ـ[أم ديالى]ــــــــ[20 - 10 - 10, 07:16 م]ـ
وتأملوا قول الله تعالى في سورة الحديد 16 - 18:
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ
اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ
في الآية الأولى تكلم الله تبارك و تعالى عن الخشوع وعن قسوة القلوب
و في الآية الثانية بين تعالى أنه هو الذي يحيي الأرض الميتة وبالتالي هو القادر على أن يحيي القلوب الميتة أيضا
و في الأية الثالثة أثنى الله تعالى على المتصدقين و المتصدقات
ولا علم لي هل هذا الترتيب في سياق الآيات من حيث ذكر الخشوع ثم إحياء القلوب ثم الحث على الصدقة مقصود أم أن ذكر المتصدقين كان للحث على الصدقة ولا علاقة له بما قبله لأني رجعت لكتابين من كتب التفسير فلم أجد ما يشير إلى هذا الأمر مع العلم بأن الصدقة لا شك أنها سبب للتزكية و التطهير
ودمتم بخير
أخي الكريم محمد بن عبد الجليل الإدريسي
جزاك الله خيرا على كلامك الطيب
بورك فيكم على هذه الإضافة وسبق أن قرأتها كفائدة ولكني لا أذكر المصدر وهذا نصها:
الصدقات ومشاركة الفقراء والضعفاء حالهم والسعي في قضاء حوائجهم تليّن القلب وتزيد في الخشوع ..
ألم تتأملوا قول الله تعالى: " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم من ذكر الله وما نزل من الحق .. " فقد أعقبها الله تعالى بقوله:
" أعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها .. " ثم أعقباها بقوله:
" إن المصدّقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا .. "
في إشارة إلى أن من أسباب حياة القلوب وخشوعها هو الإكثار من الصدقة
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[20 - 10 - 10, 09:15 م]ـ
أخي الكريم محمد بن عبد الجليل الإدريسي
جزاك الله خيرا على كلامك الطيب
و إياك أخي الفاضل، بارك الله فيك.
ـ[مصطفى سلامه]ــــــــ[20 - 10 - 10, 10:44 م]ـ
بارك الله بكم
ـ[د/ألفا]ــــــــ[21 - 10 - 10, 02:10 م]ـ
جزيت الجنة
ـ[أم ديالى]ــــــــ[22 - 10 - 10, 09:34 ص]ـ
محمد بن عبد الجليل الادريسي
مصطفى سلامة
د/ ألفا
شاكرة مروركم الطيب