************************************************** ************************************************** ***********************
وقال أخونا إحسان العتيبي هاهنا أيضا بتأريخ 6/ 9 / 2009:
((كتاب " كتب ليست من الإسلام " للشيخ محمود الاستانبولي قد قضى على هذا الكتاب بما يكفي ويشفي.)) اهـ
************************************************** ************************************************** *************************
وقال أيضا عبد الرحمن الفقيه هاهنا بالملتقى بتأريخ 30/ 12 / 2004:
((هو كتاب بدعي بنبغي للمسلم الحذر منه))
************************************************** ************************************************** ************************
وقال أحد إخواننا و يدعى أبو مشاري هاهنا أيضا بالملتقى بتأريخ 30/ 12 / 2004:
((أما شرح البوطي للحكم العطائية
فما قرأت مقدمته حتى رميت الكتاب
بسبب الخرافات و الضلالات التي يقشعر منها العاقل فضلا عن المسلم على مذهب أهل السنة و الجماعة
منها - وهي كثير - أنه شكى من استغلاق بعض الحكم عليه فما وجد الجواب عنها
حتى زار قبر ابن عطاء في مصر!!؟؟
إلى غير ذلك من الغثاء.)) اهـ كلام أخينا أبي مشاري نفع الله به
************************************************** ************************************************** *************************
وقال أخونا إسلام سلامة علي جابر بتأريخ 16/ 11 / 2009:
((بيان حال ابن عطاء الله السكندري وكتابه " الحِكَم الإلهية "
ونقل الآتي:
السؤال: يا شيخ لقد سمعت أحد أئمة المساجد يقول: لو جازت الصلاة أن تُقرأ بغير القرآن: لقُرئ بحِكَم ابن عطاء الله السكندري. أولاً: ما حُكم من يقول مثل هذا الكلام؟. ثانياً: هل تجوز الصلاة خلفه أم لا؟. ثالثاً: وهل - كما يقول بعضهم - الصوفية تنقسم إلى قسمين: صوفية معتدلة، وصوفية فيها غلو، أم أن كل الصوفية مذمومة، وكل من انتمى إلى الصوفية وقال: أنا صوفي وافتخر بذلك: مشكوك في أمره على الأقل، إن لم نقل هو ضال؟.
الجواب:
الحمد لله
أولاً:
ابن عطاء الله السكندري هو: أحمد بن محمد بن عبد الكريم، أبو الفضل، وهو من أهل التصوف الغلاة، يسير على الطريقة شاذلية الضالة، وهو من أشد خصوم شيخ الإسلام ابن تيمية، وقد ادَّعى عليه عند السلطان، وألَّب عليه السفهاء، ت سنة 709 هـ.
ثانياً:
والكلمة المنقولة في السؤال أنه لو جازت الصلاة بغير القرآن: لقرئ ما في كتاب ابن عطاء الله السكندري المسمَّى " الحكَم الإلهية ": هي كلمة قبيحة، ولا يمكن أن تصدر من عالِم موحِّد، ولذا وُصف قائلها بأنه من أدعياء العلم!؛ لما تحتويه تلك الرسالة من مخالفات شرعية كثيرة، ومن قبح تلك الكلمة أنه قدَّم كلام ذلك الصوفي على أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وكلام الصحابة، ودرر التابعين ...
ثالثاً:
كتاب " الحكَم الإلهية " قد تتبع ما فيه من ضلالات الشيخ محمود مهدي الإستانبولي رحمه الله، وذلك في كتابه الماتع " كتب ليست من الإسلام "، ونقتطف منه قوله رحمه الله:
أ. أقوال يؤيد فيها نظرية وحدة الوجود القائلة بأن الخالق والمخلوق واحد، ومثلها نظرية الاتحاد والحلول، وكل ذلك كفر!.
= " أنت مع الأكوان ما لم تشهد المكوَّن، فإذا شهدته: كانت الأكوان معك ".
= " ما العارف مَن إذا أشار وجد الحق أقرب إليه من إشارته، بل العارف مَن لا إشارة له لفنائه في وجوده، وانطوائه في شهوده ".
= " لولا ظهوره في المكونات: ما وقع عليها أبصار، ولو ظهرت صفاته: اضمحلت مكوناته ".
= " الفكرة فكرتان: فكرة تصديق وإيمان، وفكرة شهود وعيان! فالأولى لأرباب الاعتبار، والثانية لأرباب الشهود والاستبصار ".
ب. أقواله في النهي عن دعاء الله، مما يصادم أصول الشريعة:
= " سؤالك منه اتهام له ".
¥