تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ذكروني بما قدمته شركة ألعاب دنماركية مجرمة بتسويق لعبة جديدة تظهر رسول الرحمة r على هيئة مجسم ثلاثي الأبعاد لرجل بلحية، يطأ مجسماً آخر يُجسِّد أم المؤمنين السيدة عائشة - رضي الله عنها - ونشرت الشركة إعلاناً لهذه اللعبة بصورة المشهد المذكور، كُتب عليه باللغة الإنجليزية: (العب وكأنك النبي محمد الذي لديه 23 امرأة، من بينها عائشة ابنة الست سنوات)، كما ظهر في الإعلان كلمة " HALAL" أي أن هذه اللعبة حلال على نفس قاعدة: (ذبحت على الشريعة الإسلامية) زيادة منهم في الاستهزاء والسخرية.

وأنظر يا أخي إلى التباين الغريب لدى الشيعة، في نفس الوقت الذي يجسدون فيه الأنبياء والمرسلين، ينتجون مسلسلات لأئمتهم دون تجسيد لهم، بل يضعون طاقة النور عليهم!

ولا تعجب فالأئمة عندهم معصومون مكرمون موقرون، يجلونهم أكثر من الأنبياء والملائكة، فهذا الخميني يقول في كتابه الحكومة الإسلامية: (إن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه مَلك مقرب ولا نبي مرسل) ا. هـ.

خلاصة القول: أنه لا يجوز تجسيد الأنبياء والصحابة في الدرامة، ويحرم مشاهدة هذه المسلسلات، بل أقول: إن من يشاهد هذه المسلسلات أثمه وذنبه أعظم عند الله من ذنب وأثم من يشاهد مسلسلات الخلاعة والإباحية؛ لأن الخطر على العقيدة.

ولله الحمد والمنة تصدى الأزهر الشريف ذو العلم المنيف لهذه المؤامرة من بدايتها منذ عام 1926م عندما شرع يوسف وهبي في تمثيل شخصية النبي r في أحد الأفلام، مروراً بفيلم الرسالة لمصطفى العقاد.

وموقف الأزهر صريح وواضح أنه يحرم تمثيل الأنبياء والصحابة أو تصويرُهم أو التعْبِير عنهم بأية وسيلة من الوسائل؛ لأن درءَ المفاسد مُقَدَّم على جلب المصالح، فإذا كانت الثقافة تحتاج إلى خروج على الآداب فإن الضرر من ذلك يفوق المصلحة.

وفتاوى الأزهر متاحة للجميع، مثل: فتوى الشيخ حسنين مخلوف في شهر مايو 1950م، وفتوى لجنة الفتوى بالأزهر في شهر يونيه 1968م، وقرار مجمع البحوث الإسلامية في فبراير 1972م، والمؤتمر الثامن للمجمع في أكتوبر 1977م، ومجلس المجمع في ابريل 1978م، وفتوى دار الإفتاء في أغسطس 1980م للشيخ جاد الحق.

هذا غير فتاوى هيئة كبار العلماء بالسعودية، واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية، ولجنة الفتوى بوزارة الأوقاف الكويتية، وفتاوى العلماء الثقات ... إلخ.

ولكن الذي أثلج صدري حقيقة، قرار مجمع البحوث الإسلامية برئاسة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب برفض هذا المسلسل (يوسف الصديق) وطالب بإلغاء بثه من هذه القناة الفضائية المصرية.

ولكن القناة ضربت بالفتوى عُرض الحائط، مما دعا الدكتور/ محمد فضل - النائب البرلماني - لتقديم طلب إحاطة إلى وزير الإعلام يطالب فيه بوقف هذا المسلسل .. ولكن لا يزال الوضع على ما هو عليه، وفي المقابل تُغلق القنوات الإسلامية الهادفة!!

فإن شئت فأضرب كفاً بكف، وكبر على الأمة أربعاً.

والله ولي التوفيق، والحمد لله رب العالمين ..

كتبه/

أحمد بن طاهر المنزلاوي

[email protected]

ـ[احمد بن جمال بن علام]ــــــــ[23 - 10 - 10, 03:21 ص]ـ

جزاك الله خيرا علي هذا التنويه ولكن يا اخواني وجب علينا ان نكون حرس حدود لهذا الدين والله المستعان

ـ[احمد بن جمال بن علام]ــــــــ[23 - 10 - 10, 03:23 ص]ـ

والشي بالشي يذكر مسلسل "الجماعه "الذي عرض في رمضان شوهوا فيه الشخصيات الاسلاميه والله المستعان

ـ[بلال سعيد]ــــــــ[30 - 10 - 10, 11:53 م]ـ

سبحان الله فالشيعة الروافض لديهم همة عالية فى نشر معتقداتهم الفاسدة

فليس صعبا ان نواجه هذه الهمة بهمة أكبر منها

من خلال نشر مثل هذه المقالات الجيدة ولا ادل على هذا من شهادة الشيخ محمد الصاوى

شاهدها من هنا ( http://www.m5zn.com/play-102210151053d3o69qt9y886tukuzg-sh_alsawy.wmv)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير