تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أجاب فضيلة الشيخ: صلاة الاستخارة لا تشرع كل وقت إنما تشرع إذا هم الإنسان بالأمر وتردد فيه فإنه يصلي ركعتين ويدعو بدعاء الاستخارة وعلى هذا فلا نقول للشاب من حين أن تشتهي النكاح صل كل يوم الاستخارة أو كل ساعة فإن هذا أمر لا يشرع بل وبدعة لكن إذا هم الإنسان بالنكاح وأراد أن يخطب امرأة وتردد في الأمر فإنه يصلي ركعتين ويستخير الله سبحانه وتعالى فإن بدا له أمر فهذا المطلوب وإن لم يبد له أمرا وبقي متحيرا أعاد الاستخارة مرة أخرى حتى يأذن الله له بالإقدام وإذا قدم بعد الاستخارة فإن هذا يكون من خيرة الله له.

فتوى الشيخ ابن عثيمين:

مكتبة الفتاوى: فتاوى نور على الدرب (نصية): الصلاة

السؤال: جزاكم الله خيرا السائل الذي رمز بهذا الرمز أب ج يقول في هذا السؤال هل ضيق الصدر وانشراحه عقب صلاة الاستخارة ليس له علاقة بالإقدام على الأمر أو عدم الإقدام عليه؟

الجواب

الشيخ: نعم إذا استخار الإنسان ربه في شيء وانشرح صدره له فهذا دليل علي انه هو الذي اختاره الله تعالي وإما إذا بقي مترددا فإنه يعيد الاستخارة مرة ثانية وثالثة فإن تبين له وإلا استشار غيره ثم ليمضي فيما هو عليه ويكون ما قدره الله له هو الخير إن شاء الله.

فتوى للشيخ عبدالله بن جبرين:

رقم الفتوى (12128)

موضوع الفتوى تكرار الاستخارة

السؤال س: إذا استخار الإنسان ولم يجد في نفسه ترجحًا لأحد الأمرين فهل يكرر الصلاة أو الدعاء؟

الاجابة يجوز له أن يكرر الصلاة والدعاء بعدها سواء صلاة في كل يوم أو في كل أسبوع أو في كل شهر ثم إذا لم يجد تأثرًا بعد الصلاة الثانية صلاها ثالثة ورابعة ونحو ذلك وعليه بعد ذلك أن يستشير من يثق به في ذلك الأمر الذي توقف فيه فلعل ذلك يفيده ويعمل برأي من أشار إليه من الناصحين له بأحد الأمرين.

فتوى الشيخ الفوزان:

سئل معالي الشيخ صالح الفوزان: يقول في سؤاله الثاني الإنسان عندما يريد الاستخارة هل لا بد أن تكون سبع مرات؟

فأجاب: لا أعلم أن الاستخارة تكون أكثر من ركعتين، يصلي ركعتين كما جاء في الحديث من غير الفريضة ثم يدعو بعدها بالدعاء الوارد في الاستخارة، فإذا لم يتبين له شيء ولم يترجح له أحد الأمرين فيكرر الاستخارة إلى أن يتبين له الرجحان بين الفعل أو الترك؟

فتوى الشيخ عبدالعزيز الراجحي:

س: فضيلة الشيخ السائل يقول: ما هي صلاة الاستخارة بمعنى هل يصلي الاستخارة ... أو يبقى عديم الاختيار ... والقدر، بارك الله فيكم؟

الاستخارة سنة، سنة سَنَّها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند حصول أمر لا يتبين للإنسان فيه وجه الصواب ووجه المصلحة، لا يتبين فيه الإنسان وجه المصلحة، فهو يستخير الله -عز وجل- كما جاء في الحديث الصحيح أنه يصلي ركعتين بنية الاستخارة في غير وقت النهي، فإذا سلم دعا بهذا الدعاء: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -ويسميه بعينه، زواج أو مشاركة في تجارة أو غيرها- اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري وعاجله فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ودنياي، وعاقبة أمري وعاجله، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم ارضني به هذه الاستخارة في الأمور التي فيها -يعني- لم يتبين فيها وجه المصلحة، أما الأمور الواضحة ليس فيها استخارة، مثل صلاة الجماعة، ما يستخير فيها هل نصلي جماعة وللا لا نصلي! هذا أمر واجب، كذلك ما يستخير الإنسان هل يزكي وللا ما يزكي؟ هذا ما فيه استخارة، أو هل يحج أو ما يحج؟ إلا إذا كان الطريق بعيد ويخشى من الطريق يستخير هل يحج هذا العام، لكن الأمور المشكلة مثل يتزوج امرأة، يناسب قبيلة، يستخير حتى يتبين له، مثلا يريد أن يشارك إنسان في تجارة، يستخير، هكذا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير