كان القائد جيش بن محمد الرافضي الخبيث قد أعطى أهل دمشق الأمان، ثم غدر بهم و قتل منهم ثلاثة آلاف مسلم، و كان لعنه الله من قواد العبيدية الرافضة، فدعي عليه الشيخ أبى بكر الحرمى الزاهد، فابتلى جيش بما لا مزيد عليه حتى ألقى ما في بطنه و كان يقول لأصحابه " اقتلوني، ويحكم أريحوني من الحياة "ثم مات لا رحمه الله.
المصدر: سير أعلام النبلاء جـ13
6 - سوء خاتمة شمس بن الحشيش الرافضي
قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء:
حدثني الإمام محمد بم منتاب: ان عز الدين يوسف الموصلي كتب إليه و أراني كتابه،
قال: كان لنا رفيق معنا في سوق الطعام يقال له شمس بن الحشيش، و كان يسب أبا بكر و عمر رضي الله عنهما، و يبالغ، فلما صدر شأن تغيير الخطبة، إذ ترفض القان خربندا " ملك التتار "، افترى شمس و سب فقلت له: قبح عليك أن تسب و قد شبت، مالك و لهم و قد درجوا من سبعمائة سنه، و الله يقول " تلك امة قد خلت ".
فكان جوابه أن قال: و الله إن ابابكر و عمر في النار، قال ذلك في ملا من الناس، فقام شعر جسدي فرفعت يدي إلى السماء و قلت " اللهم يا قاهر فوق عباده، يا من لا يخفى عليه شئ، اللهم إن كان هذا الكلب على الحق فأنزل بي ايه، و إن كان ظالما فانزل به ما يعلم هو و الجماعة انه على الباطل، فورمت عيناه حتى كادت تخرج، و اسود جسمه حتى بقى كالقير و انتفخ، و خرج من حلقه شيء يصرع الطيور، فحمل الى بيته فما جاوز ثلاثة أيام حتى مات، و لم يتمكن احد من غسلة مما يجرى من جسمه و عينه
و دفن لا رحمه الله "
ثم قال بن منتاب: جاء الي بغداد أصحابنا من الموصل و حدثوا بهذه الواقعة و هي صحيحة و ذلك سنة 710 هـ
سير أعلام النبلاء
7 - أبو دلف الخبيث الرافضي
كان أبو دلف فيه تشيع و كان يقول: من لم يكن متغاليا في التشيع فهو ولد زنى، فقال له ابنه دلف: أنا لست كذلك أنا لست على مذهبك يا أبه
فقال أبو دلف: و الله لقد وطئتك أمك قبل أن اشتريها فهذا من ذاك.
و قد ذكر بن خلكان أن ولده رأى فى المنام بعد وفاة أبيه، أن آتيا أتاه فقال له اجب الأمير
قال: فقمت معه فأدخلني دار وحشه وعره سوداء الحيطان مغلقة السقوف و الأبواب، ثم أصعدني فى درج منها، ثم أدخلني غرفة، و إذا في حيطانها اثر النيران، و في ارضها اثر الدمار و إذ بابي فيها و هو عريان و أضع رأسه بين ركبتيه
فقال لي كالمستفهم: ادلف؟ فقلت دلف
فأنشأ يقول:
ابلغن أهلنا و لا تخف عنهم ما لقينا في البرزخ الخناق
قد سئلنا عن كل ما فعلنا فارحموا وحشتي و ما قد ألاقي
ثم قال أفهمت؟ قلت نعم
ثم انشأ يقول:
فلو إنا إذا متنا تركنا لكان الموت راحة كل حي
و لكن إذا متنا بعثنا و نسال بعدها عن كل شيء
المصدر: البداية و النهاية.
7 - المقلد بن المسيب الرافضي لعنه الله
في سنة 391 قتل حسام الدولة المقلد بن المسيب بن رافع الرافضي الخبيث، قتله غلام له تركي من اهل السنة، و كان سبب قتله ان الغلام سمعه و هو يوصي رجلا من الحاج ان يسلم على رسول الله صلى الله عليه و سلم و يقول له " لولا صاحباك لزرتك " اى أبي بكر و عمر بجوارك لزرتك.
قال الذهبي: قال الرجل الحاج الذي قال له المقلد هذا السلام انه قال: فأتيت المدينة و لم اقل ذلك أجلالا لرسول الله صلى الله عليى و سلم، فنمت فرأيت النبي صلى الله علية و سلم في منامي فقال: يا فلان لما لم تؤدى الرسالة؟؟ فقلت يا رسول الله أجللتك فرفع رأسه الى رجل قائم بجواره فقال له: خذ هذا الموسى و اذبحه به يعنى المقلد.
ثم رجعنا فوافينا العراق فسمعت أن الأمير المقلد ذبح على فراشه ووجد الموس عند رأسه فذكرت للناس الرؤيا، فشاعت فأحضرني ابنه " يعني ابن المقلد " الذي ولى بعد أبيه و اسمه قروش فحدثته فقال: أتعرف الموس فقلت نعم.
فأحضر طبقا مملؤا مواسى فأخرجته منها فقال صدقت، هذا وجدته عند رأسه و هو مذبوح.
قلت: هذا ما جوزي به في الدنيا أما في الاخره فجهنم و بئس المصير هو و كل من يعتقد معتقده أن شاء الله.
المصدر: كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر و القاهرة.
8 - أن كنت كاذبا فأعمى الله بصرك
¥