تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تعاني من خصلة سيئة، تقصير في الطاعة؟ هنا العلاج الرباني السهل]

ـ[أم ديالى]ــــــــ[19 - 10 - 10, 01:58 م]ـ

كنت اقرأ في سورة التوبة فوصلت عند قوله تعالى: " خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ "

فرجعت لتفسير السعدي رحمه الله للآية فوجدته يقول:

" تزكيهم: أي تنميهم وتزيد في أخلاقهم الحسنة وأعمالهم الصالحة وتزيد في ثوابهم الدنيوي والأخروي وتنمي أموالهم " أ. هـ

يؤخذ من المعنى: أن المسلم إذا ابتلي بخلق سيء أو تقصير في الطاعة فعليه أن يبذل صدقة لوجه الله عز وجل يريد بها ثوابه؛ فهذا سبيل بإذن الله لأن تزكو نفسه ويحصل على المقصود.

والله أعلم.

ـ[صهيب الجواري]ــــــــ[19 - 10 - 10, 07:22 م]ـ

جزاك الله خيرا ونفع بك

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[19 - 10 - 10, 07:37 م]ـ

بارك الله فيك

فائدة عظيمة

و أنا أعرف رجلا من عصاة المسلمين كفل 3 أسر فقيرة ينفق عليها شهريا ابتغاء وجه الله تعالى و الآن حاله -لا إله إلا الله- تغير 180 درجة ولا تفوته الصلاة في المسجد و على خير عظيم أحسبه كذلك و الله حسيبه و لا أزكي على الله

جزاك الله خيرا على النصيحة

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[19 - 10 - 10, 07:53 م]ـ

أحسنت، أحسنت، أحسنت، جزاك الله خير، فائدة قيمة جدا ..

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[19 - 10 - 10, 08:12 م]ـ

جزاك الله خيرا على الفائدة.

ـ[أم ديالى]ــــــــ[20 - 10 - 10, 09:28 ص]ـ

بارك الله فيكم ورزقني واياكم الإخلاص والقبول والتوفيق في الدنيا والآخرة ..

أثابك الله أخي المسلم الحر على ذكر القصة نسأل الله لأخونا الثبات والزيادة في الخير، وأنا أذكر أن سائلا سأل الشيخ محمد صالح المنجد عن قسوة قلبه وأنه يصلي التراويح دون أن تنزل دمعة واحده منه، فنصحه بالصدقة بعد ذلك أخبر الرجل أنه بعد صدقته انفجرت ينابيع الدموع من عينيه وهو واقف في الصف، فسبحان الله ما أعظم الصدقة وكيف تفعل الأفاعيل بأمر الله عز وجل ..

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[20 - 10 - 10, 05:23 م]ـ

فنصحه بالصدقة بعد ذلك أخبر الرجل أنه بعد صدقته انفجرت ينابيع الدموع من عينيه وهو واقف في الصف، فسبحان الله ما أعظم الصدقة وكيف تفعل الأفاعيل بأمر الله عز وجل ..

سبحان الله صاحبي هذا يقول لي (طبعا أنا أسحب الكلام منه سحبا) إنه يبكي أيضا في صلاتي الظهر و العصر وأنا أستغربت من ذلك فالعادة أن الناس تبكي في الصلوات الجهرية مع الصوت الجميل و الخشوع التام وخصوصا في رمضان أما في الصلوات السرية و في الأيام العادية فهذا أمر عجيب

ـ[أم ديالى]ــــــــ[20 - 10 - 10, 06:02 م]ـ

سبحان الله صاحبي هذا يقول لي (طبعا أنا أسحب الكلام منه سحبا) إنه يبكي أيضا في صلاتي الظهر و العصر وأنا أستغربت من ذلك فالعادة أن الناس تبكي في الصلوات الجهرية مع الصوت الجميل و الخشوع التام وخصوصا في رمضان أما في الصلوات السرية و في الأيام العادية فهذا أمر عجيب

الله أكبر

نسأل الله من فضله ..

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[20 - 10 - 10, 06:38 م]ـ

سبحان الله صاحبي هذا يقول لي (طبعا أنا أسحب الكلام منه سحبا) إنه يبكي أيضا في صلاتي الظهر و العصر وأنا أستغربت من ذلك فالعادة أن الناس تبكي في الصلوات الجهرية مع الصوت الجميل و الخشوع التام وخصوصا في رمضان أما في الصلوات السرية و في الأيام العادية فهذا أمر عجيب

أخي الكريم، الصلاة أمرها عظيم، فلا تستغرب من بكاء بعض المسلمين في الصلوات السرية، فإذا كان القلب حاضرا مستشعرا عظمة الله تبارك و تعالى و أن الإنسان منكسر و ذليل بين يدي الله، قد ينفجر الإنسان بكاء، و هذه بغية كل مسلم يحب الله و رسوله صلى الله عليه و آله و سلم أن يخشع في صلواته كلها.

نسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم.

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[20 - 10 - 10, 07:04 م]ـ

وتأملوا قول الله تعالى في سورة الحديد 16 - 18:

أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ

اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ

في الآية الأولى تكلم الله تبارك و تعالى عن الخشوع وعن قسوة القلوب

و في الآية الثانية بين تعالى أنه هو الذي يحيي الأرض الميتة وبالتالي هو القادر على أن يحيي القلوب الميتة أيضا

و في الأية الثالثة أثنى الله تعالى على المتصدقين و المتصدقات

ولا علم لي هل هذا الترتيب في سياق الآيات من حيث ذكر الخشوع ثم إحياء القلوب ثم الحث على الصدقة مقصود أم أن ذكر المتصدقين كان للحث على الصدقة ولا علاقة له بما قبله لأني رجعت لكتابين من كتب التفسير فلم أجد ما يشير إلى هذا الأمر مع العلم بأن الصدقة لا شك أنها سبب للتزكية و التطهير

ودمتم بخير

أخي الكريم محمد بن عبد الجليل الإدريسي

جزاك الله خيرا على كلامك الطيب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير