات وطباعهم اقتضت الحكمة البالغة أن جعلت صورهم على صورها لتتم المناسبة ويكمل الشبه وهذا غاية الحكمة.

واعتبر هذا بمن مسخوا قردة وخنازير كيف غلبت عليهم صفات هذه الحيوانات وأخلاقها وأعمالها ثم إن كنت من المتوسمين فاقرأ هذه النسخة من وجوه أشباههم ونظرائهم كيف تراها بادية عليها وإن كانت مستورة بصورة الإنسانية فاقرأ نسخة القردة من صور أهل المكر والخديعة والفسق الذين لا عقول لهم بل هم أخف الناس عقولاً وأعظمهم مكرا وخداعا وفسقا فإن لم تقرأ نسخة القردة من وجوههم لست من المتوسمين

واقرأ نسخة الخنازير من صور أشباههم ولاسيما أعداء خيار خلق الله بعد الرسل وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن هذه النسخة ظاهرة على وجوه الرافضة يقرأها كل مؤمن كاتب وغير كاتب

وهي تظهر وتخفى بحسب خنزيرية القلب وخبثه، فإن الخنزير أخبث الحيوانات وأردؤها طباعا ومن خاصيته أنه يدع الطيبات فلا يأكلها ويقوم الإنسان عن رجيعه فيبادر إليه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير