ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[19 - 02 - 05, 11:52 م]ـ
جزاكم الله خيرا،
لا يظهر من كلام الشيخ رحمه الله في الفتوى - كما هو واضح البدعية- في ذلك بل يظهر أنه
يميل والله أعلم إلى قرائتها قراءة عادية بدون ترتيل كما تلقى الخطبة وإن قرأها بترتيل فالأمر واسع
ويؤيد هذا تفصيله في ذلك بالآتي:
السائل: يا شيخ أحسن الله إليكم الخطيب هل له أن يرتل الثلاث الآيات من خطبة الحاجة؟
الشيخ رحمه الله: كما جاء في الحديث يقرأ آية آل عمران ثم آية النساء ثم آية الأحزاب
السائل: يرتلها؟
الشيخ رحمه الله: يقرأها قراءة عادية أو مرتلة، كله طيب ما فيه شئ، الأمر واسع
انتهى بحروفه من منتصف الوجه الأول من الشريط الأول من شرحه رحمه الله على كتاب النكاح من
بلوغ المرام.
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[20 - 02 - 05, 09:28 ص]ـ
والشيخ الفوزان أيضا لم يقل أن الترتيل بدعة، كما جزم الأخ أبو فيصل.
ـ[علي الأسمري]ــــــــ[21 - 02 - 05, 03:07 ص]ـ
ممن حرر المسألة الشيخ سعود الشريم في كتابه (وميض من الحرم) أظنة ج3
ومال إلى التوقف في الأفضل أهو الترتيل أم الترك على مااااااااا أذكر-على ما أذكر أيضا
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[20 - 01 - 10, 09:16 م]ـ
يرفع رغبة في الإستزادة وعمق التفصيل.
ـ[سيف جمعه]ــــــــ[21 - 01 - 10, 10:51 م]ـ
فائدة
رأي الشيخ عبدالكريم الخضير حفظه الله:
س: يقول: مسألة ترتيل الآيات أثناء خطبة الجمعة، يقول: وقد سمعنا أن البعض لا يرى في ذلك بأسا وفي المقابل، فإن البعض قد يشنع على من يفعل ذلك من الخطباء، وينكر عليهم الترتيل وتحبير الصوت.
ج: أُمرنا بترتيل القرآن، والقرآن سواء كانت قراءته بقصد التلاوة لذاتها من المصحف، أو من حفظ، أو مرت هي قرآن، خلال خطبة مثلا هي قرآن، فهي مما أمر بترتيله، وإذا كان صوت الخطيب بالقرآن مؤثرا، فكونه يعظ الناس بالقرآن أولى من وعظهم بكلام البشر.
وقد أُمرنا بتحسن الصوت، وأمرنا بتزيين القرآن بالصوت، وجاء مدح داود -عليه السلام- وأبي موسى الأشعري لتحسين صوتهما بالقرآن، فنحن مأمورون بتزيين القرآن.
ولا شك أن الناس يتأثرون بقراءة القرآن بالصوت الحسن، وقد يُشكِل فهم هذا على بعض الناس، قد يقول قائل: نسمع الآية، أو نسمع السورة من شخص فنتأثر، ونسمعها من آخر فلا نتأثر، إذًا التأثير للصوت وليس التأثير للقرآن.
نقول: على الإنسان أن يقرأ القرآن على الوجه المأمور به شرعا: بالترتيل والتدبر، والتأثر بالقرآن المؤدى بالصوت الحسن هو تأثر بالقرآن المؤدى بهذا الصوت، وليس التأثر بالصوت نفسه؛ بدليل أنه لو قرأ غير القرآن بهذا الصوت ما أثر في الناس، فالتأثير للقرآن، وليس للصوت، فعلى الإنسان أن يقرأ القرآن على الوجه المأمور به، وقراءة القرآن على الوجه المأمور به كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: تورث من العلم واليقين والطمأنينة ما لا يدركه إلا من عاناه؛ يعني فعل هذا الفعل، فعلى الإنسان أن يعنى بقراءة القرآن على الوجه المأمور به.
قد يقول قائل: الذي يقرأ القرآن لا على الوجه المأمور به هل هو محروم من الأجر؟ نقول: لا، له أجر ما رتب على الحروف، ولو كان هزا، كما جاء في المسند والدارمي أنه , يقال لقارئ القرآن: اقرأ وارق، كما كنت تقرأ في الدنيا - هذه الرواية بإسناد حسن، هزا كان أو ترتيلا، وهو في المسند والدارمي، فالذي يقرأ القرآن لتحصيل الأجر المرتب على الحروف يحصل له ذلك، ولا يخفى عليكم أن في القرآن أكثر من ثلاثمائة آلاف حرف، و ثلاثمائة آلاف حرف في عشرة -الحد الأدنى للمضاعفة- ثلاث ملايين حسنة، والمحروم من حرم، المؤسف أن يوجد بين طلاب العلم من يسمع النصوص الواردة في فضل القرآن وتعلم القرآن وتعليم القرآن ولا يتصدى لذلك، نجد من ينتسب إلى العلم من كبار وصغار يقرئون جميع العلوم إلا القرآن.
يعني هل سمعتم بأن شيخ كبير من الكبار المعروفين بالعلم أو أستاذ جامعة من الجامعات جلس يقرئ الناس القرآن؟ لا، يتركون هذا لغيرهم، ويدرسون الحديث والفقه والتوحيد، ولا يقصد بذلك شخص بعينه، ذكر لي اثنان من الأساتذة في الأحساء لديهم شهادات عليا، ويقرئون الناس القرآن في المسجد، فشكرت لهم ذلك، فمن كانت لديه أهلية تعليم القرآن على الوجه المأمور به -مهما كان موقعه- هذا أشرف العلوم، , خيركم من تعلم القرآن وعلمه - فالمسألة تحتاج إلى إعادة نظر فيما يتعلق بالقرآن، وما يخدم القرآن من علوم، ما أعطي القرآن حظه من العناية، حتى ولا التفسير -رغم أهميته- ما أعطي حظه، تجد اهتمام الناس بالأحكام، تجدهم بالعقائد، هذا كله مطلوب، لكن يبقى أن كلام الله أهم المهمات، وأولى ما تصرف فيه الأوقات، والله المستعان.
انتهى بنصه.
من شرح نظم اللؤلؤ المكنون.
ولمن أراده كاملاً يجده هنا:
http://www.taimiah.org/Tree.asp?ID=1&t=book75&pid=1