[آداب وحكم ..]
ـ[عمر بن عبد المجيد]ــــــــ[17 - 10 - 10, 04:51 م]ـ
من كلام ابن المعتز بالله في الآداب والمواعظ والحكم:
الأدب صورة العقل فحسن أدبك كيف شئت.
إعادة الاعتذار تذكير بالذنب.
في العواقب شافٍ أو مريح.
إذا كثر الناعي إليك قام الناعي بك.
العقل غريزة تربيها التجارب.
العلماء غرباء لكثرة الجهال بينهم.
النصح بين الملأ تقريع.
إذا تم العقل نقص الكلام.
الأمل رفيق مؤنس
إن لم يبلغك فقد استمعت به.
لا يقوم عز الغضب بذل الاعتذار.
نفاق المرء من ذله وعقوبة الحاسد من نفسه.
من أحب البقاء فليعد للمصائب قلباً صبوراً.
علامة الكذاب جوده باليمن لغير مستحلف.
من زاد أدبه على عقله كان كالراعي الضعيف مع نعمٍ كثيرة.
افرح بما لم تنطق به من الخطأ مثل فرحك بما لم تسكت عنه من الصواب.
إذا علمت فلا تفكر في كثرة من دونك من الجهال ولكن اذكر من فوقك من العلماء.
المرض سجن البدن والهم سجن الروح.
الدار الضيقة العمى الأصغر.
إذا هرب الزاهد من الناس فاطلبه إذا طلب الناس فاهرب منه.
البشر دالٌ على السخاء كما يدل النور على الثمر.
من تملقك فقد استغمر فطنتك.
الشيب أول مواعيد الفناء.
لا تشن وجه العفو بالتقريع.
إنما أهل الدنيا كصور في صفيحة كلما نشر بعضها طوي بعضها.
العاقل لا يدعه ما ستر الله من عيوبه يفرح ما يظهر من محاسنه.
أن تذم بالعطاء خيرٌ من أن تذم بالمنع.
العجز نائم والحزم يقظان.
من تجرى لك تجرى عليك
ما عفى عن الذنب من قرع به.
الحسد والنفاق والكذب أثافي الذل.
أمر المكاره ما لم يحتسب.
عبد الشهوة أذل من عبد الرق.
لا تستبطئ الإجابة للدعاء وقد سددت طريقة بالذنوب.
الناس اثنان واحدٌ لا يكتفي وطالبٌ لا يجد.
كلما كثر خزان الأسرار ازدادت ضياعاً.
ما أدري أيما أمرّ موت الغنى أم حياة الفقر.
أفقرك الوالد وعاداك. الحاسد مغتاظٌ على من لا ذنب له.
من كثر تملقه لم يعرف بشره.
من أكثر المشورة لم يعدم عند الصواب مادحاً وعند الخطأ عاذراً.
شكرك نعمةً سالفة تقتضي نعمةً مستأنفه.
كلما حسنت نعمة الجاهل ازداد قبحاً فيها.
من قبل عطاءك فقد أعانك على الكرم ولولا من يقبل الجود لم يكن من يجود.
العالم يعرف الجاهل لأنه قد كان جاهلاً والجاهل لا يعرف العارف لأنه لم يكن عارفاً.
كفى بالظفر للمذنب إلى الحليم.
من ترفع بعلمه وضعه الله بعلمه.
زلة العالم كانكسار السفينة يغرق معها خلقٌ كثير.
من كتم علماً فكأنه جاهله.
علم المنافق في قوله وعلم المؤمن في عمله.
إنما يحبك من لا يتملقك ويثني عليك من لا يسمعك.
من مدحك بما لا يليق فحقيق أن يذمك بما ليس فيك
أبق لرضاك من غضبك.
لا يرضى عنك الحسود حتى تموت.
إذا قدمت الرحمة شبهت بالقرابة.
لا تسرع إلى أرفع موضع في المجلس فالموضع الذي ترفع إليه خير من الموضع الذي تحط عنه.
إذا زادك السلطان تأنيساً فزده إجلالاً.
أصغر الأعداء أخفاهم مكيدةً وأمضهم على المغلوب ظفراً.
لو تميزت الأشياء كان الكذب مع الجبن والصدق مع الشجاعة والتعب مع الطمع والراحة مع اليأس والحرمان مع الحرص والذل مع الدَّيْن.
المعروف إليك غل لا يفكه إلا شكرٌ أو مكافأة.
إذا حضر الأجل افتضح الأمل.
رأس السخاء أداء الأمانة.
الصبر على المصيبة مصيبةٌ على الشامت بها.
من كثر مزاحه لم يخل من استخفافٍ به أو حقدٍ عليه.
كثرة الدَّيْن تضطر الصادق إلى الكذب والمنجز إلى الإخلاف.
الوعد أول العطاء وآخره إنجازه.
رب صديق تؤتى من جهله لا من نيته.
أول الغضب جنون وآخره ندم.
انفرد بسرك لا تودعه حازماً فيزل ولا جاهلاً فيخون.
علم الإنسان ولده المخلد. المعروف رق والمكافأة عتق.
من لم يقدم الامتحان قبل الثقة والثقة قبل الأمن أثمرت مودته ندماً.
الجاهل صغير وإن كان شيخاً والعالم كبيرٌ وإن كان حدثاً.
الميت يقل الحسد له ويكثر الكذب عليه.
أبخل الناس بماله أجودهم بعرضه.
اذكر عند الظلم عدل الله فيك وعند القدرة قدرة الله عليك.
أعرف الناس بالله أرضاهم عن أقداره
الملك بالدين يبقى والدين بالملك يقوى.
العجب شر آفات العقل.
الخضاب من شهود الزور.
الزهد في الدنيا الراحة العظمى.
الظلم من اللؤم والإنصاف من الكرم.
غضب الجاهل في قوله وغضبُ العاقل في فعله.
طلاق الدنيا مهر الجنة.
من: الوافي بالوفيات.
ـ[السوادي]ــــــــ[19 - 10 - 10, 09:32 ص]ـ
جزاك الله خير
ـ[السليماني]ــــــــ[20 - 10 - 10, 03:22 م]ـ
جزاك الله خيراً