تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رؤوس أقلام لكلمة قصيرة عن الحج لمن اراد أن يلقي كلمة في المساجد بخصوص ذلك]

ـ[محمد ابن الشيبه الشهري]ــــــــ[21 - 10 - 10, 06:32 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه رؤوس أقلام لكلمة قصيرة للحث على الحج ومن أراد النصوص بكاملها عليه الرجوع للمراجع

الحث مجالس الذكر

ــ إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قال وما رياض الجنة؟ قال حلق الذكر

الترمذي وحسنه الألباني

ــ ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا حفتهم الملائكة ونزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده

ابن ماجه وصححه الألباني

ــ إن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج على حلقة من أصحابه فقال ما أجلسكم؟ قالوا جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن به علينا قال آلله ما أجلسكم إلا ذاك؟ قالوا والله ما أجلسنا إلا ذاك قال أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله عز و جل يباهي بكم الملائكة

مسلم

ــ سبق المفردون قالوا وما المفردون؟ يا رسول الله قال الذاكرون الله كثيرا والذاكرات

مسلم

ــ (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)

مشروعية الحج ووجوبه

ــ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ

{وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ} أي: أعلمهم به، وادعهم إليه، وبلغ دانيهم وقاصيهم، فرضه وفضيلته، فإنك إذا دعوتهم، أتوك حجاجا وعمارا، رجالا أي: مشاة على أرجلهم من الشوق، {وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ} أي: ناقة ضامر، تقطع المهامه والمفاوز، وتواصل السير، حتى تأتي إلى أشرف الأماكن، {مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} أي: من كل بلد بعيد، وقد فعل الخليل عليه السلام، ثم من بعده ابنه محمد صلى الله عليه وسلم، فدعيا الناس إلى حج هذا البيت، وأبديا في ذلك وأعادا، وقد حصل ما وعد الله به، أتاه الناس رجالا وركبانا من مشارق الأرض ومغاربها

السعدي

ــ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ

ــ حديث بني الإسلام على خمس

المسارعة في الأعمال الصالحة

ــ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ

ــ سارعوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها السموات و الأرض أعدت للمتقين

التعجل الى الحج

ــ تعجلوا إلى الحج يعنى الفريضة فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له

أحمد وحسنه شعيب

ــ (من أراد الحج فليتعجل. فإنه قد يمرض المريض وتضل الضالة وتعرض الحاجة)

جه وحسنه الألباني

ــ تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكثير خبث الحديد والذهب والفضة وليس للحجة المبرورة ثواب إلا في الجنة

الترمذي وصححه الألباني

ــ من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه

البخاري

الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ

أي: يجب أن تعظموا الإحرام بالحج، وخصوصا الواقع في أشهره، وتصونوه عن كل ما يفسده أو ينقصه، من الرفث وهو الجماع ومقدماته الفعلية والقولية، خصوصا عند النساء بحضرتهن.

والفسوق وهو: جميع المعاصي، ومنها محظورات الإحرام.

والجدال وهو: المماراة والمنازعة والمخاصمة، لكونها تثير الشر، وتوقع العداوة.

والمقصود من الحج، الذل [ص 92] والانكسار لله، والتقرب إليه بما أمكن من القربات، والتنزه عن مقارفة السيئات، فإنه بذلك يكون مبرورا والمبرور، ليس له جزاء إلا الجنة، وهذه الأشياء وإن كانت ممنوعة في كل مكان وزمان، فإنها (1) يتغلظ المنع عنها في الحج.

السعدي

ــ علي بن ابي طالب رضي الله عنه "قال استكثروا من هذا الطواف بالبيت قبل أن يحال بينكم وبينه" عبدالزارق

فضل الحج

عمر ابن العاص رضي الله عنه وأرضاه

أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت ابسط يمينك فلأبايعك فبسط يمينه قال فقبضت يدي قال مالك يا عمرو؟ قال قلت أردت أن أشترط قال تشترط بماذا؟ قلت أن يغفر لي قال أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله؟ وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها؟ وأن الحج يهدم ما كان قبله

مسلم

ــ أقبل على الأنصاري فقال سل عن حاجتك وإن شئت أخبرتك قال فذاك أعجب إلي قال فإنك جئت تسألني عن خروجك من بيتك تؤم البيت الحرام فتقول ماذا لي فيه وجئت تسأل عن وقوفك بعرفة وتقول ماذا لي فيه وعن رميك الجمار وتقول ماذا لي فيه قال إي والذي بعثك بالحق قال فأما خروجك من بيتك تؤم البيت الحرام فإن لك بكل وطأة تطأها راحلتك يكتب الله لك حسنة ويمحو عنك سيئة وأما وقوفك بعرفة فإن الله تبارك وتعالى ينزل إلى سماء الدنيا فيباهي بهم الملائكة فيقول هؤلاء عبادي جاؤوا شعثا غبرا من كل فج عميق يرجون رحمتي ويخافون عذابي ولم يروني فكيف لو رأوني فلو كان عليك مثل رمل عالج أو مثل ايام الدنيا أو مثل قطر السماء ذنوبا غسلها الله عنك وأما رميك الجمار فإنه مذخور لك وأما حلقك رأسك فإن لك بكل شعرة تسقط حسنة فإذا طفت بالبيت خرجت من ذنوبك كيوم ولدتك أمك

مصنف عبدالرزاق والمجم الكبير للطبراني

وفق الله الجميع لكل خير

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

كتبه الفقير الى الله

محمد ابن الشيبه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير