[ما معني ذلك؟ أصبحت أكره الحق، وأحب الباطل، ولي في الأرض ما ليس لله في السماء]
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[24 - 10 - 10, 02:12 ص]ـ
يحكي أن رجلاً قال لعمر: (أصبحت أكره الحق، وأحب الباطل، ولي في الأرض ما ليس لله في السماء فهم عمر أن يبطش به)، حتى فسر له علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ذلك.
أصبحت أكره الحق: أي الموت.وأحب الباطل: أي الدنيا وزينتها. ولي في الأرض ما ليس لله في السماء: لي زوجة ولي ولد , وليس لله زوجة ولا صاحبة ولا ولد
ـ[العسري يونس]ــــــــ[24 - 10 - 10, 02:31 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=95681
قال الأخ الفاضل الشيخ عثمان الخميس - حفظه الله تعالى - لا أصل له، وإنما هو من وضع الرافضة.
وسئل الشيخ العلامة ابن عثيمين كما في [لقاء الباب المفتوح] شريط 106
ما حكم من يقول: إن لي في الأرض ما ليس لله في السماء، ويقصد بذلك الزوجة والولد والله منزه عن الزوجة والولد و يقول لاحمد لله ولاشكر له ويقصد بالله أي اللاهي عن الآخرة وغير هذا من الكلام الموهم.؟
فأجاب - رحمه الله تعالى -:
أرى أن هذا الكلام حرام، لأنه يوهم معنى باطلا وإن كان سوف يفسر ما يريد، ولكن سيُبقي الشيطان اثر ذلك في قلب المخاطَب أو المستمع، وأنصح من يتكلم بهذا فأقول له: استمع لقوله تعالى أو اقرأ قوله تعالى: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} واعلم أن كلمتك هذه إن ترتب عليها كفر أو شك فالحساب عليك، فعلى كل مؤمن أن يحترم جانب الحق، جانب الرب عز وجل، وأن يعلم أن الأمر خطير، رب كلمة لا يلقي لها بالا تهوي به في النار سبعين خريفا والعياذ بالله أو أكثر، فأرى أن هذا كلام منكر، وأنه لا يحل للإنسان أن يلقيه، وأن على من سمعه أن ينصحه فإن اهتدى فله، ولمن نصحه، وإن لم يهتد فإنه يغادر المكان الذي يلقى فيه مثل هذا الكلام]. انتهى كلامه - رحمه الله تعالى -
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[24 - 10 - 10, 02:38 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو عبد الملك عبد الله الأثري]ــــــــ[24 - 10 - 10, 02:58 ص]ـ
يحكي أن رجلاً قال لعمر: (أصبحت أكره الحق، وأحب الباطل، ولي في الأرض ما ليس لله في السماء فهم عمر أن يبطش به)، حتى فسر له علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ذلك.
أصبحت أكره الحق: أي الموت.وأحب الباطل: أي الدنيا وزينتها. ولي في الأرض ما ليس لله في السماء: لي زوجة ولي ولد , وليس لله زوجة ولا صاحبة ولا ولد
كلام أفزعني والله
ولم أطق حتى تعرفت على معناه وهدأت نفسي!!
وجزى الله خيرا أخونا
العسري يونس
على ما نقلة عن
الإمام ابن عثيمين
وهو الذي لا نرى غيره صوابا في مثل هذه الألفاظ [المرعبة]
ثبتنا الله على الحق
ونسألة أن يعيذنا من الفتن ماظهر منها وما بطن
ـ[أبو عبد الله منصور الأصبحي]ــــــــ[24 - 10 - 10, 03:08 ص]ـ
جزاكي الله خيرا
والنهي عن مثل هذا أفضل
كما نقل عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[24 - 10 - 10, 03:16 ص]ـ
علي رسلكم ليس معني ذلك أننا نقر القول, بالمقال يتضح الحال في سنن الإمام أبي داوود بسند صحيح من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: " جاءت امرأة صفوان إلي النبي- صَلَّي الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم - وصفوان جالس فقالت: يا رسول الله عن صفوان يضربني إذا صليت، ويفطرني إذا صمت، ولا يصلي صلاة الفجر إلا بعد أن تشرق الشمس "
فهذه المرأة تشتكي أن صفوان لا يتيح لها أن تعبد الله - عز وجل -كما تريد " يضربني إذا صليت ويفطرني إذا صمت ولا يصلي الصبح إلا بعد أن تشرق الشمس " علي عادة كثير من الناس اليوم فانبري صفوان يدافع عن نفسه ويزيل هذا اللبس الذي يظهر من سياق الكلام.
كما يحكي أن رجلاً قال لعمر: (أصبحت أكره الحق، وأحب الباطل، ولي في الأرض ما ليس لله في السماء فهم عمر أن يبطش به)، حتى فسر له علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ذلك.
أصبحت أكره الحق: أي الموت.وأحب الباطل: أي الدنيا وزينتها. ولي في الأرض ما ليس لله في السماء: لي زوجة ولي ولد , وليس لله زوجة ولا صاحبة ولا ولد. فهذا ظاهر من هذا الخطاب أنه موهم.
¥