تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل للأمان الأسري تأثير على ألقدره على مواجهة المتغيرات الاجتماعية في المجتمع الإسلامي]

ـ[ابو اكرم]ــــــــ[20 - 10 - 10, 08:13 م]ـ

يسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى:

ومن أياته أن خلق لك من أنفسكم أزواجا لتسكنوا أليها وجعل بينكم مودة ورحمة

الأسرة تَجمُّع مقدَّس له غايات سامية، طالما حرص الإسلام على إبقائه قوياً متماسكاً، يحقِّق أهدافه ويصمد أمام الطوارئ والأحداث وتقوم الأسرة في المفهوم الإسلامي على أساس تراحم مبني على الإيمان الديني، وعن هذا الإيمان ينبثق الالتزام بتشريعات وقوانين الأسرة، فيأتي الواجب الديني، والمسؤولية الأخلاقية، وتحمل مسؤولية المساهمة في بناء الإنسان الصالح والمجتمع الصالح. فالأسرة الَّتي تُبنى على قواعد الإسلام الحقيقية، هي أسرة باقية مدى العمر لا تنفصم عراها ولا تنحل أوصالها. والغاية من بناء الأسرة إنجاب النسل الصالح، وحصول السَّكَنِ النفسي بين الزوجين، وانسجام أفراد الأسرة في ظلال شرع الله الخالد. فقد جعل الله تعالى للرجل والمرأة دورين متكاملين يتمِّم أحدهما الآخر، ولا يطمئن أحدهما إلا بالآخر، ولا يزالان في قلق واضطراب حتَّى يلتقيا ويدخلا معاً مجتمع السكينة والطمأنينة. وطبقاً لهذه العلاقة التكاملية يمكن للبيوت أن تشاد، وللأسر أن تزدهر، وللمجتمعات السعيدة أن تؤسَّس. ويحافظ الإسلام على الحقوق المتبادلة بين الزوجين، ويربِّي كلاً منهما على احترام حقوق الآخر، والاكتفاء بالحقوق الشرعية الَّتي منحها له شرع الله.

ـ[أبو دجانة النجدي]ــــــــ[20 - 10 - 10, 11:44 م]ـ

بارك الله فيك ووفقك الله.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير