تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(3) محبة مع الله: وهي إشراك غير الله في المحبة الواجبة، كمحبة المشركين لآلهتهم وهي أصل الشرك.

(4) محبة طبيعية: وهي على أقسام:

(أ) محبة إجلال: كمحبة الوالدين.

(ب) محبة شفقة: كمحبة الولد.

(ج) محبة مشاكلة: كمحبة سائر الناس.

(د) محبة فطرية: كمحبة الطعام.

س27: ما أنواع الخوف؟

هو أنواع أربعة:

(1) خوف تأله وتعبد: وهو الركن الثاني الذي يقوم عليه الإيمان، حيث إن الإيمان يقوم على ركنين: كمال المحبة، وكمال الخوف.

(2) خوف السر: وهو الخوف من غير الله؛ كالخوف من آلهة المشركين أن تصيبه بمكروه، وهو شرك أكبر.

(3) ترك بعض الواجبات خوفاً من الناس: وهو محرم.

(4) الخوف الطبيعي: كالخوف من السبع وغيره، وهو جائز.

س28: ما أنواع التوكل؟

هو ثلاثة أنواع:

(1) التوكل على الله في جميع الأمور: من جلب المنافع ودفع المضار، وهو واجب.

(2) التوكل على المخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله: كالتُّوكل على الأموات، وهو شرك أكبر.

(3) توكيل الإنسان غيره في فعل ما يقدر عليه: كالبيع والشراء، وهو جائز.

س29: ما أقسام الناس في الولاء والبراء؟

الناس في الولاء والبراء أقسام ثلاثة:

(1) من يحب محبة خالصة لا معاداة معها: وهم المؤمنون الخُلَّص من الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، وعلى رأسهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وزوجاته وأصحابه.

(2) من يبغض بغضاً خالصاً لا محبة ولا موالاة معها: وهم الكفار كأهل الكتاب والمشركين، لكن لاينافي ذلك العدل معهم.

(3) من يحب من وجه ويبغض من وجه آخر: وهم عصاة المؤمنين؛ فيحب لما عنده من إيمان، ويبغض لما عنده من معاص، وعلى قدر زيادة أحدهما على الآخر يزيد الولاء والبراء، ومن علامات موالاة الكفار: مناصرتهم ومعاونتهم على المسلمين، ومشاركتهم في أعيادهم أو تهنئتهم بها، أو مدح ما هم عليه، وأما علامات موالاة المؤمنين: فمنها الهجرة إلى بلاد الإسلام عند الاستطاعة، ومعاونة المسلمين ومناصرتهم بالنفس والمال، والتألم والسرور لما يقع بهم، ومحبة الخير لهم.

س30: ما أول شيء خلقه الله؟

لا يقال أول ما خلق الله هو كذا مطلقاً، لأن معناها أن الله قبل أن يخلق هذا الشيء كان معطلاً عن صفة الخلق ثم اتصف بها بعد ذلك، وهذا غير صحيح، بل صفة الخلق صفة فعلية قديمة وأزلية بقدم الله عز وجل، والعرش سابق للقلم في الخلق.

س31: مِنْ أين يأخذ المسلم عقيدته؟

يأخذها من كتاب الله عزّ وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ?إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَى?، وذلك وفق فهم الصحابة والسلف الصالح.

س32: هل أنا مخير أم مسير في أمور الدِّين والدُّنيا؟

الإنسان في هذه الحياة عنده مشيئة واختيار، ولكنها لا تخرج عن مشيئة الله عزّ وجل، ولقد أعطانا الله العقل والسمع والبصر لنميز بين الصالح والفاسد، فهل هناك عاقل يسرق ثم يقول قد كتب الله عليَّ ذلك؟! ولو قاله لما عذره الناس، وأمور الدين هي كذلك فالعاصي لا يعذر إن اعتذر بالقدر، قال عزّ وجل: ?وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً ? وقال صلى الله عليه وسلم: (اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ) متفق عليه.

س33: ما البدعة؟

قال ابن رجب رحمه الله: والمراد بالبدعة ما أحدث مما لا أصل له في الشريعة يدل عليه، فأما ما كان له أصل من الشريعة يدل عليه فليس ببدعة شرعاً، وإن كان بدعة لغوية.

س34: هل في الدين بدعة حسنة وبدعة سيئة؟

قد جاءت الآيات والأحاديث في ذم البدع بمفهومها الشرعي، وهي: ما أحدث وليس له أصل في الشرع، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (وَمَنْ عَمِلَ عَمَلا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ) متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم: (فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ) رواه مسلم، وقال الإمام مالك رحمه الله في معنى البدعة الشرعي: من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خان الرسالة، لأن الله عزّ وجل يقول:?الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ?.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير