تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد انتقيتها من كتاب مدارج السالكين منذ سنوات]

ـ[العازمي الكويتي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 01:42 ص]ـ

اخواني خذوها هذه فوائد كنت قيدتها وأنا في بداية الطلب،قبل أن تفتح علينا الدنيا الله المستعان، أيام صفاء العيش، أيام كنا نزور شيخ الإسلام (بن عثيمين) رحمه الله، لأ أستغني عن تعليقاتكم ..............

قال رحمه الله:

1 - واتفقت كلمة القوم على أن دوام الإفتقار إلى الله عزوجل مع التخليط خير من دوام الصفاء مع رؤية النفس والعجب مع أنه لاصفاء معهما.

2 - الأنس بالله حالة وجدانية وهي من مقامات الإحسان تقوى بثلاثة أشياء:أ-دوام الذكر ب-صدق المحبة ج-إحسان العمل.

سآتيكم بالكثير إن شاء الله عن قريب شكراااا

ـ[العازمي الكويتي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 02:25 ص]ـ

3 - قال شيخ الإسلام ابن تيمية إذالم تجد للعمل حلاوة في قلبك وانشراحا،فاتهمه فإن الرب شكور، يعني أنه لابد أن يثيب العامل على عمله في الدنيا من حلاوة يجدها في قلبه وقوة انشراح.

ـ[العازمي الكويتي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 02:45 ص]ـ

4 - لولا الرجاء ماسار أحد فإن الخوف وحده لايحرك العبد، وإنما يحركه الحب ويزعجه الخوف ويحدوه الرجاء.

5 - لاأشرح للصدر ولا أوسع له من ثقته بالله ورجائه وحسن ظنه به.

6 - من الإيثار المذموووووووووووم أن تؤثر جليسك على ذكرك وتوجهك على الله عزوجل.

ـ[حنين السلفية]ــــــــ[18 - 10 - 10, 02:49 ص]ـ

بارك الله فيكم على هذه الفوائد

ـ[العازمي الكويتي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 02:52 ص]ـ

7 - فإن الحق جل جلاله غيور لايرضى ممن عرفه ووجد حلاوة معرفته واتصل بمحبته والأنس به وتعلقت روحه بإرادة وجهه الأعلى - أن يكون له لإلتفات إلى غيره البتة.

ـ[العازمي الكويتي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 02:56 ص]ـ

8 - إياك إياك أن تطلع من باسطته على سرك مع الله عزوجل، ولكن اجذبه وشوقه، واحفظ وديعة الله عندك، لاتعرضها للإسترجاع.

ـ[كايد قاسم]ــــــــ[18 - 10 - 10, 01:37 م]ـ

ثبتنا الله واياك على الحق ورحم الله شيخنا ابن العثيمين

ـ[أم ديالى]ــــــــ[18 - 10 - 10, 03:25 م]ـ

جزاكم الله خيرا على هذه الدرر

ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[19 - 10 - 10, 08:27 ص]ـ

الحمد لله و أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و رسوله. اللهم لك الشكر. و بعد فإني أكتبه ابتغاء ماعند الله أدخره ليوم الفزع؛ أقول:

قال الذهبي في النبلاء في ترجمة شيخ الإسلام أبي إسماعيل الأنصاري الهروي (18/ 509):

(( ... ولقد بالغ أبو إسماعيل في " ذم الكلام " على الاتباع فأجاد،

ولكنه له نَفَسٌ عجيبٌ لا يشبه نَفَسَ أئمة السلف في كتابه منازل السائرين ... ))

و قال الذهبي أيضا ص 510:

((و في منازل السائرين إشارات إلى المحو والفناء، وإنما مراده بذلك الفناء هو الغيبة عن شهود السوى، ولم يرد محو السوى في الخارج، ويا ليته لا صنف ذلك، فما أحلى تصوف الصحابة والتابعين! ما خاضوا في هذه الخطرات والوساوس ... ))

***************************************

وقال الذهبي أيضا في النبلاء:

((قال سعيد بن عمرو البرذعي:

شهدت أبا زرعة

وسئل عن الحارث المحاسبي وكتبه فقال للسائل:

إياك وهذه الكتب

هذه كتب بدع وضلالات

عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغنيك عن هذه الكتب

قيل له: في هذه الكتب عبرة!

قال من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه الكتب عبرة

بلغكم أن مالك بن أنس وسفيان الثوري والأوزاعي والأئمة المتقدمين صنفوا هذه الكتب في الخطرات والوساوس وهذه الأشياء؟!

هؤلاء قوم خالفوا أهل العلم ...

ما أسرع الناس إلى البدع ... )) اهـ من النبلاء و الزيادة من تأريخ الخطيب رحمه الله.

ـ[العازمي الكويتي]ــــــــ[19 - 10 - 10, 10:51 م]ـ

9 - قال عمر رضي الله عنه (إن لهذة القلوب إقبالا وإدبارا،فإذا أقبلت فخذوها بالنوافل،وإذاأدبرت فألزموها الفرائض) وفي هذة الفترات والغيوم والحجب التي تعرض للسالكين من الحكم مالا يعلمه إلا الله عزوجل وبهذا يتبين الصادق من الكاذب، فالكاذب ينقلب على عقبيه ويعود إلى رسوم طبيعته وهواه، والصادق ينتظر الفرج ولاييأس من روح الله، ويلقي نفسه بالباب طريحا ذليلا مستكينا،وهذا الإفتقار من أعظم الأسباب وليس هذا منك بل الذي من عليك به، وهو الذي يحول بين المء وقلبه

ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[20 - 10 - 10, 12:20 ص]ـ

الأخ العازمي الكويتي سدده الله و رعاه آمين:

أثر عمر الذي ذكرته في الفقرة التاسعة:

أرجو أن تذكر إسناده إلى عمر

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير