أسْْئِلة مُهُمّة في حياة المسلم
ـ[أم جليبيب السلفية]ــــــــ[22 - 10 - 10, 09:03 م]ـ
أسْْئِلة مُهُمّة في حياة المسلم
س1: كم مراتب دين الإسلام؟
مراتب الدين ثلاث: الإسلام، والإيمان، والإحسان.
س2: ما الإسلام، وكم أركانه؟
الإسلام هو: الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله، وأركانه خمسة ذكرها صلى الله عليه وسلم في قوله: (بُنِيَ الإسْلامُ عَلَى خَمْسٍ: عَلَى أَنْ يُعْبَدَ اللَّهُ وَيُكْفَرَ بِمَا دُونَهُ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ) متفق عليه.
س3: ما الإيمان وكم أركانه؟
الإيمان هو: قول القلب واللسان، وعمل القلب واللسان والجوارح، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية، قال صلى الله عليه وسلم: (الإيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِن الإيمَانِ) رواه مسلم، ولعلك تلحظ في نفسك نشاطاً في الطاعة بعد انقضاء مواسم الخيرات، وفتورا فيها بعد المعاصي، وما ذاك إلا بسبب زيادة الإيمان ونقصانه، قال عزّ وجل: ?وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ?، وأركانه ستة، وهي في قوله (أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ، وَمَلائِكَتِهِ، وَكِتَابِهِ، وَلِقَائِهِ، وَرُسُلِهِ، وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ) متفق عليه.
س4: ما معنى لا إله إلا الله؟
نفي استحقاق العبادة لغير الله، وإثباتها لله وحده عزّ وجل.
س5: أين الله؟
سأل النبي جارية فقال لها: أين الله؟ فقالت: في السماء (أي: في العلو) فقال النبي لسيدها: (أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ) رواه مسلم، فالله عزّ وجل في جهة العلو، وهو مستو على عرشه، ومعنى استوى: عَلا، وارتفع، قال عزّ وجل:? لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ?.
س6: هل الله معنا؟
نعم الله عزّ وجل معنا بعلمه وحفظه وإحاطته، ولكنه عزّ وجل في السماء، ولا يحيط به شيء من المخلوقات، فهو عَلِيٌّ في دُنُوِهِ، وقريب في عُلُوهِ.
س7: هل يُرى الله بالعين؟
اتفقت الأمة على أن الله لا يُرى في الدنيا، وأن المؤمنين يَرون الله في المَحْشَر وفي الجنة، قال?وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ?.
س8: ما الفرق بين الأسماء والصفات لله عزّ وجل؟
هناك فروق أهمها: أولاً: أن الأسماء يشتق منها صفات: كـ (الرحمن) يشتق منها (الرحمة)، أما الصفات فلا يشتق منها أسماء: مثل صفة (الاستواء) فلا يقال من أسماء الله (المستوي)، ثانياً: أن أسماء الله لا تشتق من أفعاله، فمن أفعاله عزّ وجل (الغضب) فلا يقال من أسماء الله (الغاضب)، أما صفاته فإنها تشتق من أفعاله: فتثبت صفة (الغضب)؛ لأن من أفعال الله أنه يغضب، ثالثا: أن أسماء الله وصفاته تشترك في جواز (الاستعاذة) و (الحلف) بها، لكن تختلف في (التعبيد) وفي (الدعاء)، فيتعبد الله بأسمائه ولا يتعبد بصفاته، مثل: (عبد الكريم)، ولا يجوز (عبد الكرم)، كما أنه يُدعى الله عزّ وجل بأسمائه مثل: (يا كريم)، ولا يجوز (يا كرم الله).
س9: ما معنى الإيمان بالملائكة؟
هو الإقرار الجازم بوجودهم، وأنهم نوع من مخلوقات الله عزّ وجل:?بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ * لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ?، والإيمان بهم يتضمن أربعة أمور:
(1) الإيمان بوجودهم.
(2) الإيمان بمن علمنا اسمه منهم كجبريل.
(3) الإيمان بما علمنا من صفاتهم.
(4) الإيمان بما علمنا من وظائفهم التي اختصوا بها كمَلَك الموت.
س10: ما القرآن؟
القرآن هو كلام الله عزّ وجل، منه بدأ وإليه يعود، تَكَلَّمَ به الله عزّ وجل حقيقة بحرف وصوت، سمعه منه جبريل عليه السلام، ثم بَلَّغَه للنبي صلى الله عليه وسلم، والكتب السماوية كلها كذلك.
س11: هل نستغني بالقرآن عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم؟
¥