أمّا أنا فأقول - والله على ما أقول شهيد - بأنني قد شاهدت عشرات إن لم تكن مئات المشاهد لهؤلاء وقرأت قصصهم فلم أجد من تشيّع أو تصوّف أو تَعَلمَن، بل هم سلفيّون في النظر والاستدلال وإن لم ينصّوا على أنّهم سلفيون ولا ضَير، فالسلفية ليست "حزب أو فرقة" بل هي الإسلام كما نَزَل على محمد صلى الله عليه وسلم بفهم خير القرون.
ـ[محمد أبو فارس]ــــــــ[28 - 10 - 10, 08:11 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أين وجه الخلاف؟؟؟ وهل هناك سوء فهم؟؟؟ وهل هناك أمور خافية علينا؟؟؟
من يعتنق الإسلام من أهل الغرب والشرق والصين واليابان ... الخ، غالباً عن بحث، علم، أو نتيجة صداقة، أو غير ذلك، فلا يتبع لأي مذهب، بل هو مسلم
قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ (سورة الزمر: 11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (سورة الزمر: 12)
لا يوجد شيء اسمه (مذهب سني) والكلام التالي لا معنى له!!!!
المذهب السنّي والمنهج السلفي وأكثرهم قد أعفى لحيته، بل وبعضهم أصبح يلبس الثوبالسنّي والطاقية كما هو مُقتضى الولاء.
لا أتصور أن أحداً من الناس العاديين (مهما بلغت ثقافته) يعتنق الإسلام على مذهب معين، حتى ولو كان الداعي لذلك يتبع مذهب أو طائفة لأن طبيعة أهل الغرب أنه لا يهتم بخصوصيات تاريخية وخلافات كلامية نشأت لأسباب سياسية فسوف يضحك عليك ويستهزئ بك إذا تحدثت عن أمور عفا عنها الزمن منذ أكثر من 1400 عام
أنا أتحدّث عن شخص كان كافرًا بالله العظيم، جاحدا ملّة خير المرسلين، سواءًأ كاننصرانيّأ أم يهوديا أم وثنيا، فأراد هذا الشخص أن يبحث عن الحقيقة، فقاده صدقهوتجرّده إلى اعتناق ملّة الإسلام.
هذا الرجل ..
على أيّ مذهب سيدخلالإسلام .. ؟
يدخل الإسلام ليصبح مسلماً
لا يدخل المر الإسلام تابعاً لأي مذهب منذ الخمسينات نبذنا المذهبية (الفقهية)
ثم نبحث الآن عن التقارب بين الطوائف
(قد يحتاج الأمر مائة سنة أخرى حين يكتشف الشيعة أن هناك أموراً غير مقبولة ولا معنى لها هي التي تفرق المسلمين، وحركة التصحيح الشيعية بدأ منذ بداية القرن الماضي ولكن لم تظهر آثارها إلا مؤخراً بينما حركة التصحيح لجماعة المسلمين بدأت منذ بداية القرن الماضي)
أين الخطأ هنا
وقد تعمّدت أن أبحث عن شخص اعتنق الإسلام على المذهب الشيعي أو الصوفي أو غيرهما منفرق الضلال فلم أجد، بل لم أجد من أسلم على مناهج الليبراليين أو التنويريين أوالعقلانيين المننتسبين إلى السنّة،
ومن عجيب ما سمعت لأحد الدعاة أنّه قالبأنّ صحفية امريكية نصرانية زارته وسألته هلهي مؤمنة، فسألها هل تمؤمنين بمحمد، قالت: نعم، ثم سألها هل تؤمنين بأنّ الله واحد، قالت: نعم، فقال أنتِ مؤمنة، ثُمّ برّر هذه الإجابة بقوله أنّه لايريد صدمهافينفّرها، ولعلّه يظنّ أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قد فاته هذا الأسلوب. أقول: ومتى ستعرف هي أو غيرها أنّهم على باطل ليبحثوا عن الحقّ؟!
كيف يسأل (هل تؤمنين بمحمد؟؟؟) قبل أن يسألها هل تؤمنين بالله الواحد الخالق هذا فعلاً شيء عجيب
وهل هناك أمور خافية علينا؟؟؟
هناك في أمريكا بالذات مدارس خاصة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية (لصناعة دعاة ومهرجين من جميع الطوائف والملل – عبارة عن موظفين، مهنة تدر المال الوفير) وحسب الظروف يدعمون طائفة ضد طائفة، أو يدعمون جميع الطوائف حتى تحترق الطبخة تماماً
انتبهوا!!!!
شباب مثقف يهاجر ويضطره الأمر ليكسب معيشته ويحصل على شهادته ويجد الأبواب مغلقة!!! ويأتيه الفرج من الوكالة!!!!!!
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[28 - 10 - 10, 08:20 م]ـ
الذى لا تعرفه أن الديوبنديين المنتشرين فى الولايات المتحدة وبريطانيا يتمسكون بنفس السمت (اللحية والقميص والطاقية).
ولديهم دروس فى العقيدة والمنطق و التصوف والفقه الحنفى باللغة الإنجليزية.
ولن تستطيع أن تفرقهم عن (السلفى) إن كان معيارك هو السمت.
والأمر لا يقتصر على هاتين الدولتين بل وجدتهم كذلك فى ألمانيا.
النور الذي يجذب القلوب هو الحق النازل من الله تبارك وتعالى من كتاب وسنة. فقال تعالى:
(ياأيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=369&idto=369&bk_no=49&ID=375#docu) ( 174 ) ألنساء.
وليس ضلالات الضلال وشذوذ الشاذين ..... وتجد معظم متبعي هذه الدعوات الضلالية يتواجدون في مجتمعات خاصة وعائلات محددة يتوارثون منهجهم المنحرف جيلا بعد جيل ويقوم أساسا على تحقيق شهوات مادية ومصالح آنية ويحققون ثروات منها مثل طواغيت الرافضة (ألآيات) والصوفية ... ألخ.
ويستبعد ذلك في حالة الأوروبيين الغربيين والمجتمعات الثرية عموما-كونهم ما هجروا دنياهم إلا زهدا في الحياة الدنيا وبحثا عن الحق ...
والله أعلم.
¥