تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أَبو أُسَامَةَ النَّجْدِي]ــــــــ[23 - 10 - 10, 09:03 م]ـ

مقال أجزم أنه خرج من قلب صاحبه قبل قلمه!

سبحانه الله .. من أعظم معاني التواصي على البر والتقوى (قيام الليل) ..

(فلاحظ في هذه الخاتمة كيف جعل الله من لم يقنت آناء الليل فهذا مؤشر على جهله، ومن قنت آناء الليل فهذا مؤشر على علمه .. وقد يقول قائل .. لكن كثيراً ممن لا يقنت آناء الليل نرى بالمقاييس المادية المباشرة أن لديه علماً؟ فالجواب أن القرآن اعتبر العلم بثمرته لا بآلته، وثمرة العلم العبودية لله، فمن ضيع الثمرة لم تنفعه الآلة).

شغلتنا المقالات الفكرية والسياسية عن مثل هذه المقالات النافعة .. فبارك الله في الكاتب والناقل ونفع بها كل قارئ ..

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[23 - 10 - 10, 09:43 م]ـ

مقال رائع جدا ... ولكن استوقفتني هذه العبارة

تأمل كيف كان سبب سعادتهم أن نومهم بالليل "قليل"! إذن أين يذهب بقية ليلهم؟ يذهب بالسهر مع الله جل وعلا .. !!

هل يجوز عقديا أن تقول السهر مع الله جل وعلا؟؟؟؟؟

نعم، على تقدير مضاف محذوف، تقديره "مناجاة" ونحوه.

والله أعلم.

شكر الله لك أبا محمد، وجزى الله الشيخ إبراهيم هذه الدرة.

ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[23 - 10 - 10, 10:23 م]ـ

نعم، على تقدير مضاف محذوف، تقديره "مناجاة" ونحوه.

والله أعلم.

.

صدقت أخي الكريم:

ولها نظائر منها تسمية الزمخشري - رحمه الله -بـ (جار الله) على تقدير جار بيت الله.

والله اعلم واحكم.

ـ[غالب الصميل]ــــــــ[23 - 10 - 10, 11:27 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سئل الشيخ الحديثي المدرس في المسجد النبوي في رمضان الماضي عن قيام الليل وكيف يكون طالب العلم عابدا قائما للتهجد الساعات الطوال , وماهي الطريقة التي تنصحون بها لمن يشق المشقة في الإطالة؟

فأجاب حفظه الله قائلا: أن من لم يتعود على طول القيام فإنه ينقطع لو شق على نفسه ليلة أو ليلتين, ولكن عليه أن يتدرج بالقيام فيصلي في أول ليلة بما يطيق , ويستمر عليه شيئا قليلا ومع الوقت سيجد في نفسه القوة والشوق إلى الاستمرار , فيزيد قليلا ويستمر كذلك , وهكذا , فيجد نفسه مع الوقت والمصابرة والمجاهدة أنه أصبح من القائمين الليل بالساعات , بل قد يدركه الفجر ولم يشعر بنفسه ويتمنى لو طالت مناجاته لربه القيوم.

جعلنا الله ممن يقوم الليل ويتلذذ به.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[23 - 10 - 10, 11:32 م]ـ

أنَّى لنا التطبيق!

تجد أحدنا يصلي ركعتين (وهو نعسان) ويقرأ من قصار السور، ثم يرتاح من هذا التعب الذي أرهقه من طول القيام!

الله يرحمنا برحمته.

ـ[فرحان بن سميح العنزي]ــــــــ[24 - 10 - 10, 01:52 ص]ـ

اللهم ارحم ضعفنا ولا تخذلنا بذنوبنا وعاملنا بما أنت أهله أنت أهل التقوى وأهل المغفرة.

شكر الله للشيخين الكاتب والناقل

ـ[أبوالحسين الدوسري]ــــــــ[23 - 11 - 10, 09:36 ص]ـ

جزى الله الكاتب والناقل والمعلقين خير الجزاء، في الحقيقة للتو قرأت هذا الموضوع فأثر في تأثيرا بالغا لا استطيع وصفه.

الأخ جهاد/جزاك الله خيرا على حمعك لمواضيع المبدع المسيطير رزفنا الله وإياه الإخلاص، ولولا الله ثم فكرتكم الموفقة لما قرأت مثل هذه الدرة.

أحبكم في الله

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[23 - 11 - 10, 10:35 ص]ـ

بارك الله فيكم

وليته سماه سهر السر ... لانه ليس مجهول،بل يعلمه الله جل جلاله.

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[23 - 11 - 10, 07:07 م]ـ

رائع بارك الله فيكم

و جزاك الله خيرا أخي في الله المسيطير و وفقك للصالحات

ـ[سائرة بعزم]ــــــــ[24 - 11 - 10, 01:59 م]ـ

سبحان الله .. مقال له وقع في النفس,,

ومقالات السكران له من الواقعية والمصداقية الشيء الكثير,,

اللهم أيقظنا في أحب الأوقات إليك نذكرك وندعوك ونتقرب إليك ((يارباه))

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[24 - 11 - 10, 02:34 م]ـ

جزاك الله خير أخي على هذا النقل مقال رائع، سأنقله إلى منتديات أخرى، ولك مثل أجورهم ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير