تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مايدل علي أن الفاضل يجوز له أن يستشير من هو أقل منه (المفضول)]

ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[23 - 10 - 10, 01:47 م]ـ

في صحيح مسلم أن النبي - عليه الصلاة والسلام - كما في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه تركهم وغاب عنهم قال أبو هريرة: " فخشينا أن يقتطع دوننا وأن يصيبه أذي فانتشرنا نبحث عنه فوجدت حائط لبعض الأنصار ".حائط: أي بستان وعليه سور وباب في السور مغلق، ولكنه وجد قبوًا في أسفل الجدار تجري من تحته قناة ماء، قال: " فاحتفزت كما يحتفز الثعلب " جمع أعضاءه ودخل من هذا القبو من هذه الفتحة، قال: " فإذا النبي مسند ظهره إلي الحائط فقال: أبا هريرة، قلت: نعم يا رسول الله اقتطعت دوننا وخشينا أن يصيبك أذي وها هم علي أثري " أي الصحابة أيضًا علي أثري يبحثون عنك فقال - عليه الصلاة والسلام - لأبي هريرة: " خذ نعلي هاتين فأيما رجل قابلته خلف هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله خالصًا من قلبه فبشره بالجنة فأخذ أبو هريرة النعل وخرج من الحفرة فأول من قابل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه - قال له: أبشر بالجنة فضربه عمر " قال أبو هريرة: " حتى وقعت لجثي " أي وقع علي ظهره لشدة الضربة، قال أبا هريرة: " فرجعت إلي النبي - صَلَّي الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم - وأنا أبكي، قال: ما يبكيك يا أبا هريرة؟! قلت: هذا عمر بشرته بالجنة فضربني فوقعت لجثي وكان عمر خلفه"، فقال عمر: "

وهذا محل الشاهد" يا رسول الله خل الناس يعملوا " لأن أي رجل لو سمع من قال لا إله إلا الله دخل الجنة يتكل علي هذه الكلمة فإن كان يتصدق قد لا يتصدق، وقد لا يقوم الليل، وقد لا يبادر في الخيرات ظنًا منه أن من يقول هذه الكلمة دخل الجنة، فعمر بن الخطاب -رضي الله عنه - يقول للنبي- صَلَّي الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم -: " خل الناس يعملوا " أي اجعلهم مجدين في العمل وفي التقوى لأل يتكلوا علي هذه الكلمة فقال عليه الصلاة والسلام:" خلهم يا عمر " ونزل علي رأي عمر وهو الفاضل بلا شك وعمر مفضول عنه. فاستشارة النبي - صَلَّي الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم - لعلي بن أبي طالب وأسامة بن زيد يفهم منها هذا أن الفاضل يجوز له أن يستشير من هو أقل منه وهو المفضول.

من الشريط العاشر من الدروس المستفادة من حادثك الإفك

ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[23 - 10 - 10, 02:59 م]ـ

ومنها استشارته صلي الله عليه وسلم لعلي ابن أبي طالب رضي الله عنه و أسامة بن زيد رضي الله عنها في حادثة الإفك"استأمر علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد - رضي الله عنهما - في فراق أهله. فقال أسامة: يا رسول الله أهلك و ووالله ما نعلم إلا خيرا " فقال ما يعلم لأهله من الود صرح ببراءة أهله وما يحمل لهم في نفسه من الود، " أما علي بن أبي طالب فقال يا رسول الله: النساء غيرها كثير فارقها وأسأل الجارية تصدقك.

ـ[مستور مختاري]ــــــــ[23 - 10 - 10, 08:56 م]ـ

جاء في السنة شيء من ذلك

حيث روى البخاري في صحيحه استشارة النبي لأصحابه وهم مفضولون بجانب النبي صلى الله عليه وسلم

عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَمَّا ذُكِرَ مِنْ شَأْنِي الَّذِي ذُكِرَ وَمَا عَلِمْتُ بِهِ قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِيَّ خَطِيبًا فَتَشَهَّدَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ أَشِيرُوا عَلَيَّ فِي أُنَاسٍ أَبَنُوا أَهْلِي وَايْمُ اللهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي مِنْ سُوءٍ وَأَبَنُوهُمْ بِمَنْ وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَطُّ، وَلاَ يَدْخُلُ بَيْتِي قَطُّ إِلاَّ وَأَنَا حَاضِرٌ، وَلاَ غِبْتُ فِي سَفَرٍ إِلاَّ غَابَ مَعِي فَقَامَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَقَالَ ائْذَنْ لِي يَا رَسُولَ اللهِ أَنْ نَضْرِبَ أَعْنَاقَهُمْ وَقَامَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي الْخَزْرَجِ وَكَانَتْ أُمُّ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ مِنْ رَهْطِ ذَلِكَ الرَّجُلِ فَقَالَ كَذَبْتَ أَمَا وَاللَّهِ أَنْ لَوْ كَانُوا مِنَ الأَوْسِ مَا أَحْبَبْتَ أَنْ تُضْرَبَ أَعْنَاقُهُمْ حَتَّى كَادَ أَنْ يَكُونَ بَيْنَ الأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ شَرٌّ فِي الْمَسْجِدِ وَمَا عَلِمْتُ فَلَمَّا كَانَ مَسَاءُ ذَلِكَ الْيَوْمِ خَرَجْتُ لِبَعْضِ حَاجَتِي وَمَعِي أُمُّ مِسْطَحٍ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير