أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1

[علاج الرياء والعجب]

ـ[محمد البكيري]ــــــــ[23 - 10 - 10, 12:31 ص]ـ

# علاج الرياء

إذا أتاك الشيطان وأنت في أمر يجب فيه الإخلاص كالإمامة وإلقاء الدروس ونحوها فما العلاج؟

قال ابن القيم رحمه الله ونقلها منه ابن عثيمين في أحد دروسه

1 - أن أنفع علاج هو أن تقصد بذلك أن تكون للمتقين إماماً وقدوة

قال فهذا يقلبه من مبطل إلى عمل فاضل ومتعدي للغير (أو كما قال).

والأمة بحاجة للقدوات

فكم من أفعال أبلغ من أقوال

2 - عقوبة المرائي (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها) الآية.

3 - وتذكر حديث الأعرابي الذي قال (مدحي زين وذمي شين) فقال النبي صلى الله عليه وسلم (ذاك الله)

# وعلاج العجب:

1 - أن تذكر ممن خلقت ومن أين خرجت ..

2 - (بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان).

وتذكر

(النية شرود)

(ما عالجت شيئا أشد من النية لأنها تتقلب علي)

وقوله تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)

ـ[محيي الدين أبو عبد الله النجدي]ــــــــ[23 - 10 - 10, 02:11 ص]ـ

ومن طرق العلاج إذا أتاك الشيطان في موطن واجب فيه الإخلاص فقل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم

فإنه لايضرك إذا قلته بإذن الله ولو تكرر إتيان الشيطان

قله مره واحده تكفي بإذن الله

هذا ماتيسر

وصلى الله وسلم على نبينا محمد